- - لقد عرف الأنسان الوشم منذ ألاف السنين، فقد كان يستخدمه للتعبير عن انتمائه لقومه أو قبيلته، ثم ما لبث أن أصبح يستخدم كنوع من أنواع الزينة لدى المرأة.
- - ومع مرور الزمن تراجع استخدام الوشم ، وشبه انعدم وجوده.
- - لكن في السنوات القليلة الماضية عاد ليظهر من جديد وبقوة ، فقد أصبح يلقى رواجاً في عالمنا العربي وخصوصا لدى فئة الشباب.
- - فما هو الوشم؟ ولماذا يلجأ له شبابنا؟ وما رأي الإسلام فيه ؟
-
- الوشم:
- - هو تلك الرسومات التي تتم على جلد الإنسان باستخدام الحبر والأبر، بحيث لا يمكن إزالته أو التخلص منه.
- - وحسب الدراسات والأبحاث التي تمت على شريحة كبيرة ممن قام بوشم جسده ، فقد تبين أن ثمة ثلاثة أسباب تدفع بالشخص لوشم جسده برمز أو حيوان أو كلمة أو ربما حرف.
-
- وهذه الأسباب هي:
- 1: التمرد على الواقع
- - فبعض الأشخاص يلجئون للوشم لتعبير عن ما بداخلهم من تمرد وعصيان على ما يعيشونه، يختارون جسدهم كامكان لكتابة ما يرمز لأفكارهم وأهوائهم .
- 2: الشعور بالإنتماء
- - أكثر ما يلجأ لهذا السبب هم الأقليات الدينية أو القومية ، يوشمون أجسادهم للتعبير عن مدى إيمانهم وعشقهم بما ينتمون له من دين أو بلد.
- 3: بحثا عن التميز
- - غالبا الذي يقوم بالوشم على جسده بهدف التميز هو شخص لم يصل إلى مرحلة النضوج والوعي الكافي، فالمراهق يوشم ما يجعله مميز ، بغية الاختلاف والتفرد وحب الظهور، وجذب الأنظار له.
-
- رأي الإسلام في الوشم:
- - ** قال الله تعالى: (وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ)
- - فقد أمرنا الله تعالى ألا نغير بخلقته شيء وأن نحيا كما خلقنا و أرادنا أن نكون.
- - عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي ﷺ، قال: (لعَنَ اللَّهُ الواصلةَ والمُستوصِلةَ، والواشمةَ والمُستوشِمة)
- - فقد جاء كلام رسول الله ﷺ واضحاً وصريحا بتحريم الإسلام للوشم.
- - لكن متى يكون الوشم جائزاً؟
-
- هناك استثناءات لتحريم الوشم في الإسلام:
- 1: إذا كان الوشم مؤقتاً وليس دائم ، كالرسم بالحنة أو ماشابه.
- 2: التداوي بالوشم وذلك لوجود قاعدة فقهية تقول الضرورات تبيح المحظورات.
- 3: الوشم بقصد التزين للزوج، على أن يتم ذلك بإذنه.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب