-
مفهوم الإدراك :
-
الإدراك عملية نفسية يتم بوساطتها معرفة الإنسان لعالمه الخارجي والداخلي لفهم حقيقة الأشياء عن طريق تنظيم المثيرات الحسية وتفسيرها، وتتداخل فيها عوامل عديدة كالذاكرة والتخيل ، الذكاء، والخبرات السابقة، ويعطي الفرد من خلال الإدراك معنى للمثيرات الصادرة عن الموضوعات المحيطة به كما أنه تفسير للإحساسات التي تنقلها الأجهزة الحسية المختلفة من أجل الوصول للمعرفة ومساعدة الإنسان على التكيف. - مثال : إن سماع صوت ما وإدراك أنه سيارة سيؤدي إلى تكيف وسلوك ملائم.
-
قوانين الإدراك :
-
- قانون الشكل والأرضية : في عملية الإدراك عادة ً ما يوجد مثير أكثر بروزا ً ( الشكل) ومثير آخر أقل بروزا ً وهو ( الأرضية) ، وكلما اختلف الشكل عن الأرضية أصبحت عملية الإدراك سهلة ، مثال : الكلمات السوداء على صفحة بيضاء ، إما إذا كان الشكل والأرضية على درجة واحدة من التشابه فإنه يحدث نتيجة لذلك غموض إدراكي. - - قانون الصيغة الكلية : فإدراك الصيغة الكلية لأي موضوع عادة ما تسبق إدراك أجزائه وتفاصيله، وهذا هو السير الطبيعي لعملية الإدراك من الكل إلى الجزء. مثلا ً عندما نستمع إلى معزوفة موسيقية فإننا ندركها أولا ً كوحدة كلية مع أنها مؤلفة من عدة ألحان .
- - قانون السياق : فالمثير الحسي عادة ما يتم إدراكه وفقا ً للسياق الذي يوجد فيه ، أي من خلال المثيرات التي تسبقه وتلك التي تلحقه ، مثال : الكلمات المتقاطعة ، كلمة علة تستخدم في إحدى العبارات بمعنى سبب وفي عبارة أخرى بمعنى مرض.
- - قانون الإغلاق : يميل الشخص في إدراكه إلى إكمال ما هو ناقص بعد سد الثغرات بحيث يصبح لها معنى ودلالة، مثال : إذا شاهدنا عصفور ينقصه جناح فإننا ندركه مكتملا ً.
- - قانون ثبات الإدراك : ونعني به ثبات حجم الأشياء وأشكالها وألوانها رغم بعدها عن حواسنا، مثال : عندما تركب الطائرة فإنك ترى المنازل وكأنها علب كبريت ، وبالرغم من ذلك فإنك تدركها بحجمها الطبيعي.
- - قانون التشابه : العناصر المتماثلة في اللون والشكل والحجم تميل إلى التجمّع مع بعضها في وحدات ويسهل تعلّمها أكثر من المختلفة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.