- في الوقت الذي يرى فيه البعض مكعب روبيك كلغز غامض ثلاثي الأبعاد يتطلب حله الكثير من المهارات والمبادئ، يجد فيه البعض الآخر متعة فكرية يمكن اللجوء إليها لإمضاء القليل من الوقت بما يعزز القدرات الذهنية.
-
* تاريخه:
- - تعود صناعة المكعب لمنتصف السبعينات، حيث قام إرنو روبيك الأستاذ المجري في أكاديمية الفنون التطبيقية والحرف في بودابست ببناء المكعب كأداة تعليمية لمساعدة طلابه على فهم الكائنات ثلاثية الأبعاد، دون أن يدرك بأنه بنى لغزاً فكرياً.
- - حصل روبيك على البراءة الهنغارية باسم "ماجيك كيوب" أو (المكعب السحري) عام 1975م لكنه لم يحصل على براءة اختراع عالمية في ذلك الوقت.
- - تم إنتاج أول نماذج مكعب روبيك في أواخر عام 1977م حيث وزّعت على متاجر الألعاب في بودابست.
- - وقع روبيك اتفاق مع ايديل تويز لجلب "ماجيك كيوب" إلى العالم الغربي.
- - ظهر مكعب روبيك لأول مرة في معارض الألعاب في لندن ونورمبرغ وباريس ونيويورك عام 1980م.
- - - عام 1980، تم تقدیمه إلى مهرجان الألعاب العالمیة في ألمانیا من قبل تجار مشهورین وفاز بجائزة أفضل لغز في العالم.
- - خلال سنواته الأولى في الأسواق ما بين عامي 1980 و1982م تم بيع أكثر من 150 مليون مكعب.
- - حتى عام 2009م بيع منه 350,000,000 في جميع أنحاء العالم ما جعله اللغز الأعلى مبيعا في العالم.
-
* مبدأ مكعب روبيك:
- يحتوي مكعب روبيك على 6 وجوه بألوان مختلفة هي (الأزرق والأحمر والأصفر والأبیض والبرتقالی والأخضر) ينقسم کل منها إلى 9 أجزاء متساویة يجب تكوينها بحركات ميكانيكية وفق خوارزميات محددة ليصبح كل وجه من الوجوه بلون واحد.
-
*فوائد عن مكعب روبيك:
- - يتطلب حله عملية من الملاحظة والعمل والتفكير، والحفاظ على التركيز وتنسيق حركة اليد، ما يعزز القدرات الذهنية والحركية.
- - يعزز التفاعل والتنافس بين الطلاب.
- - يزيد من عمق الفهم للمعارف المهنية.
- - یساعد على تحسین صحة الدماغ في سن الشیخوخة، باعتباره تمرين رياضي جيد للدماغ.
- - یحسن من قدرة ومهارة الأصابع.
- - یزید القدرة على التنسیق بین الیدین والعینین.
- - یزید من الاستجابة الحرکیة.
- يمتاز مكعب روبيك "المكعب السحري" بأنه أكثر الألعاب التعليمية شهرة ورواجاً، ومع مرور الوقت نجد سهولة في حله عبر تناغم إبداعي بين الذهن والحركة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب