ما حكم تعليق الزينة في رمضان؟

ما حكم تعليق الزينة في رمضان؟

  • - يتسائل الكثير من المسلمين بقرب حلول شهر رمضان، عن الكثير من الأشياء احترازاً لأن لا ينقص شيء من أجر الصائم،وإننا اليوم على موعد للإجابة عما يتساءل عنه الكثير من الناس:
  • - ما حكم تعليق الزينة لرمضان؟

  • - إن مظاهر الاحتفال برمضان اليوم ، ومما أخذت عليه العادة في بعض بلدان المسلمين ، هو تزيين الشوارع والحارات ، وجدران المنازل في الداخل والخارج وغيرها، بأشكال متعددة للزينة ، وإن اتخاذ الزينة بشكل عام ، هو ليس لحاجة ملحة ، لذا فهو يعد مما يحبه الناس ويريدونه، وقد أجب علماؤنا الأفاضل عن مثل هذه المسائل سابقاً ، وإننا لنشرع لذكر الخلاصة هنا إن شاء الله .
  • - إن أنواع الزينة وتكاليفها تختلف من مكان إلى آخر

  • - والله سبحانه وتعالى يقول :﴿وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِیرًا﴾ [الإسراء ٢٦]
  • - ﴿إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِینَ كَانُوۤا۟ إِخۡوَ ٰ⁠نَ ٱلشَّیَـٰطِینِۖ وَكَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورࣰا﴾ [الإسراء ٢٧]
  • - إذن فالواجب على المؤمن أن يتذكر دائماً أن ما ينفقه من وأجر عند الله تعالى.
  • - والتبذير ليس صنعة المسلم ، إلا أن البعض اليوم يريد اتخاذ الزينة لإضفاء البهجة والفرح على قلوب الأطفال ، بل وحتى الكبار.
  • اتخاذ الزينة لإضفاء المرح على قلوب الأطفال:

  • - إن أداء ما لا حرج ولا إثم فيه ، من تبذير وغيره ،بالذات لإضفاء المرح والبهجة على قلوب الناس والأطفال خاصة في مثل هذه المناسبات ، قد يؤجر عليه المسلم ، لأن في ادخال البهجة على قلوبهم يحبب إليهم موسم رمضان ويدخل على قلوبهم روح الاستعداد لرمضان والتهيؤ له ولأداء الصيام .
  • محاذير استخدام الزينة:

  • 1-أن لا يجهل على المسلمين فيظنوا ان الهلال والنجمة من شعائر الدين أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم سنَّ شيئاً منها.
  • 2-أن يتوعى الأطفال أن هذه الزينة ليست بشيء من شعائر الدين ، إنما هي فقط لإضفاء جو من المرح على قلوب الناس.
  • 3-ان لا يكون من الزينة شيء يتشبه به  الكفار في مناسباتهم ، كالهلال الذي يكون على شكل شجرة الكريسماس عند النصارى .
  • 4-أن لا يكون من ضمنها تلك التي على شكل تماثيل كالتي درجت في الدعيات والإعلانات عبر وسائل التواصل أو التلفاز وغيره، لأن أضرارها المترتبة كثيرة ، وأولها هي عدم دخول الملائكة للبيت الذي فيه شيءٌ من التماثيل.
  • 5-أن لا يكون في استخدامها شكلا من أشكال البهرجة أو الخيلاء.
  • 6-أن لا تنفق الكثير من الأموال على مثل هذه الزينة كما قلنا سابقاً ، هذا شهر الخيرات والرحمات فالأولى إنفاق الأموال في الصدقات على فقراء المسلمين ، وصلة الرحم وغيرها.
  • وأخيرا نريد الإشارة والتذكير بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " دع ما يريبك إلى ما لا يربيك" ، بالذات في مسألة الإنفاق على الزينة وأيهما أولى، الزينة أم أداء الصدقات في شهر الرحمات ، وكلٌ منهما يقدره المسلم البالغ الراشد، وبالله التوفيق.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.