مثال على طرق لعلاج التوحد

مثال على طرق لعلاج التوحد

  • أ- طرق  علاجية قائمة على أسس علمية قام بابتكارها علماء متخصصون في العلوم المتعلقة بالتوحد (علم النفس –الطب النفسي – أمراض اللغة – التعليم ) ومن هذه الطرق:
  • 1- طريقة لوفاس  :


  • تسمى أيضاً بالعلاج السلوكي  أو علاج التحليل السلوكي وهذه الطريقة قائمة على  النظرية السلوكية والاستجابة الشرطية في علم النفس حيث يتم مكافأة الطفل على كل سلوك جيد وعقابه على كل سلوك غير جيد وتعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج خاصة مع هذا العدد الكبير من الساعات المخصصة للعلاج كما أن كثيراً من الأطفال الذين يؤدون بشكل جيد في العيادة لا يستخدمون المهارات التي اكتسبوها في حياتهم العادية .
  • 2- طريقة تيتش :


  • يتم تقديم هذه الطريقة عن طريق مراكز تيتش في ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية وتمتاز هذه الطريقة بأنها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كاللغة أو السلوك بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل وكما تمتاز بأنها مصممة بشكل فردي حسب احتياجات كل طفل حيث لا يتجاوز عدد الأطفال  في الفصل( 5 - 7  ) أطفال  ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل  بحيث يلبي احتياجاته .
  • 3- طريقة فورورد :


  • وهي عبارة عن برنامج الكتروني يعمل بالحاسوب ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المتوحد وقد تم تصميم هذا البرنامج بناء على البحوث العلمية التي قامت بها عالمة علاج اللغة (بولا طلال ) على مدى ثلاثين عاماً تقريباً حيث قامت بتصميم هذا البرنامج عام 1996م وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسب يلعب ويستمتع بالأصوات ويركز هذا البرنامج على جانب واحد هو اللغة والاستماع وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس دون عوائق سلوكية .
  • أ- المعالجة بالأدوية : إن الأدوية المستخدمة في التوحد مثلها مثل جميع الأدوية  لها فوائدها ومخاطرها ، ومعظم الأدوية التي تستخدم  لعلاج التوحد تؤثر على المخ بطرق معينة . ليس هناك علاج حتى الآن  يمكن أن يشفي من التوحد شفاء تاماً ويعتمد اختيار أدوية التوحد على عدة عوامل فعلى سبيل المثال : يفضل استخدام المهدئات القوية مع الأطفال الأكثر إثارة وهياجاً في حين تفضل المهدئات الأقل قوة مع الأطفال الأقل إثارة وهياجاً . ومن المحتمل أن تكون أكثر الآثار الجانبية للمهدئات الرئيسية انتشاراً الخمول والنعاس ، ومن الآثار الجانبية الأخرى مشكلات في الحركة فقد يتخذ بعض الأطفال أوضاعاً غريبة وقد يعانون من تقلصات في عضلات العنق ومن المهم الموازنة بين الفوائد والأخطار المحتملة لكل دواء .
  • ب- المعالجة باللعب : وهي من الأساليب المتبعة في علاج بعض المشكلات لدى أطفال التوحد أثناء اللعب وهي عبارة عن تعطيل مؤقت للعب أو للطفل عن مزاولة اللعب وتعتبر طريقة تربوية حديثة يتم اللجوء إليها عند الاحتياج إلى ذلك أثناء اللعب حيث يتم إبعاد الطفل عن بيئة اللعب كأن نضعه في زاوية معينة تحت المراقبة  لمدة 5 دقائق كي يستعيد خلالها توازنه الانفعالي ويعود إلى السلوك الطبيعي .
  • ج- المعالجة بالحضانة : تستند هذه الطريقة على افتراض أن العلاقة بين الطفل التوحدي ووالديه لم تتأسس بما فيه الكفاية ويفترض أيضاً أن بعض الصدمات المبكرة كالولادة المتعسرة أو المرض قد تجعل الطفل منعزلاً عن والديه . وفي هذه الطريقة العلاجية تحاول الأم أو الأب معالجة مثل هذه المشكلات والاتصال بالطفل من خلال حضنه لفترة زمنية وبممارسة لعب طفولي معه لاسيما في حالة الصراخ أو البكاء أو شكل من أشكال التوتر .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.