اعلن هنا

المسلمون في إندونيسيا

المسلمون في إندونيسيا

  • - تعد إندونيسيا مجموعة من الجزر في الشرق الأقصى تمتد على مساحة ضخمة من الأرض تعادل مساحة أراضي أوروبا بأكملها، وقد بلغ عدد سكانها في أواسط عام 2000م نحو 210 مليون نسمة، ما جعلها تحتل  المركز الرابع بين أكثر بلدان العالم ازدحاماً بالسكان.
  • - توجد في إندونيسيا نحو 300 مجموعة عرقية ويدين أكثر من 87% من السكان بالإسلام، إلا أنه رغم انطباع المجتمع هناك بأنه واحد من أكبر المجتمعات الإسلامية فقد كان هدفاً للاضطهاد الشديد.
  • -  تتسم حياة المسلمين في إندونيسيا بقدر كبير من عدم الاستقرار مشابه لذلك الذي يعيشه أناس آخرون يواجهون الحرب في مناطق أخرى من العالم، ففي إندونيسيا، التي كانت مستعمرة هولندية سابقاً، ظل حكم البلاد دائماً في أيدي أناس من أصل جاوي، وهم يشكلون 7% من السكان.
  • - بعد أن استولت الصفوة الجاوية على مقاليد الحكم، كافحت من أجل الاحتفاظ بسيطرة كاملة على البلاد، ولتحقيق هذا الغرض، عملت هذه الصفوة على تنفيذ مشروع يهدف إلى تعزيز فكرة القومية الجاوية، على الرغم من النسيج العرقي المتعدد في البلاد.
  • - عام 1953م، قامت جماعات من مسلمي جزيرة سومطرة بإعلان الاستقلال رداً على المشروع السابق. حينئذ، أعلنت الصفوة الحاكمة أن المسلمين خونة ونفذت فيهم عمليات إعدام جماعية. وفي غضون ذلك، أصبح "سوهارتو" رئيساً للبلاد عام 1968م  فذبح مليون شخص، وفقا لتقارير منظمة العفو الدولية.
  • - من المذابح التي ارتكبت بحق المسلمين في عهد "سوهارتو":
  • * قُتل في جزر الملوك آلاف من المسلمين ذبحاً وحرقاً.
  • * قتل مائتان من الطلبة المسلمين في مدرستهم.
  • * قتل 1200 مسلم في مسجــد بعد لجوئهم إليه حيث ذبـح بعضهم ثـم حُـرق المسجد بمن بقي فيه من الأحياء.
  • * تم تقطيع رؤوس بعض المسلمين ووضعها في حاويات ورقية للسخرية.
  • * تم التمثيل بجثث المسلمين وبقر بطونهم.
  •  - بحلول عام 1998م وبعد استلام سوهارتو رئاسة البلاد للمرة السابعة على التوالي، كان الفساد قد استوطن فعلياً في إندونيسيا، لأن سوهارتو استخدم سياسة محاباة الأقارب، ما اعتُبر خيانة لثقة الشعب وكان سبباً في إشعال فتيل الشغب، إضافة لزيادة أسعار المنتجات الاستهلاكية بنسبة 100%، فدخل الشعب بصدامات عنيفة في شوارع جاكرتا وكان المطلب الوحيد له هو الحصول على ظروف معيشية أفضل والتحرر من الظلم والاضطهاد، وقد حاولت الإدارة العسكرية أن تخمد هذه الثورة بإطلاق الرصاص مما تسبب في ذبح آلاف الأشخاص.  
  • ورغم سقوط نظام سوهارتو لم يتحسن الوضع أبداً في إندونيسيا رغم تعاقب إدارات كثيرة، إذ لم تتوقف النزاعات في البلاد مطلقاً.
 - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .