
- لصلاة الجماعة في الإسلام أجر وثواب عظيم لايضاهي أجر صلاة المنفرد ، وبالرغم من كثرة ثوابها فإن لها شروط لابد أن تتواجد كي تصح صلاة الجماعة ، ومن بين هذه الشروط سنسلط الضوء في هذا المقال على شرط مهم وهو : شرط نية الإقتداء .
-
- حكم نية الإقتداء في الفقه :
-
هي واجبة قبل الدخول في الصلاة ، وتكون مقرونة بتكبيرة الإحرام . -
- سبب وجوب نية الإقتداء في صلاة الجماعة :
-
إن نية الإقتداء واجبة كما ذكرنا وذلك بسبب أن التبعية عمل يفترق عن الصلاة فهو بحاجة إلى نية . -
- حكم من لم يعقد النية خلف الإمام :
-
إن دخل المقتدي لصلاة الجماعة و لم ينو الإقتداء ، فقد انعقدت صلاته فردية ولكن لا تبطل ، لكن لا تجـوز له المتابعة . -
- حكم من لم يعقد النية للجماعة والمتابعة فيها شرط أساسي لصحتها :
-
لو كانت المتابعة شرطاً من شروط صحة الصلاة مثل ( صلاة الجمعة ) ، ولم ينو المأموم الائتمام أو القدوة ، في هذه الحال بطلت صلاته ولم تنعقد أصلاً . -
- حكم من ترك النية والانفراد وأحرم مطلقاً :
-
إذا ترك المصلي نية الإقتداء والإنفراد ، وأحرم مطلقاً ، فقد انعقدت صلاته منفرداً ، وتصح صلاته . -
- حكم من لم ينو وتابع الإمام بدون تجديد النية :
-
إن تابع المصلي الإمام في أفعاله من غير تجديد نية ، فقد بطلت صلاته ، وذلك لأنه ارتبط بمن ليس بإمام له . -
- حكم من شك أثناء الصلاة بالنية :
-
لو شك المقتدي أثناء صلاته هل كان نوى الإقتداء ، لم تجز له المتابعة إلا أن ينوي الآن المتابعة . - إن تابع بلا نية جديدة بطلت صلاته ، وذلك لأنه ربطها بصلاة غيره دون رابط متيقن .
- إن وقع الشك بعد التسليم فلا شيء عليه وصلاته ماضية على الصحة .
-
- متى يفقد المقتدي فضل صلاة الجماعة ؟
-
من أحرم منفرداً ونوى الإقتداء بالإمام أثناء الصلاة ، تصح الجماعة ، إلا أنه لا يأخذ فضلها لأنه صير نفسه تابعاً بعد أن كان مستقلاً ، وتجب عليه في هذه الحالة متابعة الإمام فيما هو فيه ، فلو كان في سجوده الأخير أو تشهده الأخير ونـوى القدوة بإمام واقـف بقي جالساً إلى أن يجلس الإمام . -
- النية عند استخلاف إمام آخر عند قطع الأول للصلاة :
-
لو قطع الإمام الصلاة لسبب ما ، يجوز للمقتدي له أن يستخلف مأموماً ، ولا يلزم المأمومين تجديد نية القدوة في هذه الحال . -
- حكم نية الإمامة :
-
تستحب نية الإمامة في حق الإمام قبل الدخول في الصلاة وأثناءها. - إن نوى الإمام قبل الدخول في الصلاة حصل على فضيلة الجماعة .
- إن نوى الإمام أثناء الصلاة فيحصل على فضل الجماعة من حين أن نـوى ، ولا يكره له ذلك لأنه لا يصير نفسه تابعاً في هذه الحال ، لكن لا تنعطف نيته على ما قبلها .
- إن لم ينو الإمام صحت صلاة الجماعة إلا أنه لم يحصل هو على فضلها ، وإن حصل ذلك لمن خلفه ، إذ ليس للمرء إلا ما نوى .
-
- حكم النية للإمام في صلاة الجمعة :
-
إن كانت صلاة الجمعة فقد وجبت على الإمام نية الإمامة حين التحرم بها ، فإن تركها ولو سهواً لم تصح جمعته ، أما المؤتـمون فإذا لم يعلموا بسهو إمامهم عن النية إلا بعد انتهاء الصلاة صحت جمعتهم ، أما إن علموا ذلك قبل الصلاة أو أثناءها فصلاتهم باطلة . - وفي الختام: تحدثنا في هذا المقال الرائع عن نية الإقتداء للإمام والمقتدي كما حددته الشريعة الإسلامية ، وعلمنا أنها واجبة ، وقد تبطل الصلاة في حال ترك النية في بعض المواقع ، وتصح الصلاة في مواقع أخرى.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.