مثال على أوجه تأدية الحج والعمرة في الفقه

مثال على أوجه تأدية الحج والعمرة في الفقه

  • بسم الله الرحمن الرحيم: (فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )  صدق الله العظيم
  • يسعدنا أن نتحدث معكم في هذا المقال الشيق عن أوجه تأدية الحج والعمرة فكونوا معنا .
  • - أوجه تأدية الحج والعمرة :


  • هناك ثلاثة أوجه لتأدية الحج والعمرة نذكرها كما يلي :
  • - الإفراد لتأدية الحج والعمرة : 

  • سمّي بذلك لإفراد كل منهما بإحرام وعمل ، ويعني أن يقدم الحج على العمرة ، . 
  • - التمتع لتأدية الحج والعمرة :

  • وسمي بذلك لتمتعه بمحظورات الإحرام بين النسكين ، ويعني أن يقدم العمرة على الحج .
  • - القران لتأدية الحج والعمرة : 

  • يعني أن يحرم بهما معاً ، أو بالعمرة ثم يدخل عليها الإحرام بالحج قبل شروعه في أعمالها ، وسمي بذلك لقرنه بينهما . وهنا تكون أفعال الحج هي نفسها أفعال العمرة ، طواف الإفاضة هو طوافها ، وسعي الحج سعيها . 
  • - الدليل على جواز هذه الأوجه الثلاثة لتأدية الحج والعمرة :

  • هو حديث عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : ( خرجنا مع رسول الله ﷺ عام حجة الوداع ، فمنا من أهل بعمرة ، ومنا من أهل بحجة وعمرة ، ومنا من أهل بالحج ، وأهل رسول الله ﷺ بالحج ) . 
  • - أفضل هذه الوجوه لتأدية الحج والعمرة :

  • أفضلها الإفراد ، لأنها صفة حج رسول الله ﷺ ، ثم التمتع ، ثم القران . 
  • - كيفية الافراد لتأدية الحج والعمرة :


  • يكون الإفراد بأن :
  • 1 - يحرم بالحج ويأتي بكل أعماله .
  • 2 - ثم يتحلل منه .
  • 3 - ثم يحرم ثانية بالعمرة ، وذلك بأن يخرج من مكة إلى أدنى الحل ولو بخطوة ، ويحرم من هناك .
  • - حكم لو عكس بحيث أحرم أولاً بالعمرة :


  • هذا لا يسمى إفراداً بل تمتعاً . 
  • - أحكام التمتع لتأدية الحج والعمرة :


  • - يفوت الإحرام بالحج من ميقات بلد الحاج ، لذا يجب عليه دم . 
  • - يتمتع المتمتع بمحظورات الإحرام فيما بين التحلل من العمرة ووقت الحج . 
  • - أحكام القران لتأدية الحج والعمرة :


  • في القران يفوت الإحرام بالعمرة من ميقاتها ، لأن القارن يحرم بالحج والعمرة معاً من ميقات واحد ، كما تفوت أعمال العمرة كلها ، لذلك يجب عليه دم أيضاً . 
  • إن وجوب الدم على المتمتع والقارن دليل على أفضلية الإفراد على التمتع والقران ، إذ أن الجبر بالدم دليل النقص . 
  • - شروط خاصة لتحقق الدم على التمتع :


  • يشترط لتحقق الدم على المتمتع : 
  • 1- ألا يكون من أهل الحرم ، ولا بينه وبين الحرم دون مسافة القصر ، ودليله :قوله تعالى : ( فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )[ البقرة : 196 ] .
  • 2 - أن يكون قد أحرم بالعمرة في أشهر الحج ، أما إن أحرم بها في غير أشهره ثم حج فلا يلزمه دم . 
  • 3- أن يكون الحج والعمرة في سنة واحدة ، أي الإحرام بالعمرة ثم بالحج . 
  • 4 - ألا يرجع إلى ميقات ، فلا دم على من اعتمر ، ثم رجع إلى ميقات عمرته أو إلى مثل مسافته ، أو إلى ميقات آخر .
  • - شروط تحقق الدم على القارن لتأدية :


  • له شرطان : 
  • 1- ألا يكون من أهل الحرم . 
  • 2 - ألا يعود إلى الميقات بعد دخوله مكة وقبل التلبس بعمل من النسك ، أي قبل أن يبدأ بخطوة من الطواف .
  • إلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال ، وقد أسعدنا حسن قراءتكم ، حيث ذكرنا لكم كما تقدم عن أوجه تأدية الحج والعمرة ، وذكرنا من خلاله بعض الأحكام المتعلقة بهذا الموضوع ، كما تحدثنا عن شروط تحقق الدم على القارن والمتمتع.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.