- للقرآن الكريم منزلة عظيمة وفضل كبير، وذلك لإنه كلام الله الذي أنزله على نبيه محمد ﷺ خاتم الأنبياء والمرسلين واحتوائه على مختلف العلوم وتنوعه وفضله وأثره في القلوب، يمتلك القرآن الكريم عدة قراءات وروايات اتصلت به وتعلمتها الأجيال المختلفة.
- -أشهر الروايات القرانية والفرق بين القراءة والرواية:
-
أولًا: الفرق بين القراءة والرواية:
- -إنّ القراءة هي اختيار الإمام الطريقة التي يقرأ فيها اللفظ القرآني كما وصله بسند متّصل إلى الرّسول ﷺ، وتنسب إلى إمام من أئمة القراءة، أمّا الرّواية فهي نقل الراوي لكيفيّة قراءة الإمام، ولكلّ قارئ راويان، كرواية ورش عن عاصم.
-
ثانيًا: عدد الروايات وأشهر الروايات القرآنية:
- -اتّفق العلماء على أنّ عدد قراءات القرآن الكريم التي تلقّتها الأمّة بالقبول؛ هي عشر قراءات، ولكلّ قراءة راويان تعتبران من أشهر ما رُوي عنه، وبهذا فإنّ عدد الروايات عشرون رواية، وهي بالترتيب كما يأتي:
- -عيسى بن مسينا المدنيّ، المعروف بقالون؛ روى عن نافع.
- -عثمان بن سعيد المصريّ، المعروف بوَرْش؛ روى عن نافع.
- -أحمد بن محمد بن بزّة المكيّ، المعروف بالبزيّ؛ روى عن ابن كثير.
- -حفص بن عمر، المعروف بالدوريّ؛ روى عن أبي عمرو.
- -صالح بن زبان، المعروف بالسوسيّ؛ روى عن أبي عمرو.
- - هشام ابن عمّار الدمشّقيّ؛ روى عن ابن عامر الدمشّقيّ.
- -عبد الله بن أحمد القرشيّ، المعروف بابن ذكوان؛ روى عن ابن عامر الدمشّقيّ.
- -أبو بكر بن عيّاش الكوفيّ، المعروف بشُعْبة؛ روى عن عاصم بن أبي النّجود.
- -حفص بن سليمان البزاز الكوفيّ؛ روى عن عاصم بن أبي النّجود.
- -خلف بن هاشم البزّاز؛ روى عن حمزة بن حبيب الزيّات.
- -خلّاد بن خالد الصيرفيّ؛ روى عن حمزة بن حبيب الزيّات.
- -أبو الحارثّ الليث بن خلد؛ روى عن الكسائيّ.
- -حفص الدوريّ؛ روى عن أبي عمرو والكسائيّ.
- -عيسى بن وردان المدنيّ، المعروف بابن وردان؛ روى عن أبي جعفر زيد بن القعقاع.
- -سليمان بن جمّاز؛ روى عن أبي جعفر زيد بن القعقاع.
- -رويس محمد بن المتوكل اللؤلؤيّ؛ روى عن يعقوب بن إسحاق.
- -روح بن عبد المؤمن البصريّ؛ روى عن يعقوب بن إسحاق.
- -إسحاق بن إبراهيم الورّاق؛ روى عن خلف بن هشام البزّار.
- -إدريس بن عبد الكريم الحدّاد؛ روى عن خلف بن هشام.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.