اقتباسات من كتب الأسير عبدالله البرغوثي

اقتباسات من كتب الأسير عبدالله البرغوثي

  • - يعد الكاتب الاسير عبدالله البرغوثي من أشهر الكتاب الذين كتبوا في القضية الفلسطينية، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مجموعة من الإقتباسات من كتابات عبدالله البرغوثي على أمل أن تنال على استحسانكم.
  • - اقتباسات من كتاب أمير الظل، مهندس على الطريق:
  • - “لم أكن أعلم أن هناك أعراساً تقام للموتى ، القتلى ,ولكن علمت أن هناك أعراساً تقام للشهداء .”
  • - “أخشي مِنْ تلكَ الكلِمة ..."الأمانة" .
  • ألَم يحمل الإنسان الأمَانة وكانَ جهولًا بعدَ أن رفضتها الجبَال ؟”
  • - “أنتَ يا ولَدي مثلَ السيف، ونحنُ لسنا بحاجة لـِسيف في فلسطين، فالسلطة باعت والعدو اشتري ولا مكانَ للسيوفِ هنا..” 
  • - “أما الأهم في حقيبة المهندس يحيى عياش ؛ كان هناك كتاب قرآن كريم، قد كتب على صفحته الأولى : ( كن مع الله ولا تبالي ) !”
  • - “واعلمى يا ملاكي الحارس أننا لا نختار المعارك التى نخوضها بل المعارك هى من تختارنا”
  • - “وليعلم كل من تقرأ عيناه هذه الكلمات والومضات، أن الحياة واحدة وأن الرب واحد!
  • فإما عيشة تتوجها الكرامة والعزة , وإما موتة يقصد بها وجه الله عز وجل لترتقي بعدها الروح صاعدةً لله رب العزة”
  • - “كانوا يتحدثون معي باللغة العربية المكسرة نوعا ما، فرفضت أن أجيب بالعربية وبدأت أتحدث بالإنجليزية مما جعلهم يحضرون مترجم للغة الانجليزية، ألا يكفى أنهم احتلوا أرضى وقدسي ويريدون أن يحتلوا لغتي ...”
  • - “ليس بعد القدوس إلا القدس و ليس بعد القدس إلا القسام”
  • - “كانوا يتحدثون معي باللغة العربية المكسّرة نوعا ما، فرفضت أن أجيب بالعربية، وبدأت أتحدث بالإنجليزية، مما جعلهم يحضرون مترجما للغة الإنجليزية . ألا يكفي أنهم احتلوا أرضي و قدسي، ويريدون أن يحتلوا لغتي ؟
  • سوف أتحدث لكم بلغة ذلك الوغد الحقير بلفور الذي مكّنكم عبر وعده المشئوم من الحصول على أرضنا المباركة ... لكن لن يمَكِّنكم من الحصول على لغتي، حتى إن المترجم حاول أن يتحدث باللغة العربية إلا أنى لم أنطق حرفاً واحداً بتلك اللغة، وقلت له إن كانت اللغةالإنجليزية صعبة عليك , ابحث عن مترجم للغة الكورية، غضب هو، أما أنا فلم أغضب، بل كنت سعيداً،  وسعيدا جداً، لأني أغضبته ؛ فلقد شعر بالإهانة .”
  • - “من أنت يا أبي؟ أأنت ذلك الطيب الحنون كما تقول جدتي؟ أم أنت ذلك القاسي منزوع القلب كما يقول جدي؟ أم أنت المحب العاشق الذي جاء على حصانه الأبيض ليأسر قلب أمي فتقع في حبك؟ .. قالوا عنك جبار قوي لا ترحم، وقالوا أيضاً أنك تملك عقلين لا عقلاً واحداً مثل باقي البشر، فيقال أنت استبدلت قلبك بعقلٍ آخر، ولكن ما يجري أيضاً يا والدي الحبيب أنهم أيضاً يقولون أنه لولا أن قلبك كبير وأنك حنون طيب لما وصلت إلى ما وصلت إليه
  • من رسالة تالا إلى والدها عبد الله البرغوثي”
  • - “أنت يا ولدى سيف ونحن لسنا فى حاجة لسيف فى فلسطين، السلطة باعت والعدو اشترى، لا مكان للسيوف هنا، هنا مكان للمحاريث التى تحرث الأرض أو ما بقى من الأرض، محاريث تحرث واناس يزرعون ولا يمكن أن يصبح السيف محراثًا أبدًا”
  • - “وتختتم الثورة عادةً من قبل نوع واحد فقط لا غير . نوع لا ثاني أو ثالث له ، وهو النوع الانتهازي المتسلط النوع الذي كان يرقص على دماء الشهداء من خلال تصريحاته النارية صباحاً ، وسكراً وعربدة ليلاً”
  • - “.. أقسمت بالله أن أحرر فلسطين كل فلسطين، أقسم أن أجرد الصهاينة منها ، وأقسم أن أجرد أشباه رجال أوسلو منها ، وكررت ذلك مخاطباً البحر ..”
  • - “وجدتهم يصلون فتوضأت و أسرعت لأقف خلفهم لأصلي, لأصلي ولم أصلي , لم أصلي بنية الجماعة بل صليت بنية الفرد”
  • - “لقد أحببت يحيى عياش مثلما أحببت القدس تماماً، فعياش ذلك المهندس القسامي أعاد لي من خلال حديثهم عنه روح المقاومة وروح التصدي للظلم والطغيان”
  • - “عدة عشرات من المصلين مثل العازفين بجوقة موسيقية مدربة على أحسن تدريب، لم يكن بينهم أحد نشاز كانوا مثل الرجال الآليين، ذئاب بأجساد رجال، و رجال أشباه آلات تتحرك بتناغم مستفز”
  • - اقتباسات من رواية المقصلة:
  • - قيلَ عنه : مُخرِّب مِن قِبَل العدو الصهيوني ، و قيل عنه: خارج عن القانو مِن قِبَل السُّلطة ، و قيل عنه : مقاوم بطل من قبل رجال المقاومة .. 
  • - كتمت دموعي وحبستها بين جفوني ، وكتمت غيظي الذي كان قد استشاط كالبركان، مستذكراً قول رسول الله ﷺ: « ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب »  
  • - أما قادة و عناصر تلك الأجهزة الأمنية فهم جواسيس تحمِل رخصةً اسمها أوسلو ، تجعل منهم عملاء لنا رغم أنفهم، فهم ملزمون بالتنسيق الأمني المُطلق و الكامل معنا، أي أنهم مجبورون أن يعتقلوا كل من له علاقة بالمقاومة و يحققوا معه، و بعد ذلك إما يقوموا بتسليم من اعتقلوهم من مقاومين لنا، أو ابقائهم داخل سجونهم حسب طلبنا.
  • - اقتباسات من رواية الماجدة:
  • - فلا يعقل أن أدعى للانضمام لمنظمة التحرير التي اعترفت بدولة العدو الصهيوني، و أزالت من ميثاقها الكفاح المسلح. منظمة أنشأت أصلاً لتحرير الأراضي التي احتلت بعد عام 1948 ، فإذ بها تنقلب على نفسها متنازلةً عن تلك الأراضي، راضيةً من خلال سلطة وهمية على بعض التجمعات داخل الأراضي التي احتلت عقب حرب 1967 . 
  • - كانت النساء يبكين و يزغردن في آن واحد، حتى أنا كنت أبكي وأبكي لكني لم أستطع أن أزغرد، فيبدو أن هذا الفعل يحتاج قوة كبيرة من الصبر والتحدي حتى تتجرأ النساء على فعله. 
  • - هل تعلمين يا حبيبتي أنني قد سجنت عند قوات الاحتلال داخل سجونها نحو عامين، ولكني سجنت في سجون سلطة أوسلو ثلاثة أعوام ونصف... هل تعلمين يا زوجتي أنه تم اعتقال ثمانية من أصدقائي يوم أمس من قبل أجهزة أمن السلطة، ليس لأنهم لصوص أو مجرمون، ولكن أ لأنهم علّقوا أعلاماً خضراء كتب عليها: لا إله إلا الله محمد رسول الله، وهي أعلام تدل على المقاومة الإسلامية.. حماس.هل تعلمين أن الفرقة الإسلامية التي أنشدت في حفل زفافنا ليلة أمس قد أوقفوا بعد الحفل، وتم إبلاغهم أنهم ممنوعون من العودة إلى المخيم مرةً أخرى، وممنوعين من إنشاد الأناشيد الإسلامية .. وبالمناسبة فقد تمّت مصادرة أجهزتهم التي استعملوها أثناء إنشادهم. 
  • - اعلمي أن البيوت أسرار ، وبماأننا تحت الإحتلال الصهيوني فإن بيوتنا وأبوابها قابلةً للمداهمة ، وعندها سوف يقرأ كل سر تكوني قد كتبته من قبل أولئك المحتلين البرابرة ... حبيبتي اعلمي أن الكتمان هو احد اهم شروط نجاح الزواج والتجارة والمقاومة أيضاً ، فاكتمي أسرارك حتى عن حبر قلمك وورق دفترك .. حتى عن نفسك فلا تحدثيها بما يشغل فكركِ.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.