- عند قدوم فصل الشتاء تكتسي بعض المناطق بالثلوج التي تتراكم في أغلب الأحيان مسببة إغلاق الطرقات وحدوث انزلاقات ما يشكل خطورة على حركة السيارات والشاحنات فتبرز ضرورة اتخاذ عدة إجراءات للتخفيف من الآثار السلبية لذلك.
- كثيراً ما نلاحظ في البلدان ذات البرودة الشديدة انتشار شاحنات تقوم برش الملح على الطرقات عند تساقط الثلوج، وهنا نتساءل عن دور الملح في إذابة الثلوج.
- يلعب الملح دورا في الاحتكاك بين الطريق و إطارات المركبات، وعند وضع الملح على الجليد فهو يساعد على ذوبان الجليد بسرعة أكبر من ذوبان الجليد بدون ملح، لأن اختلاط الملح بالماء يقلل فرص تجمده مما يجعل القيادة في الشتاء أكثر أماناً.
-
آلية عمل الملح في إذابة الثلوج:
-
- يقوم محلول الملح والماء بالتأثير في درجة الحرارة التي يتجمد عندها الماء (32 فهرنهايت – 0 سيليسيوس) حيث يقللها، ما يمنع تجمد الماء (إلا في درجات الحرارة شديدة التدني). - - يجب أن يتواجد الملح على شكل محلول وليس جافاً لأن وجود الماء مهم جداً في فعالية تقليل درجة التجمد، فالملح وحده لا يستطيع التغلغل في تركيب الماء المتجمد ولا يعمل على انصهاره.
- - يتم نشر المحلول الملحي قبل تساقط الثلوج لأن الملح لا يقوم بإذابة الجليد، وإنما يمنع تكونه.
- - عندما يكون الثلج النقي محاطًاً بمحلول من الماء المالح على درجة حرارة الغرفة، فإن الجزيئات الموجودة على حافة الثلج تمتصّ الحرارة وتتحرّر وتأخذ في التحرّك بحرية، وفي الوقت نفسه، ربما تحاول بعض جزيئات الماء معاودة الارتباط بالثلج، فهل ستعترض جزيئات الصوديوم والكلور طريق جزيئات الماء تلك وتزيد من صعوبة ارتباطها من جديد بالثلج، فتتسبب بهذا في ذوبان الثلج بشكل أسرع
- - قد يفقد المحلول الملحي كفاءته في المناطق شديدة البرودة.
- - قد يؤثر المحلول الملحي سلباً في النباتات و البيئة المائية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.