-
تعريف الدفاتر المحاسبية:
-
وهي مجموعة من الدفاتر كثيرة الاستعمال يسجل فيها البيانات التي تعبر عن نوع وأوصاف وبعض الأصول وتكاليف عناصر الإنتاج وتعتبر من السجلات التنظيمية للنشاط الاقتصادي. -
النصوص القانونية التي تتعلق بالدفاتر المحاسبية:
-
تعرض قانون التجارة في الجمهورية العربية السورية ولا سيما المواد رقم / ١٦ / و / ٢١ / على القواعد والأصول المتعلقة بالدفاتر التجارية وهي الآتي:
- ١-يجب على كل تاجر أن ينظم على الأقل الدفاتر الثلاثة الآتية:
- أ-دفتر اليومية.
- ب-دفتر صور الرسائل.
- ج-دفتر الجرد والميزانية.
- ٢-يجب على كل تاجر أن يحفظ ويرتب الرسائل والبرقيات التي يتلقاها.
- ٣-يجب على كل تاجر أن ينظم الدفاتر الإجبارية بحسب التاريخ وبلا بياض ولا فراغ ولا نقل إلى الهامش ولا محور ولا تحشيا بين السطور.
- ٤-يجب على كل تاجر ترقيمها وتأشيرها وتوقيعها من رئيس المحكمة البدائية المدنية أو قاضي الصلح.
- ٥-يجب على كل تاجر أن يحفظ الدفاتر بعد اختتامها مدة /١٠/سنوات.
- ٦-لا تسلم الدفاتر بكاملها إلى القضاء إلا في أحوال الإرث والقسمة والشراكة والإفلاس.
-
أنواع الدفاتر المحاسبية:
-
الدفاتر الإلزامية أو الإجبارية: وهي الدفاتر التي نص قانون التجارة على إمساكها من قبل كل جهة وهي : - دفتر اليومية: هو سجل رئيسي يقيد فيه يوماً بيوم جميع الأعمال خلال الفترة المالية للمشروع ولم يحدد القانون شكلاً معينا لهذا الدفتر .
-
شرح حقول دفتر اليومية:
-
١-حقل المبلغ: يقسم إلى حقلين: - الأول يخصص للمبالغ المدنية ( منه ) الثاني يخصص للمبالغ الدائنة ( له )
- ٢-حقل البيان: يظهر في هذا الحقل ما يلي:
- أ-اسم الحساب المدين: يكتب على سطر خاص مسبوقاً بالرمز المحاسبي ( من ح/ ٠٠٠٠ ) ويسجل مبلغ الحساب المدين بحقل منه.
- ب-اسم الحساب الدائن : يكتب على سطر خاص بالجانب الأيسر وبالسطر الأسفل مسبوقاً بالرمز المحاسبي ( إلى ح/ ٠٠٠٠ ) ويسجل مبلغ الحساب الدائن بحقل له.
- ج-شرح العملية: يكتب بالأسطر التالية شرح مختصر للعملية من أجل فهمها عند الرجوع إليها بعد فترة من الزمن .
-
شروط كتابة حقل البيان:
- ١-اجراء خط فاصل بين كل قيد والقيد الذي يليه.
- ٢-عدم تجزئة القيد الواحد على صفحتين.
- ٣-عدم وضع الجانب المدين في صفحة الدائن في صفحة تليه.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.