- للغسل في الشريعة الإسلامية ، سنن من المستحب اتباعها ، وسنتكلم في هذا المقال المفيد عنها ، لتعم الفائدة قدر المستطاع .
-
- ماهي سنن الغسل ؟
- - استقبال القبلة .
- - التسمية مقرونة بالنية .
- من غير أن يقصد بها القرآن بل الذكر ، فإذا نسيها يقول حين يذكرها : ( باسم الله أوله وآخره ).
- ودليـل ذلك :أن الغسل يشتمل على الوضـوء ويجزىء عنه إن كـان فرضاً ، والتسمية في الوضوء سنة ، فكذلك هي في الغسل سنة .
- - استصحاب النية .
- دليله :عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : ( كان رسول الله ﷺ إذا اغْتَسَلَ من الجَنَابَة غَسَل يديه, ثُمَّ تَوَضَّأ وُضُوءَه للصَّلاة, ثمَّ اغْتَسَل, ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدَيه شعره, حتى إِذَا ظَنَّ أنَّه قد أَرْوَى بَشَرَتَهُ, أَفَاض عليه الماء ثَلاثَ مرَّات, ثمَّ غَسَل سائر جسده ) .
- - غسل الكفين .
- - رفع الأذى عن الجسم كالمني والمخاط .
- - الوضوء كاملاً قبل الغسل .
- - تعهد مواضع الانعطاف .
- - تخليل أصول الشعر ثلاثاً بيده المبللة .
- - الترتيب ، حيث تستحب البداءة في :
- إفاضة الماء بالرأس .
- ثم بأعالي البدن .
- وبالشق الأيمن ثم الأيسر من الجسم .
- - التكرار ثلاثاً ، فإن كان ينغمس في نهر انغمس ثلاث مرات .
- - يستحب الدلك في كل مرة ، دليله :
- حديث عائشة ، رضي الله عنها :
- ( أن أسماء سألت النبي ﷺ عن غسل المحيض فقال : " ... ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكاً شديداً حتى تبلغ شؤون رأسها ، ثم تصب عليها الماء " .
- - دليل سنة الدلك وأنه ليس بواجب :
- حديث أبي ذر أن رسول الله ﷺ قال : ( إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين ، فإذا وجد الماء فلیمسه بشرته فإن ذلك خير ) .
- - ألا ينقص ماء الغسل عن صاع ، دليله :
- حديث أنس رضي الله عنه :
- ( كان النبي يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ) .
- دليله :
- حديث عائشة رضي الله عنها : ( أنها كانت تغتسل هي والنبي ﷺ في إناء واحد يسع ثلاثة أمداد ، أو قريباً من ذلك ) .
- - أن تتبع المرأة غير معتدة الوفاة ، أثـر الـدم بفرصـة مسك ، دليله :
- روت عائشة ، رضي الله عنها : ( أن امرأة من الأنصار سألت النبي ﷺ عن غسلها في المحيض ، فأمرها كيف تغتسل قال :
- « خذي فرصة من مسك فتطهري بها » ، قالت : كيـف أتطهر ؟ قال : « تطهري بها » ، قالت : كيف ؟ قال : « سبحان الله ، تطهري » ، فاجتبذتها إلي فقلت : تتبعي بها أثر الدم ) .
- فإن لم تجد ، فطيـب غيره ، فإن لم تجد فالمـاء كـاف ، والعلة في ذلـك أنـه أقطـع لـلأذى والـروائح الكريهة .
- - ألا يغتسل الرجل من المني قبل التبول .
- لأن البول يجر معه باقي المني إن وجد .
- - دلـك الـكـف اليسرى بمنظف بعد غسل الفرج ، دليله :
- حديث ميمونة ، رضي الله عنها ، ( وضع رسول الله ﷺ وضوءاً لجنابة فأكفأ بيمينه على شماله مرتين أو ثلاثاً ثم غسل فرجه ، ثم ضرب يده بالأرض أو الحائط مرتين أو ثلاثاً ) .
- * ترك الإستعانة والتنشيف .
- - أن يغتسل مستور العورة ، ولو كان خالياً ، دليله :
- حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : ( قلت : يا رسول الله ، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر ؟ قال : « احفظ عورتك إلا من زوجتك أو مما ملكت يمينك .... قلت : والرجل يكون خالياً ؟
- قال : " فالله أحق أن يستحيا منه " ) .
- - يسـن بعـد الـفـراغ مـن الغسـل أن يقـول :
- ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) .
-
الصورة المتكاملة لصفة الغسل :
-
- نراعي الكيفية الواردة عن الغسل في الأحاديث الصحيحة ، بالشكل التالي : - 1 - يزيل النجاسة العينية .
- 2 - يرفع الأذى عن الجسم .
- 3- يغترف الماء ويغسل كفيه بنية سنن الغسل .
- 4 - يبول قبل الإستنجاء ، لعله يخرج باقي المني مع البول ، وينوي رفع الحدث الأكبر عن السوأتين حرصاً على عدم مس السوأتين أثناء الغسل .
- 5- يغسل كفه التي استنجى بها بالصابون .
- 6 - يتوضأ وضوءاً كاملاً .
- 7- يتناول الماء وينـوي رفع الحدث الأكبر عن سائر الجسد مع التسمية ، ولايتوضأ .
- - دليله :
- روت عائشة ، رضي الله عنها :
- ( أن النبي ﷺ كان لا يتوضأ بعد الغسل )
- وفي الختام: قمنا في هذا المقال الجميل بتسليط الضوء على سنن الغسل في شريعتنا الإسلامية ، وقمنا بشرح موجز عن كل بند ، وأثبتنا بالدلائل المباركة من القرآن والسنة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.