- يسن في الصلاة قراءة سورة بعد الفاتحة في الصلاة ، والأدلة كثيرة .
- جاء في كتاب نيل الأوطار للشوكاني :( ولا خلاف في استحباب قراءة السورة مع الفاتحة في صلاة الصبح والجمعة والأوليين من كل الصلوات ) .
- وقال النووي : " إن ذلك سنة عند جميع العلماء وحكى القاضي عياض عن بعض أصحاب مالك وجوب السورة " .
-
- دليل سنة قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة في الصبح والركعتين الأوليين من سائر الصلوات :
-
حديث أبي قتـادة رضي الله عنه : ( أن النـبي عليه الصلاة والسلام كـان يقـرأ في الظهر في الأوليـين بـأم الكتـاب وسورتين ، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ، ويسمعنا الآية ، ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية ، وهكذا في العصر ، وهكذا في الصبح ) . -
- هل نقرأ شيء من القرآن في صلاة التطوع ؟
-
في صـلاة التطوع يقـرأ المصلي فيهـا السـورة في جميع الركعات إن صلاها بتشـهـد واحـد ، وإلا لم يقرأها بعد التشهد الأول قياساً على ما بعد الأوليين من الفرائض . -
- هل يقرأ المأموم بعد الفاتحة القرآن ؟
-
لا يقرأ المأموم بعد الفاتحة شيئاً من القرآن ، إن كانت الصلاة جهرية ، أما إذا كانت سرية أو كان لا يسمع الإمام في صلاة جهرية ، أو كان يسمعه ولا يفهم ، فالقراءة تسن له في هذه الحال . -
- ما حكم من فاتته السورة في الركعتين الأوليين ؟
-
إن فات المصلي السورة في الأوليين تداركها في باقي صلاته ، فالمسبوق بالأوليين في صلاة رباعية يقرأ في الثالثة والرابعة من صلاة الإمام لأنهما أول صلاته ، فإن لم يتمكن قرأ في الأخيرتين سرأ حتى لاتخلو صلاته من السورة بلا عذر . -
- هل قراءة الفاتحة مرتين تبطل الصلاة ؟
-
إذا قـرأ الفاتحة مرتين لم تبطـل صـلاته ، لكن لا تحسب لـه المرة الثانيـة عـن السـورة ، لأن الفاتحة مشروعة في الصلاة فرضاً . -
- ما حكم من يبتدئ بسورة قبل الفاتحة ؟
-
إذا قرأ المصلي السورة ، ثم قرأ الفاتحة أجزأته الفاتحة ولا تحسب له السورة لأنه أتى بها في غير موضعها . -
- المستحبات في قراءة القرآن في الصلاة :
- من المستحبات في القراءة ما يلي :
- 1 - التدبر ، ودليله :قوله عز وجل : ( كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٌ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ ) [ ص : 29 ] .
- 2 - الترتيـل ، ودليله :قولـه تعـالى : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا )[ المزمل : 4 ] .
- 3 - قراءة السورة كاملة ، حتى لو كان بقدر السورة القصيرة كاملة ، لأنه قد يقف في غير موضع الوقف المستحب أو الواجب في السورة الطويلة .
- 4 - تطويـل قـراءة الركعة الأولى عـن الثانيـة ، ودليله :حـديث أبي قتادة رضي الله عنه :( أن النـبي عليه الصلاة والسلام كـان يقـرأ في الظهر في الأوليـين بـأم الكتـاب وسورتين ، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ، ويسمعنا الآية ، ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية ، وهكذا في العصر ، وهكذا في الصبح ) .
- 5 - عدم تكرار السورة في الركعتين .
- 6 - يسن أن تكون القراءة على ترتيب المصحف ، فمثلاً لـو قـرأ في الركعة الأولى سورة الفلق فيجب أن يقرأ في الثانية سورة الناس .
- 7 - تسـن قـراءة :
- في صلاة المغرب : سـورة مـن سورة الضحى إلى آخر القرآن الكريم .
- في صلاة الصبح : من سورة الحجرات إلى سورة النبأ .
- في صلاة العصر والعشاء : من سورة النبأ إلى سورة الضحى ، ودليله :حديث سليمان بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله ﷺ من فلان . قال سليمان : كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ، ويخفف العصر ، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ، ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ، ويقرأ في الصبح بطول المفصل ) .
- في فجـر الجمعـة يـسـن أن يقـرأ : سورة السجدة ، والإنسان ، ودليله :
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان النبي ﷺ يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر " ألم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ، و " هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ" ) .
-
- ما الحكمة من اتباع هذه السنة ؟
-
- والحكمة من هذه السنة : - أ- أن صلاة الصبح قصيرة ووقت الصبح طويل ، فيسن التطويل .
- ب- أن وقت الظهر طويل وصلاته طويلة ، فناسبه التطويل .
- جـ- أن وقت العصر والعشاء طويل وصلاتهما طويلة ، فناسبهما التوسط .
- د- أن وقت المغرب قصير فناسبه القصر .
- تعرفنا في هذا المقال المفيد على سنة قراءة شي من القران بعد سورة الفاتحة عند أداء الصلاة ، وتحدثنا بلمحة مبسطة عن المستحبات عند قراءة القران في الصلاة ، وقدمنا الأدلة التي جاء في ذلك من الأحاديث النبوية الصحيحة ، وأخيراً تحدثنا عن الحكمة من اتباع هذه السنة في الصلاة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب