-
- تعريف الاستنجاء :
-
يعرف الإستنجاء لغة وشرعاً . - - الاستنجاء لغة : هو طلب قطع الأذى ، ويسمى أيضاً الإستطابة لأنه يطيب للـنفس إزالـة الخبث ، ويسمى الإستجمار ، فالجمار هي الحصى الصغار .
- - الاستنجاء شرعاً : هو إزالة الخارج من السبيلين عن مخرجه .
-
- ما الفرق بين الاستنجاء والاستطابة الاستجمار؟
-
الإستنجاء والإستطابة : يكونان بالماء والحجر . أما الإستجمار : لا يكون إلا بالحجر . -
- ماهو حكم الاستنجاء ؟
-
حكمه : واجـب مـن خـروج الغائط والبول . - دليله : حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ قال :
- « استنزهوا مـن البـول فـإن عامـة عـذاب القبر منـه » ، ولحـديث أبي هريرة رضي الله عنه :
- « إنمـا أنـا لـكـم بمنزلـة الوالـد ... وكـان يـأمر بثلاثة أحجار » ..
- ولأنها نجاسة لا تحدث المشقة في إزالتها عادة ، وإن الصلاة لاتصح معها مثل باقي النجاسات .
-
- كيف يكون الاستنجاء ؟
-
يكون الاستنجاء بالأشياء التالية : - ( الماء ، أو بالحجر ، أو بجامد طاهر قالع عين النجاسة ، غير مبتـل وغير محترم ) .
- و النبي ﷺ استنجى بالماء لأنه موجود بكثرة .
- ودليله : عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : ( مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء ، فإني أستحييهم ، فإن النبي ﷺ كان يفعله ) .
- - ويسنّ الجمع بين الحجر والماء ، فتستعمل الأحجار أولاً ثم الماء .
- - ويصح الإستجمار بجامد متنجس ، إذا استعمل الماء بعده .
- _ أما إذا اقتصر على أحدهما فيفضل الماء على غيره ، لأنه يزيل عين النجاسة وأثرها ، أما الحجر فلا يزيـل إلا عينها .
- - وإذا قـدم الماء أولاً فـلا تستعمل الأحجار بعـده لعـدم الفائدة .
-
- ما هي شروط صحة الاستجمار بالحجر ؟
-
1- ألا يجف الخارج النجس . - 2 - ألا ينتقل النجس عن محل خروجه .
- 3 - ألا يطرأ عليه نجس آخر أجنبي .
- 4 - ألا يجاوز الصفحة في الغائط والحشفة في البول ، إذا كان رجلاً ..
- وإن كانت إمرأة اشترط ألا يجاوز الخارج ما يظهر عند قعودهـا إن كانـت بكـراً ، وألا يصل إلى ما بعـد ذلـك مـن الـداخل إن كانت ثيباً .
- 5 - ألّا يصيبه ماء .
- 6 - أن يكون بثلاث مسحات ، ولو حصل النقاء بواحدة .
-
- ما هي سنن الاستنجاء ؟
-
1- الإيتار ، إذا أراد الزيادة على ثلاث مسحات لأنه لم يكتف بها .. - ودليله حديث أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال :
- « من توضأ فليستنثر ، ومن استجمر فليوتر .
- 2 - استيعاب المحل بالحجر .
- 3- الإستنجاء باليسار ، ودليله حديث أبي قتـادة عـن النـبي ﷺ قال :
- ( إذا بال أحدكم فلا يأخذن ذكـره بيمينه ، ولا يستنج بيمينه ، ولا يتنفس في الإناء ) ..
- وحـديث « إنما أنـا لـكـم بمنزلـة الوالد ... » .
- 4 - الإعتماد على الوسطى في الدبر إن استنجي بالماء . 5 - تقديم غسل القبل على الدبر لمن يستنجي بالماء ، وأما من استجمر بالأحجار فيندب له تقدم الدبر على القبل .
- 6 - دلـك اليـد بـالأرض أو التراب ثم غسلها بعده ، ودليله حديث ميمونة ، رضي الله عنها ، قالت :
- ( وضع رسول الله ﷺ وضوءاً لجنابة فأكفأ بيمينه على شماله مرتين أو ثلاثاً ثم غسل فرجه ، ثم ضرب يده بالأرض أو الحائط مرتين أو ثلاثاً ) ..
- 7 - نضح الفرج والإزار ، ودليله حديث أبي داود عن الحكم بن سفيان قال :
- ( كان رسول الله ﷺ إذا بال يتوضأ وينتضح )
- - وفي الختام: تكلمنا عن الإستنجاء والإستجمار في الشريعة الإسلامية ، وتعرفنا على سننها وشروط صحتها ، وشرحزا بشكل مبسط عن كيفية القيام بالاستنجاء والإستجمار ، جعلنا الله وإياكم من الطاهرين والمطهرين.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.