- - الهجرة شكل من أشكال الحركة السكانية ، أي تحرّك السكان من مكان إلى آخر مدفوعين بدافع البحث عن فرص العمل وأنماط من الحياة تختلف عن الأنماط التي اعتادوا عليها ، ومجذوبين بعوامل الجذب في البلد المهاجَر إليه. وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب الهجرة وأشكالها في الوطن العربي.
-
أسباب الهجرة :
-
- تتعدد أسباب الهجرة وتتنوع ، ويمكن أن نذكر منها : - - الأسباب الاقتصادية : وقد تكون دافعة للهجرة كالبطالة والفقر والدخل الضعيف، أو جاذبة مثل الازدهار الاقتصادي في البلد المهاجَر إليه...
- - الأسباب الاجتماعية : كالدين والقومية واللغة أو صلة القرابة التي تدفع السكان للهجرة إلى الدول التي يتواجد فيها مهاجرون سابقون تجمعهم معهم علاقات وصلات قرابة.
- - الأسباب السياسية : وأهمها حرية التعبير عن الرأي والمعتقد ، والهرب من الاضطهاد السياسي .
- - الأسباب الدينية: الهرب من الاضطهاد والتعصب الديني ولاسيما من قِبل الأكثرية تجاه الأقلية الدينية.
-
أشكال الهجرة :
-
- وتصنف الهجرة حسب حركتها المكانية إلى نوعين رئيسين هما : الهجرة الداخلية ، الهجرة الخارجية. - - الهجرة الداخلية : وتكون ضمن القطر الواحد ، أو بين الأقطار العربية.
- - الهجرة الداخلية ضمن القطر الواحد : وتتميز بالانتقال المكاني من وحدة اجتماعية إلى وحدة اجتماعية أخرى داخل حدود الدولة الواحدة أو داخل المجتمع الواحد ، وأبرز أشكالها الهجرة من الريف إلى المدن ، ومن نتائجها :
- - عدم استثمار الأرض كما يجب في الريف ، وقلة اليد العاملة فيه ، وتدني الإنتاج الزراعي.
- - التخلف الحضاري في الريف حيث تهاجر القوى العاملة التي تسهم في تطور الريف وتحسينه حضارياً
- - وجود البطالة واضطراب الحياة الحرفية في المدينة.
- - الهجرة بين الأقطار العربية : ومن الأسباب المباشرة لهذه الهجرات السعي وراء الرزق والمغامرة والتذمر من حياة البيئة الأصلية وما إلى ذلك .
-
ومن العوامل التي ساعدت على قيام هذه الهجرات :
-
- وحدة الثقافة واللغة ، وتشابه العادات والشعور القومي. وإن نتائج هذه الهجرة على المستوى القومي ذات أثر كبير ، فهي تمتن الصلات بين أبناء العروبة وتزيد من تقاربهم ، وتنمي مشاعرهم القومية ، وتساعد على تبادل الخبرات والاختصاصات بين الأقطار العربية، وهي تبيّن بوضوح ان التقدم الحضاري في أي قطر عربي رهن بتعاون الأقطار العربية الأخرى. - - الهجرة الخارجية : وتعني انتقال الأفراد من مجتمع إلى آخر عبر الحدود ، حيث ينسلخ الفرد عن وسطه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والإداري ، ويدخل وسطاً اجتماعياً مختلفاً عن الوسط الأصلي. ولها نوعان هما : الهجرة من الوطن العربي ، والهجرة إلى الوطن العربي.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.