ما هو الرهاب الاجتماعي الأسباب والعلاج

ما هو الرهاب الاجتماعي الأسباب والعلاج

  • يعتبر "الرهاب الاجتماعي" أكثر الأمراض النفسية الاجتماعية شيوعاً، رغم أن أكثر المرضى المصابون به لا يدركون إصابتهم إلا مع تأخر الحالة كونه مرض يرتبط بشكل مباشر بمشاعر الخوف والخجل التي يعاني منها الكثيرون ولكن بنسب تتفاوت بين الطبيعية والمرضية.
  • يمكن أن ترتبط الإصابة بالرهاب الاجتماعي بالجينات الوراثية أو التجارب الشخصية والأنماط السلوكية، كما يمكن أن يصاب به الأطفال والمراهقون كما البالغون ما يترتب عليه آثار سلبية على تحصيلهم الدراسي.
  • - أعراض الرهاب الاجتماعي:


  • - خفقان القلب أو الدوار أو الارتعاش أو التعرق .
  • - آلام المعدة أو الرأس أو جفاف الفم والحلق أو الصداع.
  • - الخوف من المواقف الاجتماعية.
  • -  صعوبة بناء العلاقات الشخصية والعمل والدراسة.
  • - الخجل الشديد.
  • - تجنب التفاعل أو التحدث مع الغرباء.
  • - التوتر العصبي.
  • -القلق الاجتماعي.
  • - تجنب التحدث إلى الناس.
  • - الخوف من الإحراج.
  • - نوبات بكاء وغضب.
  • - رفض الكلام في المواقف الاجتماعية.
  • - خفقان القلب السريع والارتجاف والتعرق.
  • - تجنب حضور الحفلات أو اللقاءات الاجتماعية.
  • - أسباب الرهاب الاجتماعي:


  • - عوامل وراثية.
  • - أنماط سلوكية مكتسبة من البيئة والأسرة.
  • - بنية الدماغ التي تلعب دوراً في التحكم بالاستجابة لمشاعر الخوف والقلق.
  • - التجارب السلبية والصدمات التي يتعرض لها الشخص.
  • - علاج الرهاب الاجتماعي:


  • إنكار بعض المرضى لإصابتهم بالمرض وتجنب تلقي العلاج يمكن أن يسبب لهم الكثير من المضاعفات السلبية لاسيما فيما يخص علاقاتهم الاجتماعية في مجال الأسرة أو الدراسة أو العمل إضافة لفقدان الثقة بالنفس والاكتئاب، وأبرز خطوات علاج الرهاب الاجتماعي هي:
  • - تشخيص المرض بدنياً أو عقلياً من قبل طبيب مختص.
  •  - قياس مدى تأثير الرهاب الاجتماعي على الحياة اليومية للمصاب.
  • - اعتماد جلسات العلاج النفسي باستشارة طبيب مختص.
  • - أن يوازن الطبيب بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي.
  • - وصف أدوية تتناسب مع العلاج من قبل طبيب مختص.
  • - الرهاب الاجتماعي عند الأطفال:


  • - يظهر اضطراب الرهاب الاجتماعي لدى الأطفال كأثر سلبي للخوف المستمر من الإحراج أو السخرية أو الإذلال في المواقف الاجتماعية، حيث يتجنب الأطفال والمراهقون الذين يعانون من هذا الاضطراب الأحداث الاجتماعية عادة.
  • -  يتسبب الكثير من الآباء والأمهات بتفاقم هذا الاضطراب لدى أطفالهم وذلك عن طريق تمجيد سلوكيات الانطواء لدى أبنائهم وعدم تنمية تواصلهم مع محيطهم الأسري والاجتماعي منذ الصغر.
  • - بيّن علماء النفس أن الرهاب الاجتماعي عند الطفل يختلف عن الخجل الذي يعد صفة نفسية يمكن أن تكون عند الأطفال أو البالغين، وفي الغالب يكون سببه قلة الوعي والصعوبة في تشخيص المشكلة، مما يجعل البعض من الأسر تعتقد أنه نوع من الخجل.
  • - من الضروري اتباع أسلوب تربوي متوازن مع الأطفال لأن مبالغة الآباء والأمهات في الإساءة إلى الطفل أو حمايته تفقده الطفل مقداراً كبيراً من الثقة بالنفس وتدفعه نحو الانطواء.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.