اعلن هنا

تعرف على الشاعرة فدوى طوقان

تعرف على الشاعرة فدوى طوقان

  • - تعد الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان من الشعراء الذين اشتهروا بأشعارهم الجميلة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ نبذة عن الشاعرة فدوى طوقان ومختارات من شعر فدوى طوفان.
  • - أولًا: نبذة عن الشاعرة:
  • - من أهم شاعرات فلسطين في القرن العشرين من مدينة نابلس وهي من عائلة فلسطينية معروفة، ولقبت بشاعرة فلسطين، حيث مثّل شعرها أساسًا قويًا للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع.
  • - ولدت فدوى طوقان في مدينة نابلس، وتلقت تعليمها حتى المرحلة الابتدائية، حيث اعتبرت عائلتها مشاركة المرأة في الحياة العامة أمرًا غير مقبول، فتركت مقاعد الدراسة واستمرت في تثقيف نفسها بنفسها، ثم درست على يد أخيها شاعر فلسطين الكبير إبراهيم طوقان، الذي نمى مواهبها ووجهها نحو كتابة الشعر، كما شجعها على نشره في العديد من الصحف العربية، وأسماها "أم تمّام". ثم أسماها محمود درويش لاحقاً "أم الشعر الفلسطيني".
  • - ولعلَّ فرادة فدوى طوقان إنها كانت الأكثر جرأة على الذات، والأكثر اندفاعا في البوح والاعتراف، ويكاد لا يجاريها في هذا المضمار إلا الأديبة السورية غادة السمان.
  • - وقد اقتحمت فدوى هذا الحقل المزروع بالألغام بجرأة مدهشة في مجتمع ذكوري محافظ.
  • - ولم تتورع عن كتابة سيرة حياتها الخلابة في جزءين: «رحلة جبلية رحلة صعبة» و«الرحلة الأصعب». ولعلَّ هذه السيرة تُعد من أجمل كتب البوح والاعتراف التي نُشرت في العقدين الأخيرين، ولا ينافسها في ذلك إلا «الخبز الحافي» لمحمد شكري و«خارج المكان» لإدوارد سعيد.
  • - ولعلَّ جرأتها تكمن هنا بالتحديد، أي في مصادمتها ذكورية المجتمع النابلسي من خلال اعترافاتها التي كشفت فيها حياتها الغرامية على الرغم من انها أخفت الكثير من الجوانب المهمة والحيوية في رحلتها الصعبة، فقد وثق الناقد الناقد المصري رجاء النقاش في كتاب ظهر في أواسط السبعينات قصة حب قال أنها جمعت بين فدوى طوقان والناقد المصري أنور المعداوي ولكن عن طريق الرسائل فقط، ما يعيد إلى الذاكرة قصة مي زيادة وحبها لجبران خليل جبران.
  • - وفي مساء السبت الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 2003 ودعت فدوى طوقان الدنيا عن عمر يناهز السادسة والثمانين عامًا قضتها مناضلة بكلماتها وأشعارها في سبيل حرية فلسطين، وكُتب على قبرها قصيدتها المشهورة:
  • - أعمال الشاعرة:
  • 1- وحدي مع الأيام، دار النشر للجامعيين، القاهرة،1952 م.
  • 2- وجدتها، دار الآداب،بيروت، 1957م
  • 3- أمام الباب المغلق.
  • 4- الليل والفرسان، دار الآداب، بيروت، 1969م.
  • 5- على قمة الدنيا وحيدا ً.
  • 6- تموز والشئ الآخر.
  • 7- اللحن الأخير، دار الشروق، عمان، 2000م.
  • ومن آثارها النثرية أيضاً:
  • 1- أخي إبراهيم، المكتبة العصرية، يافا، 1946م
  • 2- رحلة جبلية رحلة صعبة (سيرة ذاتية) دار الشروق، 1985م.
  • 3- الرحلة الأصعب(سيرة ذاتية) دار الشروق، عمان، (1993) ترجم إلى الفرنسية.
  • - مختارات من كتابات فدوى طوقان:
  • - “إن المشاعر المؤلمة التي نكابدها في طفولتنا نظل نحس بمذاقها الحاد مهما بلغ بنا العمر.”
  • - “هناك أشياء عزيزة و نفيسة
  • نؤثر أن نبقيها كامنة في زاوية من أرواحنا
  • بعيدة عن العيون المتطفلة ، فلابد من إبقاء
  • الغلالة مسدلة على بعض جوانب هذه الروح ،
  • صوناً لها من الابتذال .”
  • - “نادني من آخر الدنيا ألبّي ** كل دربٍ لك يُفضي فهو دربي .. يا حبيبي أنت تحيا لتنادي ** يا حبيبي أنا أحيا لألبّي”
  • - “النوم عصي
  • والليل تطول مسافته
  • والصمت رفيق
  • يا سيد قلبي يتمنى
  • قلبي في هدأة هذا الليل
  • لو يعبر حلمك بعض الوقت
  • لو يدخل في طيات الحلم
  • ويسرب طيفا في عينيك
  • يتسلل من تحت الاجفان
  • ليلامس جبهتك السمراء
  • ويرشف دفء يديك‬”
  • - “حين يصل المرء الى قاع هوة اليأس تدب فيه شرارة الحركة لتدفعه على العمل على الخروج من الهوة”
  • - “إن الكتب لا تكفي كمصدر لمعرفة الحياة وما في العلاقات البشرية من تعقيد وتصادم. علينا أن نحيا في الحياة ذاتها. فتجاربنا الخاصة تظل هي الينبوع الأصلي لتلك المعرفة.”
  • - “تسأل عن سحابة ؟
  • مرت على جبينى .
  • وظللت عينى بالكآبة .
  • وأنت يا جار الرضى من فتح الجراح ؟”
  • - “أسير إلى غير ما غاية
  • وكفي على جرح قلبي الخضيب
  • وفي مقلتي غيوم حزانى وفوق جبيني وجوم كئيب
  • وسمتك في خاطري مائل يهيج الحنين ويذكي اللهيب”
  • - “ليس هناك ما ينقذنا من ملاحقة أحزاننا ويخرجنا من ذواتنا كالأطفال وعالمهم الخاص المسحور. أنه عالم البراءة والصدق والحرية، العالم الذي لم يصبغ بصباغ التمويه والزيف ولم تنقسم فيه الحياة بعد. كم أحب النظر في عيون الأطفال؛ كلما نظرت في عيني طفل أحسست بمزيج من البهجة والاشقاق، الاشفاق من أجل البراءة التي سيسرقها عالم الكبار بكل ما فيه من تشوش واشاعات”
  • - “لا أذكر من الذي قال أننا لو نظرنا لمخلوق سعيد لوجدناه أما يبني منزلاً أو يصنع لحناً أو يربي طفلاً أو يزرع أرضاً. ذلك أن تلمسنا للسعادة لا يكون الا خارج نفوسنا.”
  • - “لم أصب هدفاً ولا حققّت غاية !
  • عمر نهايته خواء فارغ . . مثل البداية !
  • هذي حياتي ، خيبة وتمزّقٌ يجتاح ذاتي
  • هذي حياتي ، فيم أحياها ؟ وما معنى حياتي؟!”
  • - “مرَّ عشرون قمر
  • وحياتي تستمرُّ
  • وغيابك
  • كحياتي يستمرُّ”
  • - “ولقد نبسم أحيانا لكيما
  • نخدع الحزن فلا نبكي ..!”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.