مثال على أهداف الإرشاد النفسي

مثال على أهداف الإرشاد النفسي

  • نقصد بأهداف الإرشاد النفسي تلك النتائج التي يرغب المرشد بتحقيقها كنتيجة لعملية الإرشاد .وتشمل هذه النتائج جميع التغيرات السلوكية الجديدة التي تظهر لدى المسترشد بعد الانتهاء من الجلسات الإرشادية. وهذه الأهداف هي :
  • - تحقيق الصحة النفسية :


  • المقصود بالصحة النفسية قدرة الفرد على القيام بوظائفه النفسية بشكل حسن ومتناسق ومتكامل ضمن وحدة الشخصية . وقدم ريتشارد كينيير قائمة بمعايير الصحة النفسية تضمنت :
  • - حب الذات.
  • - معرفة الذات.
  • - الثقة بالذات والتحكم بها.
  • - إدراك الواقع بشكل واضح.
  • - الشجاعة والمرونة .
  • - التوازن والاعتدال.
  • - حب الآخرين وحب الحياة.
  • - إيجاد هدف في الحياة.
  • - تحقيق التوافق :


  • ويعرّف التوافق بأنه حالة من التلاؤم والانسجام بين الفرد وبيئته تبدو من خلال قدرة الفرد على إرضاء أغلب حاجاته وتصرفه تصرفا ً مرضيا ً إزاء مطالب البيئة الاجتماعية. ويتضمن التوافق تفاعلا ً بين الشخص وبيئته يؤثر كل منهما في الآخر ، ويفرض عليه مطالبه ، فأحيانا ً يحقق الفرد التوافق حين يرضخ ويتقبل الظروف التي تفوق قدرته  على التغيير ، وأحيانا ً يتحقق التوافق حين ترضخ البيئة لأنواع النشاط الشخصي، وهكذا يكون التوافق في التوفيق بين هذين الموقفين المتقابلين، ويكون سوء التوافق في عدم القدرة على الوصول إلى هذا التوفيق والتوازن بين البيئة والفرد.وبالتالي يكون الهدف من الإرشاد مساعدة الفرد على تحقيق الانسجام بينه وبين بيئته دون أن يكون أحدهما على حساب الآخر.
  • - تنمية القدرة على اتخاذ القرارات :


  • عندما يأتي المسترشدون لطلب الإرشاد النفسي لأن لديهم درجة ما من الصراع الداخلي يتعلق باتخاذ القرار بشأن موضوع معين نطلق عليه اسم الصراع القراري ، وبالتالي يحتاج المسترشد في مثل هذه الحالات إلى توسع مدى تصوراته ومدركاته وتوقعاته بحيث تشمل جميع البدائل المتاحة أمامه ليختار من بينها الأنسب.
  • - ويمكن مساعدة المسترشد في عملة اتخاذ القرار من خلال ست خطوات أساسية هي :
  • - تعليم المسترشد كيفية تحديد المشكلة وكيفية صياغتها من خلال ترجمة أحاسيسه إلى عبارات لغوية لأن الكثير من المشكلات تكون ناجمة عن فهم خاطئ للمشكلات وعدم القدرة على تحديدها بالضبط.
  • - مرحلة توليد البدائل ، حيث يتم عصف الدماغ ويُطلب من المسترشد توليد أكبر عدد ممكن من الحلول للمشكلة التي يعاني منها.
  • - مرحلة توقع النتائج التي يمكن حدوثها نتيجة اختيار كل بديل من البدائل المتاحة.
  • - مرحلة اتخاذ القرار.
  • - مرحلة تنفيذ القرار.
  • - مرحلة تقويم النتائج الفعلية.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.