- فطام الرضيع عملية تُترك للأم لتقرر الوقت المناسب لذلك ، وبشكل عام يُنصح بالاستمرار بالرضاعة الطبيعية خلال العام الأول من عمر الطفل وخصوصا ً في الأشهر الستة الأولى، علما ً أن السن الشرعي للفطام كما ورد في القرآن الكريم هو من العام والنصف إلى العامين. وكثيرا ً ما تعاني الأمهات أثناء هذه المرحلة ، لذا سنعرض في هذا المقال بعض الطرق التي تجعل الأمر هينا ً إلى حد ما .
-
تعريف الفطام :
-
الفطام هو المرحلة التي يبدأ فيها الطفل بتنويع مصادر تغذيته بدلا ً من الاعتماد الكلي على الرضاعة الطبيعية، وتتم هذه العملية بشكل تدريجي. -
أنواع الفطام :
-
- الفطام التدريجي : وهو المحاولة مع الطفل للتخلي عن الرضاعة الطبيعية بشكل تدريجي ويحتاج وقتا ً طويلا ً قد يستمر لأشهر أو سنة. - - الفطام المفاجئ : وهو من أسوء أنواع الفطام ، ويتم فيه قطع حليب الأم مباشرة والبدء بالحليب الصناعي
- - الفطام المؤقت : وفيه تمنع الأم طفلها من الحليب الطبيعي لفترة قصيرة ، ثم الرجوع للرضاعة الطبيعية بعد فترة زمنية معينة.
- - الفطام الذي يختاره الطفل : وفيه يتوقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية من تلقاء نفسه ، ويتركز دور الأم هنا بالبدء بالأطعمة الصلبة.
-
بعض طرق الفطام :
-
- إعطاء الأم لطفلها حليب الثدي بعد وضعه في زجاجة الرضاعة وذلك عند الشهر الرابع إلى السابع من عمر الطفل ، وهذه الحيلة كثيرا ً ما تسهل عملية الفطام. - - إشغال الطفل بألعاب مسلية لإلهائه.
- - تعويد الطفل على استخدام الكوب لشرب الحليب ، وهذه من الخطوات الهامة لمسألة التوقف عن الرضاعة الطبيعية.
- - تخطي إحدى الرضعات : إذ يمكن البدء بالفطام من تخطي إحدى وجبات الرضاعة وإعطائه بدلا ً عنها كوبا ً من الحليب الصناعي أو حليب البقر الكامل إن كان عمر الطفل سنة أو أكثر.
- - تقصير وقت الرضاعة : فإن كان عشر دقائق مثلا ً يصبح خمس دقائق ، وإعطائه وجبة غذاء صحية ليكمل طعامه وذلك حسب عمره.
- - كما تلجأ بعض الأمهات إلى الحيل مثل تغطية الثدي بمادة معينة كالقهوة أو الفلفل الحار أو الملح ... وذلك لتغيير مذاق الحليب حتى يرفض الطفل الرضاعة من ثديها يوما ً بعد يوم ، علما ً انه لا يُنصح بمثل هذه الحيل ، وإنما الصبر والتدرج في فطام الطفل هو الحل الأفضل والأكثر صحة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.