مثال على آداب معلم القرآن ومتعلمه

مثال على آداب معلم القرآن ومتعلمه

  • فضل تعلم القرآن وتعليمه


  • - قال الله - عز وجل -: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾
  • - عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خُيرُكم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه))
  •  - عن عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه -: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الله -تعالى- يرْفَعَ بهذا الكلام أقوامًا، ويَضَع به آخرين))؛
  • آداب معلم القرآن ومتعلمه  


  • إن لكلِّ مقتدٍ مَثَلاً يحتذيه ومعلوم بداهةً أنَّ الفرع يَتْبع الأصل، وأنَّ الظلّ لا يستقيم والعودُ أعوج.
  • والمعلِّمون هم القدوة لطلاَّبهم، فالواجب على مُعلِّم القرآن أن يسلك مسلكاً حَسَناً في تعليم مَنْ يعلِّمهم،
  • فيتحلَّى بصفات الحلم والرَّأفة والأمانة، والصِّدق والإخلاص، وأنْ يحنوَ عليهم كما يحنو على أبنائه.
  • ولا بدَّ لمعلِّم القرآن أن يلتزم جملةً من الآداب؛ ليكون على قدر المسؤوليَّة، والمهمَّة الجسيمة الملقاة على عاتقه.
  • آداب معلم القرآن


  • 1 - الإخلاص هو روح كل عمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنّيّات، وإنما لكل امرئ ما نوى»
  • 2 - أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل فيرفع نفسه عن كل ما نهى الله عنه، إجلالاً للقرآن.
  • 3 – عدم اتخاذ القرآن أداة للكسب
  •  فليحذر عالم القرآن أو أي علم شرعي أن يتخذ القرآن أو العلم أداة لكسب المال فإن بذل التعليم بلا مقابل طلباً للثواب مرتبة عليا، هي عمل الأنبياء والمرسلين.
  • 4 - بذل معلم القرآن النصيحة لطلابه : فإن «الدين النصيحة» ومن النصيحة لله ولكتابه ولرسوله إكرام قارئ القرآن، وطالب العلم والرِّفق بهم، ليكون سبباً في نشاطهم .
  • 5 - اتخاذ معلم القرآن حال المهابة والوقار
  • ليكن معلم القرآن أو أي علم وقوراً، أي ساكنا، لا يكثر من الحركات بغير حاجة. ولذلك ينبغي أن يصون يديه عن العبث، وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة، ويقبل على كل طلابه، ويقعد على طهارة مستقبل القبلة، ويستعين بالإشارة بيده لتفهيم المعنى من غير إكثار أو زيادة، وتكون ثيابه وسائر هندامه نظيفة، وشعر لحيته ورأسه مرجّلا مرتّبًا.
  • 6-  التواضع  واللين مع  المتعلِّمين، وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِينوا لِمَن تُعلِّمون، ومن تتعلَّمون منه))
  • وعن أيوب السختياني - رحمه الله - قال: ينبغي للعالِم أن يضعَ الترابَ على رأسه؛ تواضعًا لله - عز وجل.
  • آداب متعلم القرآن


  • 1 -ينبغي لمتعلم القرآن التواضع مع المعلم والتأدب مع الرفقة، فينظر المتعلم إلى معلمه بعين الاحترام، ويعتقد كمال أهليته، فإنه أقرب لانتفاعه به، وعلى الأهل والأصدقاء تقرير ذلك، ودفع سوى ذلك مما قد يجرؤ عليه بعض الطلبة.
  • 2 - مذاكرة الحفظ والعلم
  • يجب على طالب القرآن مذاكرة حفظه، بنظام مستمر، امتثالاً لأمره صلى الله عليه وسلم «تعاهدوا القرآن ...» وتحاشياً لنسيانه
  • لقد اعتنى معلِّمو القرآن من السَّلف الصَّالح بطلاَّبهم، وأوْلَوهم كلَّ رعاية وعناية، وكانوا قدوة صالحة لهم في حبِّ كلام الله تعالى وتعظيمه والإقبال عليه، مع التَّحلي بأخلاقه، والتأدُّب بآدابه.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.