- التكبيرات في العيدين من الأعمال والعبادات العظيمة ،و يستحب للمسلم في أيام العيدين أن يكثر من التكبير لله عز وجل ، ورفع الصوت ، قال الله تعالى : « وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ »،
- والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة كما ذهب إلى ذلك جمهور أهل العلم .
-
- دليل مشروعية تكبيرات العيدين :
-
هو سنة . -
ودليل مشروعيتها في عيد الفطر :يقول الله عز وجل : ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [ البقرة : 185 ] .
-
ودليل مشروعيتها في عيد الأضحى :يقول الله عز وجل :( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ) [ البقرة : 203 ] .
- قال البخاري : ( قال ابن عباس : الأيام المعدودات أيام التشريق ) .
-
- أنواع التكبير في العيدين :
-
يكون التكبير على نوعان : -
أولاً : التكبير المرسل :
- وهو التكبير غير المقيد بالصلاة .
-
وقت التكبير المرسل :
- يكون وقته من غروب شمس ليلتي العيدين إلى دخول الإمام المسجد لصلاة العيد ، فإن لم يصل مع الجماعة استمر تكبيره إلى إحرامه بصلاة العيد ، فإذا لم يصل استمر التكبير في حقه حتى الزوال .
-
لمن يندب هذا التكبير ؟
- يندب التكبير :
- - للذكر والأنثى .
- - للحاضر والمسافر .
- - للحر والعبد .
- باستثناء الحاج فإنه يلبي إلى أن يتحلل ، لأن التلبية شعاره ما دام محرماً ، ثم يكبر بعد تحلله ، ودليله : أخرج البخاري في باب التكبير أيام منى ، وإذا غـدا إلى عرفة ، قال : ( وكـان عـمـر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهـل المسجد فيكبرون ، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ، وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلوات ، وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً ، وكانت ميمونة تكبر يوم النحر ، وكان النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان ، وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد ) .
-
- متى يصح التكبير في العيدين ؟
- يصح في كل الأحوال والأمكنة ، و في المنازل والأسواق والشوارع .
- ويتأكد التكبير عند تغير الأحوال ، كالاجتماع والذهاب والإياب والركوب .
-
- ما يندب عند التكبير في العيدين :
- يندب في التكبير رفع الصوت عالياً ، باستثناء المرأة فيجب أن تخفض صوتها في حال وجود رجال ، فتسمع المرأة نفسها فقط .
-
ثانياً : التكبير المقيد :
-
ويعني التكبير خلف الصلوات في عيد الأضحى فقط ، سواء كانت الصلاة فرضاً أو نقلاً ، ولا يشترط أن يكون التكبير عـقـب الصـلاة مباشرة ، ولا يفوت بطول الفصل عن الصلاة ، وهذا التكبير المقيد أفضل من التكبير المرسل ، لأنه تابع للصلاة . -
وقت التكبير المقيد :
- - للمسلم غير الحاج :
- يبدأ وقته من صباح يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق .
- - للمسلم الحاج :
- يكبر من ظهر يوم النحر ، بعد أن يتحلل ، إلى صباح آخر أيام التشريق .
- والتكبير الواقع بين غروب شمس ليلة عيد الأضحى إلى صلاة العيد هو تكبير مرسل مقيد معاً .
-
صيغة التكبير :
- تكون صيغة التكبير كالتالي :( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، ثلاثاً نسقاً ) ، وإن زاد عليه فهو أفضل :( لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ، ولله الحمد ) ،
-
الزيادة في التكبيرات كما قال الشافعي :
- قال الشافعي في الأم : ( أحب أن تكـون زيادته : " الله أكبر كبيراً ، والحمد الله كثيراً ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا الله " ) .
- قدمنا لكم في هذا المقال الرائع ، أنواع تكبيرات العيد ، ووقت كل منها ، ومايستحب فيها ، وتحدثنا عن صيغة التكبير كما جاء في الفقه الإسلامي.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.