مثال على شروط الدعاء وفضله

مثال على شروط الدعاء وفضله

  • الدعاء سلاح المؤمن وهو من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب، وهو من أنجع الأدوية، فالدعاء عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل.
  • - فضل الدعاء


  • جاء في فضل الدعاء آيات وأحاديث كثيرة، منها:
  • - من الآيات التي جاءت في فضل الدعاء

  • - {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.
  • - {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.
  • - من الأحاديث التي جاءت في فضل الدعاء

  • - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس شيءٌ أكرَمَ على اللَّه تعالى من الدعاء".
  • - عن أبي سعيد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم يدعو اللَّه بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رحم، إلا أعطاه اللَّه بها إحدى ثلاث: إما أن تعجّل له دعوته، وإما أن يدّخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا: إذاً نُكثر. قال: اللَّه أكثر "
  • - عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ ربَّكُم تبارك وتعالى حييُّ كَرِيمٌ، يستَحي مِنْ عبدهِ إذا رفع يديه إليه أن يردَّهما صِفراً".
  • - شروط الدعاء


  • 1- الإخلاص: وهو تصفية الدعاء، والعمل من كل ما يشوبه، وصرف ذلك كلّه للَّه وحده، وقد أمر اللَّه تعالى بالإخلاص في كتابه الكريم، فقال تعالى: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ}.
  • عن عبد اللَّه بن عباس - رضي الله عنه - قال: كنت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا غُلامُ إني أُعلِّمك كلمات: احفظ اللَّه يحفظْكَ، احفظِ اللَّه تجدْهُ تُجاهك، إذا سألت فاسأل اللَّه، وإذا استعنت فاستعن باللَّه، واعلم أنَّ الأُمة لَوِ اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوكَ إلا بشيء قد كتبه اللَّه لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك، رُفعتِ الأقلامُ، وجفَّت الصُّحفُ"
  • 2- اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك شرط في جميع العبادات فيجب على المسلم أن يكون متِّبعاً للنبي - صلى الله عليه وسلم - في كل أعماله؛ لقوله تعالى:
  • {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ}
  • 3- الثقة باللَّه تعالى، واليقين بالإجابة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ادعوا اللَّه وأنتم موقنون بالإجابة ..."
  • 4- حضور القلب والخشوع والرغبة فيما عند اللَّه من الثواب والرهبة مما عنده من العقاب، فقد أثنى اللَّه تعالى على زكريا وأهل بيته فقال تعالى: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا
  • ‌‌لَنَا خَاشِعِينَ}
  • 5- العزمُ والجَزمُ، والجِدُّ في الدعاء: المسلم إذا سأل ربه فإنه يجزم، ويعزم بالدعاء؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَقُولَنَّ أحدكم: اللَّهم اغفر لي إن شئت، اللَّهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة وليُعظِّم الرغبة فإن اللَّه لا يتعاظمُهُ شيءٌ إلا أعطاه"
  • https://al-maktaba.org/book/34172
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.