ماذا تعرف عن مخالفة السامرائي لبعض معاني المصطلحات العربية ؟

ماذا تعرف عن مخالفة السامرائي لبعض معاني المصطلحات العربية  ؟

  • مخالفة السامرائي لبعض معاني المصطلحات العربية ، وبيان قواعد اللغة العربية فيها 
  • - يتعرض السامرائي إلى كلمة ( الإشهار ) ، التي يعقب في شأنها بقوله :


  • ( وقد يقف المشارقة أمام هذه الكلمة ، ولا يتجه منها لهم شيء في القراءة الأولى ، حتى إذا اطلعوا وعرفوا من سياقها شیئاً ، أدركوا أن لغة ( الإشهار ) هي لغة الإعلام ) .
  • - مدلولات كلمة الإشهار :


  • شهر - يشهر - شهراً الشيء : 
  • أعلنه وأذاعه ، وهذا المعنى لا تفيده في مقام الدعاية التجارية كلمة الإعلام التي يفضلها الكاتب ، لأن أهل المشرق درجوا على استعمالها في معنى الإعلان والنشر والإذاعة ، وهو المدلول الذي تتضمنه الكلمة الأجنبية ( publicite ) التي جعل الكاتب مضمونها مرجعاً في مفاضلته بين لغة المشرق العربية ، وبين لغة المغرب العربية ، فهذه الكلمة الأجنبية يتجاوز مدلولها مجرد الإعلام ، إلى الإذاعة الواسعة ..
  • - الفرق بين إشهار وإعلام :


  • إن الفرق واضح بين مضمون ( الإعلام ) وبين مضمون ( الإشهار ) ، فالثاني فيه معنى الأول وزيادة ، بينما الأول لا يغني عن الثاني . 
  • - عربية أهل شمال إفريقيا :


  • وينبه الدكتور السامرائي قائلاً : 
  • « في هذه العربية ( يعني عربية أهل شمال افريقية ) شيء آخر ، فإذا كنا في المشرق العربي نلتزم بمصطلح ( العمل ) لما يقوم به العامل في المصنع ، والموظف في الوظيفة وغيرهما ، فإن إخواننا في الشمال الإفريقي قد اتخذوا ( الشغل ) مصطلحاً لهم ، فيقال عندهم مثلاً : 
  • الإتحاد العام للشغل ... 
  • * لكن .. ! مالخطأ في ذلك ؟!
  • أي ضير على اللغة يراه الكاتب في استعمال لفظ ( الشغل ) في معنى ( العمل ) ؟ 
  • أولم يرد هذا في القرآن الكريم ، فجاءت كلمة شغل تدل على التوجه الى العمل :
  • "سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا "
  • * تعقيب السامرائي على جملة في مقال إخباري !
  • نعرج على ما عقبه السامرائي على مقال إخباري ، قيل فيه : 
  • " عقب انسحابه المفاجيء من مقر القمة الأفريقي التاسع عشر ، الذي انعقد في أديس أبابا عاصمة اثيوبيا ، وعودته من جولته في بعض بلدان المشرق العربي ، صرح الرئيس معمر القذافي ... "
  • وعقب على جملة ( صرح الرئيس القذافي ) فكتب : ( في هذا الذي ذكرته من كلام المحرر في الصحيفة المشار إليها ، شيء يجانب المشهور في القاعدة النحوية ، وهو ( عود الضمير على متأخر عنه ) ليس إلى توجيهه أو تأويله من سبيل ، وتلك قاعدة أدركناها ونحن صبية شداة ..
  • - الرد المنطقي على تعقيب السامرائي :


  • حتى لا نتوقف أكثر مما ينبغي على ما تضمنه قول الدكتور : ( وتلك قاعدة أدركناها ونحن صبية شداة ) ، نذكره بقاعدة عودة الضمير على الظاهر ، كما أدركناها على مقاعد الدراسة الثانوية ، وعلى الوجه الذي استنتجه المستقرئون لإستعمالات العرب الفصحاء في هذا الباب ، عند وضعهم للقواعد النحوية للغة العربية . 
  • - رأي المستقرئون في قواعد اللغة :


  • لقد انتهى هؤلاء المستقرئون إلى تفصيل في المرتبة ، التي يحتلها من الجملة الإسم الذي يعود عليه الضمير ، وعلى هذا التفصيل بنوا الإباحة ، أو المنع ، أو اللزوم .. فقالوا :
  • " الأصل أن يعود الضمير على متقدم ، وهذا التقدم :
  • 1_ إما أن يكون تقدماً لفظياً حقيقياً في ترتيب عناصر الجملة ، كأن يأتي الفعل في الجملة الفعلية أولاً ثم الفاعل ، ثم غيرهما من التوابع .
  • 2_ أو أن يكون هذا التقدم اعتباریاً ، أي باعتبار المرتبة التي يستحقها اللفظ في ترتيب عناصر الجملة ، كأن يأتي المفعول به قبل الفاعل ، فيقال في هذا الأخير أنه متأخر لفظاً ، متقدم رتبة ..
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.