- قد يبحث الأشخاص عن معلومات حول مجموعة متنوعة من الموضوعات الصحية في Google ومحركات البحث الأخرى. هذا ليس مفاجأة.
- لكنني فوجئت عندما علمت أن "النظام الغذائي لخسارة الوزن بخل التفاح" (أو يُسمى أحيانًا التخلص من السموم من خل التفاح) كان من بين أسرع عمليات البحث عن الموضوعات الصحية صعودًا على Google في عام 2017. ثم اكتشفت أن خل التفاح كان يستخدم طبيا لعدة قرون!
-
لماذا كل هذا الاهتمام بخل التفاح؟ وما هي حمية خل التفاح الغذائي؟
-
يأتي خل التفاح المخمر ، يمكن استهلاكه بكميات صغيرة أو تناوله كمكمل غذائي. - وقد تكون مستوياته العالية من حمض الأسيتيك ، أو ربما مركبات أخرى ، مسؤولة عن فوائده الصحية المفترضة.
- على الرغم من أن توصيات "الجرعات" تختلف ، إلا أن معظمها تكون في حدود 1-2 ملاعق صغيرة قبل أو مع الوجبات.
-
ما الذي يمكن أن تقدمه لك حمية خل التفاح الغذائية؟
-
منذ آلاف السنين تم استخدام المركبات التي تحتوي على الخل لخصائصه العلاجية المفترضة. - تم استخدامه لتحسين القوة ، من أجل "إزالة السموم" وكمضاد حيوي ، وحتى كعلاج للاسقربوط.
- بينما لم يعد أحد يستخدم خل التفاح كمضاد حيوي (على الأقل ، لا ينبغي لأحد أن يستخدمه) ، فقد تم الترويج له مؤخرًا من أجل إنقاص الوزن.
-
إذن ما هو الدليل على فعالية خل التفاح في إنقاص الوزن؟
-
تشير الدراسات التي أجريت على الفئران والجرذان البدينة إلى أن حمض الأسيتيك يمكن أن يمنع ترسب الدهون ويحسن عملية التمثيل الغذائي. - والدراسة الأكثر انتشارًا على البشر هي تجربة أجريت عام 2009 على 175 شخصًا تناولوا مشروبًا يحتوي على 0 أو 1 أو 2 ملاعق كبيرة من الخل كل يوم.
- وبعد ثلاثة أشهر كان أولئك الذين تناولوا الخل قد فقدوا وزنًا بسيطًا (2 إلى 4 أرطال) ومستويات دهون ثلاثية أقل من أولئك الذين لم يشربوا الخل.
- ووجدت دراسة أخرى صغيرة أن استهلاك الخل يعزز الشعور بالشبع بعد الأكل ، لكنه فعل ذلك عن طريق التسبب في الغثيان.
- ولم تدرس أي من هذه الدراسات (ولم أجد أيًا منها في بحث الأدبيات الطبية) خل التفاح على وجه التحديد.
- وقد قامت دراسة حديثة بتخصيص 39 شخصًا للدراسة بشكل عشوائي لاتباع نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية مع خل التفاح أو نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية بدون خل التفاح لمدة 12 أسبوعًا.
- بينما فقدت المجموعتان الوزن ، خسرت مجموعة خل التفاح المزيد.
- كما هو الحال مع العديد من الدراسات السابقة ، كانت هذه الدراسة صغيرة جدًا وقصيرة المدى.
- بشكل عام فإن الدليل العلمي على أن استهلاك الخل (سواء كان من صنف عصير التفاح أم لا) هو وسيلة موثوقة وطويلة الأجل لفقدان الوزن الزائد ليست مقنعة.
- (من ناحية أخرى ، يشير عدد من الدراسات إلى أن الخل قد يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري ومرض السكري من النوع 2 عن طريق منع امتصاص النشا - ربما يكون هذا موضوعًا ليوم آخر.)
- حتى بين مؤيدي خل التفاح في إنقاص الوزن أو الفوائد الصحية الأخرى ، ليس من الواضح متى تشرب خل التفاح (على سبيل المثال ، ما إذا كان هناك وقت معين من اليوم قد يكون أفضل؟) أو ما هو مقدار خل التفاح المثالي يوميًا.
-
هل هناك جانب سلبي في حمية خل التفاح الغذائية؟
-
بالنسبة للعديد من العلاجات الطبيعية ، يبدو أن هناك القليل من المخاطر ، لذا فإن النهج الشائع هو "لماذا لا تجربها؟" ومع ذلك بالنسبة للأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الخل ، يجب اتباع بعض التحذيرات: - يجب تخفيف الخل : يمكن أن تؤدي حموضته العالية إلى إتلاف مينا الأسنان عند ارتشائه "بشكل مستقيم" - فتناوله كعنصر من مكونات صلصة سلطة الخل هو أفضل طريقة ، فقد تم الإبلاغ عن أنه يتسبب في انخفاض مستويات البوتاسيوم أو تفاقمها.
- وهذا مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي يمكن أن تخفض البوتاسيوم (مثل مدرات البول الشائعة التي يتم تناولها لعلاج ارتفاع ضغط الدم) ، يمكن أن يغير الخل من مستويات الأنسولين.
- يجب على مرضى السكري توخي الحذر بشكل خاص بشأن اتباع نظام غذائي غني بالخل.
-
وماذا عن إنقاص الوزن؟
-
إذا كنت تحاول إنقاص الوزن ، فمن المحتمل ألا تؤدي إضافة خل التفاح إلى نظامك الغذائي إلى حل المشكلة. - بالطبع لن تشك أبدًا في أن هذا هو الحال من خلال الطريقة التي كانت تتجه إليها في عمليات البحث الصحية من Google.
- لكن شعبية الأنظمة الغذائية كثيرًا ما لا علاقة لها بالأدلة الفعلية.
- إذا قرأت عن نظام غذائي جديد (أو أي علاج آخر) يبدو جيدًا لدرجة يصعب تصديقها ، فعادة ما يكون هناك جرعة صحية من الشك.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.