- - إن كنت ممن يخجل التحدث للأخرين ، لأنه لايجيد فن الكلام ولا يحسن التعبير ، ويخشى أن يقع في الغلط ، أو يساء فهمه ومقاصده ، فإن نصائحنا اليوم سوف تساعدك كثيراً.
- - إليك أهم النصائح التي عليك الأنتباه اليها في كلامك مع الأخرين، لتكون شخصاً لبقاً في حديثه، مميزاً في حواراته، مقرباً من الجميع:
- 1: تعلم فن الاصغاء
- - إن أهم صفة في الشخص المقرب للآخرين هو من يمتلك أذن صاغية، تسمع باهتمام وتركيز، تسمع ليس فقط بإذنها بل وبقلبها ، فلا أجمل من أن تكون شخصاً يحترم الأخر المتحدث ولا يقاطعه في كلامه.
- 2: التحدث بهدوء وبصوت منخفض
- - كثيراً ما نلتقي بأشخاص نبتعد عنهم فقط بسبب صوتهم العالي وطريقة حديثهم المزعجة ، وإحداثهم لضجيج كبير في المكان بسبب صوتهم .
- 3: عدم الخوض في جدال مع الآخر
- - إن النقاش هو تبادل المعلومات والأراء بين الطرفين بهدف الوصول للحقيقة، وهذا بعكس الجدل الذي لا يكون الهدف منه إلا العناد والتشبث بالرأي مهما كان.
- 4: الإستعانة بالأقوال والعبارات والأمثال لتعزيز الفكرة التي تتحدث عنها
- - لكن لاتنس أن تنسب ما تقول لأصحابه، ولا تحاول سرقة مجهود أحد، وتذكر أن موقفك سيكون محرجاً لو نسبت لنفسك شيء من أنجاز غيرك وكشف أمرك.
- 5: احرص على اختيار ألفاظ أنيقة ومحترمة ، وتليق بك وبمن يسمعها، فكلماتك هي مرآتك، تعكس صورة عن شخصيتك.
- 6: اهتم بأن تتحدث بوقت يناسب ما سوف تطرحه من مواضيع وأفكار
- - فما يدار من حديث في زيارة صديق ليس كما يقال في جلسات التعزية مثلاً.
- 7: اقتصد بكلماتك
- - إن أحد أسباب ملل الآخرين والابتعاد عن الشخص هو كثرة حديثه ، وعدم الفائدة منه، لذلك أحرص ان يكون حديثك مقتضباً ومفيداً ويصيب لب الفكرة المطروحة بلا مقدمات طويلة.
- 8: احرص أن تراعي مستوى فهم المتحدث له ، وألا تحاول أن تستعرض عضلاتك الكلامية مع من هم أدنى منك مستوى في التعليم والقدرات .
- 9: لاتنس شكر الأخرين ومدحهم حين يتطلب الأمر، وتذكر دائماً أن لاتسيء لمن هو غائب وأن تحترم الجميع ، الحاضر والغائب.
- 10: اضبط نفسك ولاتكن شخصاً أنفعالياً ، ولا عنيداً وكن شخصاً سلساً في حديثه، يتقبل الأخر المختلف عن أفكاره وآراءه.
-
-في الختام:
- - في حديثك كن محباً للناس، لطيف المعشر، سوف تجد الآخرين مقبلين على صحبتك ، متمسكين بوجودك في حياتهم.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب