-
- معنى الإحرام في الفقه :
-
الإحرام يعني : هـو قـصـد الـدخول في الحج أو العمـرة أو كليهمـا ، والمراد بـه هـنـا الـدخول في حرمـات مخصوصة ، هي حرمات الشروع في الحج أو العمرة . -
- النية واجبة في الإحرام :
-
لا يتحقق الإحرام إلا بالنية ، ودليله :رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال : " إنما الأعمال بالنية ، وإنما لامرئ ما نوى " . -
- معنى النية في الحج والعمرة :
-
هي قصد القلب الدخول بالحج أو العمرة ، أو بهما معاً ، ولابد من التعيين ، فإن أطلق بأن نوى الإحرام ولم يعين ، فإن كان في أشهر الحج صرفه لما شاء من النسكين ( حج أو عمرة ) أو كليهما إن لم يفت وقت الحج ، فإن فـات صـرفه للعمرة ، وإن كان في غير أشهر الحج انعقد عمرة ، ويكـون الصرف بالنية لا باللفظ ، ولا يجزئه العمل قبل النية ، فلو طاف أو سعى قبلها لم يعتد به . -
- حكم التلفظ بالنية للحج والعمرة :
-
- يستحب التلفظ بالنية بقوله :" نويت الحج أو العمرة ، وأحرمت به الله تعالى " . - - وإن كان نائباً عن غيره قال : " نويت الحج أو العمرة عن فلان وأحرمت به الله تعالى " .
-
- هل يصح الإحرام بإحرام غيره ؟
-
يصح الإحـرام بـإحرام غيره ، وذلك بأن يقصـد المحـرم الإقتداء بشخص مـن أهـل العلم والفضل ، فيحرم بما أحرم به ، وهو لا يعلم ماذا أحرم به ، ودليله :حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :( قدمت على رسول الله ﷺ وهو منيخ بالبطحاء ، فقال لي : « أحججت ؟ » ، فقلت : نعم ، فقال : « بم أهللت ؟ » ، قال : قلت لبيك بإهلال كإهلال النبي ﷺ ، قال : وفقد أحسنت » ) . -
- حكم الإحرام لدخول مكة في الفقه :
-
1 - دخول مكة لحاجة لاتتكرر :
- من حج واعتمر حجة الإسلام وعمرته ، ثم أراد دخول مكة لحاجة لا تتكرر ، كزيارة أو تجارة أو رسالة ، أو كان مكياً مسافراً ، فأراد دخولها عائداً من سفره ، استحب له :
- - الإحرام بعمرة .
- - أو يحج إن كان في أيامه .
-
- حكم الدخول لمكة دون إحرام :
- يكـره الدخول إلى مكة بغير إحرام ، لأن تحية الحـرم تـكـون بذلك .
-
- متى يحل الدخول للمسلم إلى مكة دون إحرام ؟
- إن كان دخوله لقتال ، أو خوفاً من ظالم ، ولا يمكنه أن يظهر لأداء النسك فله أن يدخل بغير إحرام ، لأن النبي ﷺ دخـل مـكـة يـوم الفتح بغير إحرام ، لأنه كان لا يأمن أن يقاتـل ويمنع .
-
2 -دخول مكة لحاجة تتكرر :
- مـن يتكرر دخولـه ، مثل :الحطاب والحشـاش والصياد والسقاء وحامـل الـبريـد ، فيدخلها بغير إحرام ، ودليله :ما ورد في صحيح البخاري : ( وإنما أمر النبي ﷺ بالإهلال لمن أراد الحج والعمرة ، ولم يذكره للحطابين وغيرهم ) .
-
- خاتمة المقال :
- وصلنا إلى نهاية المطاف لهذا المقال الرائع الذي تحدثنا فيه عن الركن الأول في الحج وهو الإحرام ، فبدأنا بتعريفه ، وذكرنا النية فيه ، كما تحدثنا عن بعض الأحكام المتعلقة بالاحرام وماهو جواب الفقه فيها.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.