- خاطرة عن العائلة:
- - أُمي مُصرة على أني فتاة جميلة جدًا، وتخبرني دائمًا أن كل ما ارتديه يليق بي، وتقول أن صديقتي التي تركتني هي الخاسرة في هذه العلاقه، بل وأن كل من تركني خاسر !
- - تهتم بما أقوله على الدوام و تندهش من أقل الأمور التي أفعلها، أحدهم يستمر في انتزاع خلايا الثقة بداخلي و لكن أُمي تستمر في تنمية خلايا ثقة جديدة.
- - أعلم أنني لست جميلة للحد الذي تصفني به أُمي، و أعلم أنه ليست كل الثياب تليق بي، و أعلم أن شخصيتي مليئة بالعيوب و قد يكون الرابح من تركني و أرى أن ما أفعله لا يستحق كل هذا الاندهاش.
- - لكن قلب الأم موطن من الأمان والجنة دائمًا !
- بقلم : تسنيم الخمايسة .
- كُتب في 5/7/2017
- ________________
-
خاطرة جميلة:
- - لا أملك الثقة حولك، هكذا بإختصار بدون أي مُبررات أو الكثير من الكلام، جميع الحجج مآلها إلى مشكلة الثقة، وأنا شخص يؤمن بحدسه، حدسه القوي حول الأشخاص من يستحق أو لا يستحق، بالرغم من أنه فشل ألف مرة إلا أنّه ما زال يؤمن بحدسه المتداعي للفشل كل مرة، ويظن أن ما يُفكر به الصواب، ليردم الحُفر الكثيرة في قلبه بمُبررات أبعد ما تكون عن المنطقية ولكنها واقعية بالنسبة لتصوراته وجميع أفكاره، لا أملك الثقة حولك، هالتك مُحبطة ومليئة بالتردد، عدم الثقة، التخوف، الإنحياز لخط واحد طوال الحياة بالرغم أنّي أشترك معك في هذه النقطة، النقطة الآمنة دومًا والمُملة للأبد، إلا أنني أكرهها، أكرهها جدًا وأشعر بالنفور حولها، لأنها توحي لي بالضعف، وعدم القُدرة على المواجهة، وأنا كائن يُحب التغير، يكره النمطية وعدم الوقوف في الصف الأول لأنك " خائق"، خائف من أن تُرفض، أن تُكره، أن تُبعد، أن تُخذل الكثير من الخوف والتصورات السابقة لأوانها، دعك من كُل هذا، الفُرص تُمنح مرة واحدة، مرة واحدة في العُمر ولا تُعاد، هذا المبدأ جيد، جيد جدًا ليضع الإنسان نفسه أمام إجابة من كلمتين إما " نعم " أو " لا" هكذا بدون تبرير، أو تفكير مسبق، ليختار ما يُمليه عليه قلبه، وأنا للأسف منحتك بدل الفُرصة، فرص كثيرة وأثبت لي في كل واحدة منها كم أنتَ جبان، وسيَّئ في تقدير من يحبك، سيَّئ لدرجة تجعلني أفكر فيها مرات كثيرة بمدى خطيئتي اتجاه نفسي، خطيئتي الهشة بالتجربة القلقة، خطيئتي الكبيرة التي تجعلني أكاد أعصم نفسي عن التجربة مدى الحياة، تجربة من لا يستحق الثقة والتجربة، هكذا أثبت لي مشكلتي الأزلية مع الثقة.
- بقلم : تسنيم الخمايسة.
- ٣١/١٢/٢٠١٩
- __________________
- - أخشى فكرة الموت لإني أَخاف أن أُنسى من قلوب من أحببتهم، أن تمضي السنين ويصير اسمي شيئًا عتيقًا كان حُلوًا ومُبهرًا وانتهى، هكذا ببساطة انتهى، أن أتحول من أخت وابنة وصديقة إلى صورة مُعلّقة على الجدار ولحظات ثمينة وذكريات كثيرة، أن أتحول من ذات الضحكات والإبتسامات إلى شيء واحد، كانت هنا ومضت إلى ربها، أخاف فكرة الموت لإني سأنسى في التاريخ وتمضي الحياة بدوني بدون أن يتأثر شيء بغيابي، أن يُعتاد غيابي بالقدر نفسه الذي اعتادوا فيه وجودي، حضوري كل يوم، أخشى فكرة الموت لإنها تذكرني كم أنا صغيرة، وبسيطة، وغير مُؤثرة لكي أتذكر.
- لذلك أسعى كل يوم
- أن أفعل الأشياء التي تجعلني أُتذكر
- بالطريقة الّتي أحبّها ويُحبّها الله.
- _ تسنيم الخمايسة.
- 30/12/2019
- _______________
- - لا أُحبُّ الجزء الأخير من اليوم، حين تهدأ أصوات الجميع وأحاديثهم وضحكاتهم ويعود كُل واحد منا إلى فراشه مُحمّلًا بحُزنه وأفكاره وطول همه، لا أُحبُّ الجزء الأخير من اليوم لإنه يذكرنا كم نحن وحيدون.
- _ تسنيم الخمايسة.
- 26/12/2019
- _____________
- - مَن يقرأ الكُتب كثيرًا، ويقضم السكاكر دائمًا، ولديه محاولات روائية هشّة، يبكي في الليل ويضحك في الصباح، يُلاطف الجميع ويبتسم بلا استثناءات، لديه فضاؤه وعالمه، لا يُقحم أحدًا في حياته الخاصة ولا يقتحم حياة الناس، انطوائيٌ حين يتطلب الأمر واجتماعيٌ كذلك، لديه النقيضين من كل شيء، يحيا على آمال كثيرة، يبحث عن أُمنياته بين الغيم، يرتمي بجانبها بين السحاب يعيش، بقدر الأمل لديه اليأس، وبقدر الإحباط يملك العزم، لديه من كُل شيء ..شيء، لا يكل ولا يمل، الفراغ عدوه والأشياء الكثيرة وجهته، سوداوي أحيانًا ومُلوّن بمُبالغة أخرى .. من يملك كل تلك الأشياء ويحبّه الناس؟.
- _ تسنيم الخمايسة.
- 22/12/2019
- ____________
- - الصبرُ جدّة يحبّها الجميع، تقصُّ الحكايات وتحنن القلوب على بعضها، وتُخبرنا كم أن الشقاء عابر والمعاناة مسألة وقت، وأن نهاية النفق مشعة للحد الّذي ينسينا عتمة الطريق ووحشته.
- والرضا سيدة جميلة، تهتم بنفسها وبأبسط الأمور، ولديها شامة أسفل شفتيها، تجعلها ممتلئة بالحُسن، مهما أبغضتها الأيام تظلُّ حسناء مترفعة عن كل سيئة.
- _ تسنيم الخمايسة.
- ١/٨/٢٠١٩
- ____________
- - يَتعلقُ الغريق بقشة حين يُدرك رغبة الإنسان الحقيقية في التمسك بالحياة، هذهِ الرغبة الأزلية والمُتعبة والمحيرة والمُقلقة على الدوام، الرغبة في الحياة!
- - نعيش الحياة في دوائر مُختلفة، طفولة، مُراهقة، شباب، شيخوخة، موت! وكل دورة تعني الكثير من الأزمات والعقبات المُتشابهة على مر الزمان إلى حدٍ ما، هذا التفكير المُتوارث والتلقائي ما يتبادر بالأذهان، وهذا الشعور الحقيقي للإنسان بجانب رغبتهِ في الحياة لا شيء يغيرهما، ماذا لو انقلبت كل الموازين؟ ولم يكمل الطفل طفولته وأخذه الموت، سيتزلزل كل شيء، وتُصبح المعاني المتجذرة، هشّة أو بالمعنى الأقرب متآكلة، كُل يوم بكل لحظاته تتآكل أكثر، تُصيبها الهشاشة واللوعة، إلى أين ستصل هذه الرغبة وإلى أين ستصل هذه الأفكار، للهاوية، أم للطُمأنينة المُريحة، أم للاشيء!
- - أفكرّ أكثر، أجرُّ نفسي لأكثر الأشياء التي أهابها، الموت والحياة الأخرى، الحياة التي لا نعرف عنها شيء، الحياة المَجهولة، لم يتربى الإنسان منّا على أن الموت قريب، يطرق بابنا كل يوم، يلهث أنفاسه بالقرب منا، ينتظر أمر الله حتى يجيئنا، بلا وقت مُحدد أو هيئة مُحددة، هكذا كل شيء مجهول، لنظلّ على أتم الإستعداد للقائه، أو على الأقل نطلب من الله أن يبقى بجانبنا نحن الضعفاء، المساكين، من لم نعرف معنى للحياة حتى أصاب الموت من نَحب، فبدأنا نُدرك أن كل شيء مُمكن، وأننا في قطار الموت متى شاء الله يصيبنا ونتنهي، هكذا بغمضة جفن، ولا أكبر قوة في الحياة ستعيننا، كل شيء ضعيفًا أمام قدرته.
- - الموت والحياة، أكثر الأشياء المُحيّرة في الوجود، وأكثر الأشياء التي توجع بني الإنسان، نهاية الحياة الموت، أي أننا نركض للموت كل يوم، ونقضي على يومٍ جديد في رصيد أعمارنا، متى سنعي فداحة الفكرة، ونُدرك قيمتها، عندما نموت مثًلا!
- - " الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا".
- - تسنيم الخمايسة.
- ٧/١٢/٢٠١٩
- ___________
- - وفي الختام هذا جزء من الخواطر الجميلة، تابعونا لتقرؤوا كل ما هو جديد في عالم الكتابة والكتب.
-
- وأخيرا: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب