أهم 2 من أشكال الاختبارات والمقاييس النفسية

أهم 2 من أشكال الاختبارات والمقاييس النفسية

تعتبر الاختبارات والمقاييس من أهم الوسائل في جمع المعلومات التي يعتمد عليها الإرشاد النفسي، سوف نركز في هذا المقال على الاختبارات النفسية التي يستخدمها المرشد النفسي

. فقد يستخدم اختبارات الذكاء والقدرات العقلية وقد يستخدم اختبارات الشخصية والاختبارات الإسقاطية والاختبارات الموقفية وما إلى هنالك من المقاييس والاختبارات وكل ذلك بهدف الكشف عن البنية النفسية والعقلية لشخصية المسترشد .

  • - تعريف الاختبار النفسي :


  • هو عبارة عن أداة يستخدمها المرشد أو الأخصائي النفسي للحصول على عينة من سلوك المسترشد في موقف معين من حيث ظروف التطبيق ومواد الاختبار وطريقة التطبيق والتصحيح فيمكن بذلك جمع بيانات عن السلوك في أسلوب مقنن ومنظم أو هو عبارة عن مقياس موضوعي ومقنن لعينة من السلوك .
  • - أشكال الاختبارات :


  • قبل عرض الأسس التي يبني المرشد النفسي عليها اختياره لمقياس أو أكثر في موقف تشخيصي  معين علينا أن نتعرف على الوظائف التي يفترض أن تقيسها هذه الاختبارات حيث تشمل مجموعتين رئيسيتين من هذه الوظائف وهي :
  • 1- الوظائف الذهنية : ومنها الذكاء والاستعدادات الخاصة والذاكرة والقدرة على التجريد وتشمل هذه الوظائف القدرات اللفظية والقدرات الأدائية وهي تعطي الاختبار نسبة ذكاء عام كما هو الحال في مقياس ستانفورد بنينيه .
  • 2- الوظائف الشخصية : وهي تشمل عدداً متنوعاً من الاختبارات لقياس الشخصية وأكثر هذه الاختبارات شيوعاً اختبارات التوافق الانفعالي ثم اختبارات السمات الاجتماعية مثل السيطرة ، الخضوع ، الانبساط ، الانطواء ، الاكتفاء الذاتي ، الذكاء الاجتماعي ، اختبارات الدافعية واختبارات الميول والاتجاهات .
  • - محكات اختيار الاختبار (المقياس ) الجيد :


  • عندما تناقش جودة اختبار ما فإن الطريقة العلمية الوحيدة للإجابة عن هذا التساؤل هي تحديد وثوقية الاختبار (ثباته) وصدقه في حالات معينة .
  • أ- الثبات : ويعني ثبات نتائجه ودرجاته وهو يعني بعبارة أخرى ثبات الدرجات التي يحصل عليها فرد ما عندما يعاد اختباره باختبار مماثل أو بصورة معادلة في الاختبار نفسه فإذا حصل فرد على درجة ذكاء قدرها (100) يوم الأربعاء وعلى (80) عندما أعيد فحصه بعد أسبوع فمن الواضح أننا لا نستطيع الوثوق بأي من الدرجتين .
  • ب- الصدق : ويعني قدرة المقياس على قياس ما وضع لقياسه والصدق ينبئ بدرجة قيام الاختبار بوظيفة ويقتضي تحديد الصدق عادة معايير خارجية مستقلة لما في الاختبار قياسه مثل :
  • 1- صدق المحتوى أو المضمون : ويقدر عن طريق فحص نظامي لمضمون الاختبار وذلك لتحديد درجة تغطية لعينة ممثلة من السلوك المطلوب قياسه .
  • 2 – الصدق التنبؤي : أي درجة فعالية الاختبار في التنبؤ عن سلوك معين في المستقبل فتدرس العلاقة بين درجات الاختبار وأداء الفحوص على مقياس مباشر نحصل عليه بعد تطبيق الاختبار بفترة ويسمى المحك ومن الأمثلة على ذلك : درجات الطلاب في الامتحانات المدرسية أو الدرجات في نهاية برنامج تدريبي أو تقدير الرؤساء لأدائهم بعد التحاقهم بالعمل .
  • 3- الصدق التلازمي : ونحصل عليه عن طريق الارتباط بين درجات الاختبار والمؤشرات التي نحصل عليها وقت تطبيق الاختبار تقريباً مثل متوسطات التقديرات التي يحصل عليها الطلبة في مرحلة دراسية معينة .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.