-
مقدمة عن التلوث :
-
استشرى خطر التلوث البيئي في كل بقاع الأرض، وأصبح من الضروري البحث عن طرق مجدية لتقليل خطر التلوث البيئي . - فالعمل على تنظیم مرور الشاحنات التـي تنشر خلفهـا سحباً كثيراً من الأبخرة البترولية التي تحوي الرصاص ـ وهو مادة سرطانية ـ ضمن شوارع خاصة منعزلة عن الأحياء المزدحمة الفقيرة ، هو خطوة مفيدة لتقليل التلوث ..
- هو أيضاً من الأمور الملحة للحد من الرعـب المسيطر على الشوارع من الإزدحـام بالشاحنـات الضخمة والسيارات الفارهـة ، والشاحنـات الصغيرة .
-
التحرك السريع للحد من التلوث البيئي :
-
- لقد استطاعت البحوث العلمية المتطورة أن توظف إنجازاتها في الإفادة من كل العناصر والمركبات التـي تبدو عديمة القيمة ، لتقليص التلوث البيئي . - - الفضلات والنفايات التي تخرج من الإنسان والحيوان أو من المصانع الكبيرة والمعامـل على اختـلاف أنواعهـا . أصبـح بالإمـكان الإستفادة منها بشكل مباشر ، وتحويلها إلى طاقات توظف من جديد في مجالات الحياة والبناء بدلاً من هدرها ..
-
نظام تحليل البول يفيد في الحد من التلوث البيئي :
-
ابتكر علماء الكيمياء والبيولوجيا منذ سنـوات نظاماً خاصاً لتحليل البول ، بهدف تقليل خطر التلوث البيئي . - قاموا بتحويله إلى ماء صالح للشرب .
- بدأوا في معظم المدن الأمريكية الفقيرة بمصـادر المياه ..
- _ وهذا ما أفاد رواد الفضاء ـ إبان رحلاتهـم إلى القمـر ـ في الإطمئنان إلى مخزونهـم من مياه الشرب ، وتكرار عملية التعليل لعدة مرات متتالية ....
-
تنقية هواء الزفير للحد التلوث البيئي :
-
إن الغازات الناتجة عن عملية الزفير تنقـى من جديد ليتنفسهـا رائـد الفضـاء ، وذلك بهدف تقليل استهلاك الأوكسجين وطرح ثاني أكسيد الكربون ، وبالتالي التقليل من خطر التلوث البيئي ، دون أن يشكو من نقص الأوكسجين بوجود مثل هذه الأجهزة المتطورة . -
تدوير القمامة في الحد من التلوث البيئي :
-
القمامـة والفضـلات والنفايات المجمعـة خارج المدن ، أصبحت هي الأخرى ذات فائدة ، في تقليل خطر التلوث البيئي . - تصنع منهـا المواد البلاستيكية ، والأسمدة ، والوقـود والمواد ، القابلـة للإشتعال .
- صناعة المواد البروتينية المفيدة في التغذية .
- استخدم الفلاح في الريف روث البهائم في تسميد الأرض لمضاعفة إنتاجهـا الزراعـي .
- استخـدم علماء التكنولوجيا هذا الروث كوقود لمحركات سيارات خاصـة تسـير بسرعـة تقـارب ـ المائـة ميل ـ في الساعة .
-
الاستفادة من غبار المصانع للحد خطر التلوث :
-
نشر في فرنسا أن : - الغبار الناتج عن مصانع الفولاذ في أوروبا ، يمكنه تقليص خطر التلوث البيئي .
- يقـدر سنـوياً بثلاثة ملايين طن .
- يحتوي على توتية ورصاص بنسبة كبيرة .
- - فمن بين هذه الملايين الثلاثة من الغبار يوجد ( 150 ) ألف طن من التـوتياء ، و 26 ألف طن من الرصـاص . تتضافر حالياً جهود علماء البيئة والإقتصاد على الإفادة من هذا الكنـز الـذي يضيع هدراً عن طريق الدخـان المتصاعد من تلك المصانع ، وبالتالي تقليل خطر التلوث البيئي ..
-
تشجع هذه الأبحاث للحد من خطر التلوث البيئي :
-
تعمل دول السوق الاوروبية المشتركة على تشجيع هذه الأبحاث ، لتقليص التلوث البيئي . - نجح المهندسون في فصل ذرات ذلك النوع من الغبار حسب أحجامهـا .
- حيث تكون ذرات الغبار الصغيرة أغنى من الكبيرة بمعـدن الرصـاص والتوتياء ....
- کما توصلت شركة ألمانية إلى إعداد أفران تقطير خاصة لمعالجة نفايات المصانع ، وتقليل خطر التلوث البيئي .
- وفي الختام:هذه لمحة بسيطة عن آليات الحد من خطر التلوث البيئي ، ورأينا كيف يمكن إيقاف استشراء هذا الخطر ، وذلك عن طريق تدوير القمامة والإستفادة من فضلات الإنسان والحيوان ، للوصول إلى بيئة نقية وخالية من الملوثات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.