-
تعريف القراءات
-
القراءات المتواترة
-
شروط القراءة المتواترة
-
القراءة الشاذة
-
أشهر أصحاب القراءات الشاذة
-
تعريف القراءات
-
القراءات لغة: جمع قراءة، وهي مصدر قرأ قراءة وقرآنًا بمعنى: تلا تلاوة، وهي في الأصل بمعنى الجمع والضم، تقول: قرأتُ الماءَ في الحوض أي: جمعته فيه، وسمي "القرآن" قرآنًا؛ لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض. - القراءات اصطلاحًا:علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة
- وقيل :هو علم يُعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية، وطريق أدائها اتفاقًا واختلافًا مع عزو كل وجه لناقله.
-
القراءات المتواترة
-
تعريف القراءة المتواترة
- القراءة المتواترة هي : كل قراءة وافقت العربية مطلقاً، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو تقديراً وتواتر نقلها، هذه القراءة المتواترة المقطوع بها.
- القراءات المتواترة، حجة في التلاوة، وليس لمؤمن بالقرآن أن ينكرها،
-
شروط القراءة المتواترة
-
1- أن تكون موافقة للمصحف الإمام. - 2- التواتر في السند، بأن يرويه جمع عن جمع حتى عصر النبي صلى الله عليه وسلم.
- 3- أن يكون موافقًا للمنهاج العربي الثابت في اللغة، أي ألَّا يكون فيه ما يخالف الأسلوب العربي في مفرداته وفي جمله وعباراته.
- وليس معنى ذلك أن تكون أقوال النحويين حاكمة على القرآن بالصحة، فإنه هو الحاكم عليهم، وهو أقوى حجج النحويين في إثبات ما يثبتون، ونفي ما ينفون
-
القراءة الشاذة
-
تعريف القراءة المتواترة
- الشاذ لغة: المنفرد، وهو ما ندر عن الجمهور
- القراءة الشاذة اصطلاحاً، فهي ما اختل فيها ركن من أركان القراءة
- 1التواتر
- 2-موافقة الرسم العثماني
- 3-موافقة وجه من وجوه اللغة العربية.
- جمهور القراء يعتبرون الشاذ ما كان غير متواتر، فالآحاد عندهم في حكم الشاذ، وهي القراءة التي اختل فيها ركنها الركين وهو التواتر، وهذا الركن يعد الركن الأهم، والمعول عليه في اعتبار إثبات قرآنية الرواية، فمتى فقدت الرواية أحد هذه الشروط، تكون شاذة ويحكم بعدم قرآنيتها، ولا تعتبر قرآنا.
- قال الحافظ ابن الجزري: « ... ومتى اختل ركن من الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة ... هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف»
- فالقراءة الشاذة : هي المخالفة للمصحف الإمام، ولم تثبت بسند صحيح، ولو بطريق الآحاد.
-
أشهر أصحاب القراءات الشاذة
-
1 - ابن محيصن: هو محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي مولاهم المكي، مقرئ أهل مكة مع ابن كثير، ثقة، روى له مسلم، قال ابن مجاهد: «كان لابن محيصن اختيار في القراءة على مذهب العربية، فخرج به عن إجماع أهل بلده، فرغب الناس عن قراءته، وأجمعوا على قراءة ابن كثير لاتباعه» - توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة بمكة.
- 2 - يحيى اليزيدي: هو أبو محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي البصري، المعروف باليزيدي، إمام نحوي مقرئ، توفي سنة اثنتين ومائتين.
- 3 - الحسن البصري: هو أبو سعيد الحسن بن يسار البصري، إمام أهل زمانه علما، وعملا، وفصاحة ونبلا، توفي سنة عشر ومائة.
- 4 - الأعمش: هو أبو محمد سليمان بن مهران الأعمش، الأسدي الكوفي مولاهم الإمام الجليل، توفي سنة ثمان وأربعين ومائة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.