مثال على طرق تشكل المستحاثات وأهميتها

مثال على طرق تشكل المستحاثات وأهميتها

  • - ربما قمنا برحلات جامعية سابقة على أماكن أثرية، أو باتجاه البحار والمحيطات ، ومن المؤكد قد انتبهنا لوجود بقايا أو آثار أو انطباعات لحيوانات أو نباتات على صخور ومنحدرات..
  • - تدعى هذه الآثار مستحاثات...
  • - هذه المستحاثات عاشت في عصور جيولوجية قديمة، ثم ماتت وحفظت غالباً في صخور رسوبية بتوفر شروط ساعدت على حفظها ..( وهذا مايفسر عدم وجود مستحاثات لجميع الكائنات التي عاشت في الماضي ) ..
  • - تعطي المستحاثات معلومات عن أشكال الحياة التي سادت قديمآ، وكيف تطورت ، والظؤوف البيئية والمناخية في الأزمنة الجيولوجية التي عاشت فيها .
  • - والسؤال الذي يجول بخواطرنا وهو:
  • كيف تشكل المستحاثة؟

  • - هناك عدة خطوات مرتبة تمر بها المستحاثة لتتشكل وهي :

  • أولاً_ يموت الكائن الحي وتتحلل الأجزاء الرخوة من جسمه .
  • ثانياً_ تبقى الأجزاء الصلبة كالعظام والأسنان والقواقع .
  • ثالثاً_ تطمر في الرسوبيات وتحفظ مدى الحياة .
  • - وهناك أيضاً شروط لتشكل هذه المستحاثة يجب توفرها جميعها مثل :
  • 1_ وجود هيكل صلب مقاوم للتحلل .
  • 2_ يدفن سريعاً .
  • 3_ وسط مناسب للحفظ مثل الصخور الرسوبية .
  • وتحدث الاستحاثة حسب طبيعة الكائن الحي، وخصائص وسط الترسيب بطرق معينة..
  • طرق تشكل وحفظ المستحاثة:

  • أ_ القوالب : وهي نوعان :
  • - قوالب داخلية التي تتشكل بتجمع الرسوبيات داخل الهيكل، فتتصلب وتأخذشكله ثم يتحلل الهيكل .
  • - قوالب خارجية التي تتشكل بتجمع الرسوبيات حول الهيكل ثم تتصلب، وعندما يتحلل الهيكل يبقى شكله منطبعا على الصخر الرسوبي .
  • ب_ الانطباعات أو الآثار : مثل آثار أقدام الديناصورات أو الأوراق النباتية والأسماك..
  • - وأيضاً روث الحيوانات المتحجر ، حيث يمكن دراسة مقاطع منها تحت المجهر نكشف من خلالها النباتات المتواجدة حينها والمناخ السائد آنذاك ..
  • ج_ الحفظ الكلي للمتعضية بحيث يحفظ الكائن كما هو. 
  • د_ التمعدن ويتم استبدال المادة المعدنية بمادة عضوية.
  • ه_ التفحم عندما تفقد السوق الخشبية والأوراق النباتية الأوكسجين والهيدروجين متحولة لفحم حجري .
  • و إعادة التبلور عمدا تنحل المادة الكيميائية الموجودة بالعيكل ويحل مكانها مادة لها نفس التركيب .
  • ز التجميد حيث أن درجة الحرارة المنخفضة للتربة يمكنها من حماية الجثث من التحلل .
  • أما عن أهمية المستحاثات فإن هناك عدة نقاط مهمة في وجود المستحاثات منها:

  • 1_ تفيد في معرفة تطور الكائنات الحية .
  • 2_ معرفة الظروف المناخية السائدة في تلك الأزمنة .
  • 3_ تحديد عمر الطبقات الصخرية .
  • 4_ معرفة التغيرات الجيولوجية .
  • تصنيف المستحاثات :

  • أولاً_ المستحاثات المميزة أو المرشدة : هي مستحاثات اقتصر ظهورها على فترة زمنية محددة، ومدى جغرافي متيع ، وبالتالي تفيد في تحديد عمر الصخور مثل :
  • - ثلاثيات الفصوص التي تميز الحقب الأول .
  • - الآمونيت التي تميز الحقب الثاني .
  • - الفلسيات التي تميز الحقب الثالث .
  • ثانياً_ مستحاثات السحنة : هي مستحاثات امتد ظهورها على فترة زمنية طويلة ، لاتفيد في تحديد عمر الصخور بشكل دقيق ، بل تعطي فكرة عن بيئة الترسيب التي تشكلت فيها هذه الصخور مثل : المحاريات الكلسية .
  • - كشف علماء الآثار والمستحاثات عن بعض الكائنات الحية حفظت جثثها كاملة في الجليد مثل وجود فيل الماموث محفوظاً كما هو في جليد سيبيريا ، كما أن بعض الحشرات حفظت في صمغ الأشجار تعتبر بدورها مستحاثات ..
  • الخلاصة :

  • - لكي تعطي المستحاثات عمرا نسبياً دقيقاً للطبقة الصخرية ينبغي أن تكون فترة وجودها قصيرة.
  • - لكي يتمكن الباحثون من الربط بين الطبقات الصخرية المتباعدة أفقيا والتي لها نفس العمر ينبغي أن تكون المستحاثات المستعملة للتاريخ النسبي واسعة الإنتشار على سطح الارض وباعداد كبيرة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.