- يعتبر حفظ القرآن الكريم وسيلة لتهذيب النفس وتربيتها، ويختص حافظ القرآن بفضل كبير ومنزلة عظيمة يوم القيامة، لذلك يحرص المسلمون على حفظ القرآن الكريم.
- - بعض الأساسيات و الطرق لحفظ القرآن الكريم:
-
أولًا: الدوافع النفسية لحفظ القرآن الكريم:
- -البحث عن الدافع من وراء الحفظ، فالدافع له أهمية كبيرة في حفظ القرآن الكريم، ذلك أنّ الشخص قد يستعين بصحبته على الحفظ والمتابعة، إلا أنّ هذه الصحبة قد تنقطع عنه في مرحلةٍ ما، وقد لا تستمر معه حتى النهاية، لاختلاف الظروف عند كل شخص، وبالتالي فإن لم يكن الدافع للحفظ نابعاً من داخل الشخص، وبعزيمةٍ قويةٍ، وإصرارٍ شديد، فلن يكمل الطريق الذي رسمه، وأفضل مُعين على ذلك قول رسول الله ﷺ: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأ، وارتَقِ، ورتِّل كَما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا، فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بِها).
- -النجاح في حفظ كتاب الله تعالى، يحتاج من الإنسان إلى درجةٍ عاليةٍ من الصبر، ويحتاج أيضاً إلى الجد والاجتهاد، فالقرآن الكريم كلام الله تعالى، وقد نزل على النبي ﷺ في 23 عاماً، فمن الطبيعي جداً ألّا يتم حفظه في أيامٍ، والذي يحتاج من العبد إلى المواظبة المستمرة والاجتهاد؛ وذلك للمواصلة في طريق الحفظ، وعدم التعجّل وطلب النتائج السريعة، فطبيعة البشر العجلة في طلب الأشياء، قال تعالى: (وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً).
- -جعل الحفظ والمراجعة أسلوب حياة، بحيث يدخل من ضمن قائمة الأعمال اليومية التي لا يمكن نسيانها، أو التخلي عنها، وبإمكان الفرد أن يجعل جزءاً من وقتهِ للحفظ اليومي، وآخر للمراجعةِ والتثبيت، حتى يستطيع أن يصل إلى مرحلة الإتقان في الحفظ.
-
ثانيًا: نصائح أساسية لحفظ القرآن الكريم:
- -تخصيص المزيد من الوقت والطاقة، فحفظ القرآن حلم وغاية للكثيرين، ولا بدّ من الاهتمام بهذا الحلم، وتوفير الوقت والطاقة اللازمين لتحقيقه.
- -تجنّب الأشخاص السامين، وهذا المبدأ ذكرهُ علماء النفس، وهو مبدأٌ مهمٌ لتحقيق حلم الإنسان في حفظ كتاب الله تعالى، ومعناه تجنب الأشخاص الذين يرمون الكلمات التي تشبه السم، وقد لا يشعرون بها، وبتأثيرها السلبي على الآخرين.
- -أنت المسؤول الوحيد عن تحقيق ما تحلم به، ويكمن ذلك بتحديد الهدف الذي يسعى إليه الشخص، وصياغته صياغة واضحة من أجل وضع خطة يحقق فيها ذلك الحلم، فقد يذكر البعض أنّ في حياته العديد من المعوقات، والمشاغل، والصعوبات، التي تمنعه من الحفظ، إلا أنّه يمكن للإنسان التغلب على هذه المعوقات، وتطويع الظروف لمصلحتهِ.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب