-
الموطن الأصلي:
-
حوض البحر المتوسط. -
الأهمية الأقتصادية:
-
ترجع أهمية الفول الغذائية إلى غناه بالبروتين/ ٣٠-٣٥%/ من وزنها بروتينات وتستخدم حبوبه لتغذية الحيوانات والإنسان فاستعملت نباتاته الخضراء للتسميد الأخضر وكذلك تبنه الذي يقدم كمادة مالئة ، ونظراً لكونه المادة الأرخص في توفير البروتين النباتي فقد زدادت المساحة المزروعة منه في القطر إلى ما يقارب العشرين ألف هكتار. -
سمية الفول:
-
إن التغذية على الفول وهو أخضر أو أستنشاق غبار طلعة يسبب سمية الجسم فتظهر أعراض ذلك بفقر الدم شديد ناتج عن تدمير كريات الدم الحمراء ، ويرقان مصحوب بحمى وتظهر هذه الأعراض خلال دقائق أو بعد ساعات وقد تسبب الوفاة بعد ٢٤-٤٨ساعة في الحالات الشديدة . - وخاصة عند الأطفال ويعالج هذا المرض باستخدام مشتقات الكورتيزون.
-
الوصف النباتي:
-
الفول نبات حولي طوله ٨٠-١٢٠سم جذوره وتدية متعمقة ، الساق مجوفة الورقة مركبة ريشية تحتوي على ٢-٦ وريقات بيضية الشكل ملساء أما الوريقة الطرفية فمعدومة أو أثرية . النورة أبطية تحوي ٢-٦ازهار . - التلقيح ذاتي قبل تفتح الزهرة . الثمرة قرن كبير وسميك طوله ٥-٢٠سم يحتوي على ٢-٦بذور.
-
الأصناف:
-
١-القبرصي:بذوره عريضة يستخدم في الاستهلاك الأخضر ( بعد طبخه ) أو في تحضير الفول المدمس وهو أكثر الأصناف انتشاراً في سوريا. - ٢-الفول المصري:حبوبه صغيرة ويستخدم أيضاً في تحضير الفول المدمس وكذلك في علف الحيوانات.
- ٣-الفول المالطي.
- ٤- فول تلكلخ:ويزرع في منطقة تلكلخ ووادي النضارة بذوره أكبر من بذور الفول المصري بقليل وهو مناسب جداً للتعليب.
-
البيئة المناسبة:
-
إن فترة بقاء المحصول في الأرض ٩٠-١٤٥يوماً وتنبت البذور عند الدرجة ٣-٤م وتعتبر درجة الحرارة ١٠-٢٠م الحرارة المثلى للإنبات والنمو. - إن محصول الفول محب للرطوبة وحساس للجفاف أن درجة الحموضة ( PH )
- المفضلة ٦-٧موعد الزراعة.
- يزرع المحصول شتوي بدءاً من شهر تشرين أما في المناطق الباردة يزرع في موعد مبكر ويمتد من شهري تموز وحتى أواخر آب ويدخل الفول في الدورة الزراعية لأهمية العقد الآزوتية التي تخلفها النباتات في التربة.
-
الأمراض والحشرات:
-
يصاب الفول بمرض التبقع الأسكوكيتي أما الآفات الحشرية فيصاب بكثرة بحشرة المن الأسود. -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.