مجازر أمريكا بحق الهنود الحمر

مجازر أمريكا بحق الهنود الحمر

  • - تعود نشأة الولايات المتحدة الأميركية، إلى القرن الخامس عشر الميلادي ، عندما بدأ الأوروبيون باستكشاف أراضي قارة أميركا الشمالية التي كان سكانها الأصليين هم الهنود الحمر، لتبدأ أمريكا بكتابة تاريخها الموشى بـ "الديمقراطية الحمراء" وهي التي علت منابر العالم مناديةً بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
  • - فمصطلح "الإبادات الجماعية" في المدارس الأميركية يعبر فقط عن "محرقة الهولوكست، أو مذابح الأرمن، أو السوفييت، أو البوسنة والهرسكدون أن يتم التفكير أبداً في المذابح التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأميركية.
  • - عام 1846م احتلت جيوش الأمريكان كاليفورنيا وقامت بإبادة 80 % من هنود كاليفورنيا إضافة للتجارة بالأطفال والنساء .
  • - كما أقر الكونجرس الأمريكي عام 1830م قانون ترحيل الهنود قصراً فأصبح من حق المستعمر الأمريكي أن يطرد الهندي من أرضه ويقتله إذا أراد.
  • - كان من أبرز الشعوب الهندية في أمريكا (الشيروكى – والشوكتو – والشيسكومسو – والكريك – والسيميتول )، حصدت قوات الجيش النظامي الأمريكي أرواح الآلاف من أبناء هذه القبائل إضافة لتهجيرهم قصراً إلى مناطق تغص بوباء الكوليرا .
  • - ففي عام 1776م قام الجيش الأمريكي بالتنكيل بـ"هنود الشيروكى" حيث قام بإحراق المدن الهندية وإتلاف المحاصيل الزراعية كما سيق من بقي منهم إلى الغابات ليتم قتلهم.
  • - بعد ثلاث سنوات أصدر جورج واشنطن أوامره للجنود بأن يقوموا بمحو مساكن هنود الأوروكو ، لذا أطلق هنود السينيكا على "جورج واشنطن " اسم "هدام المدن" كونه تسبب في تدمير 28 مدينة من أصل 30 مدينة كاملة لهنود السينيكا وحدهم.
  • - وقال أحد زعماء الأروكوا لجورج واشنطن خلال لقاء به عام 1792م: (عندما يُذكر اسمك تلتفت نساؤنا وراءهن مذعورات وتشحب وجوههن، أما أطفالنا فإنهم يتلببون بأعناق أمهاتهم من الخوف).
  • - ومضى القادة الأمريكيون على خطى جورج واشنطن، حيث قام توماس جفرسون الملقب برسول الحرية الأمريكية بتوجيه وزير دفاعه لمواجهة الهنود بالبلطة وأن لا يضع هذه البلطة حتى يفنيهم فقال له: "نعم إنهم قد يقتلون أفراداً منّا، ولكننا سنفنهم ونمحو آثارهم من الأرض ".
  • - عام 1633م كان هنود النارغنستس قد تعرضوا لحرب بالجدري حيث قدم إليهم الأمريكان هدايا مسمومة بجراثيم الجدري وعندما ادعى الهنود عليهم بتهمة القتل الجماعي، انتقمت أمريكا بإبادة هنود النارغنستس عام 1637م بحرب الجراثيم.
  • - حيث تم تلويث مستشفى الجدري بالجراثيم لينتشر الوباء بين أربعة شعوب هندية هي ( الأوتاوا - ينيغو – والمايامى الينى - وناييه ) ليقضي الوباء على أكثر من مئة ألف طفل وشيخ و امرأة وشاب.
  • -  كما دأب الإنسان الأمريكي الأبيض على جريمة سلخ فروة الهنود الحمر في كل حروبه حيث رصدت السلطات الاستعمارية مكافأة لمن يقتل هندي ويأتي برأسه، ثم اكتفت بعد ذلك بسلخ فروة الرأس. وأقدم مكافأة على فروة الرأس بدلاً من كل الجمجمة تعود إلى عام 1664 م حيث رصدت المحكمة العامة في مستعمرة ماسوسيتش مكافأة مختلفة لكل من يأتي بفروة رأس هندي مهما كان عمره أو جنسه وتختلف المكافآت بحسب مقام الصياد (50 جنيهاً إسترلينياً للمستوطن العادي - 20 جنيهاً لرجل الميليشا العادي - 10 جنيهات للجندي) وتغيرت التعريفة عام 1704م لتصبح مائة جنيه لكل فروة رأس.
  • -  فأصبح قطع رأس الهندي وسلخ فروة رأسه من الرياضات المحببة في أمريكا، وأصبح البعض يتباهى بأن ملابسه وأحذيته مصنوعة من جلود الهنود، كما كانت تقام الحفلات لمشاهدة (سلخ فروة رأس الهندي). حتى أصبح السلخ والتمثيل بالجثث تقليداً - مؤسساتياً رسمياً في أمريكا،  
  • - وكان الرئيس الأمريكي أندريه جاكسون من عشاق التمثيل بالجثث حيث رعى بنفسه حفلة تمثيل بجثث 800 هندي يتقدمهم الزعيم "مسكوجى".
  • - بلغ عدد الضحايا من الهنود الحمر الذين قتلوا في سبيل القيامة لدولة أمريكا 112 مليون إنسان ينتمون لقبائل الهنود المختلفة تم القضاء عليهم بأبشع الأساليب والطرق الوحشية خلال مائة وخمسون عاماً.
  • - يقول مايكل هولي، وهو من نشطاء الهنود الحمر: "تاريخنا مكتوب بالحبر الأبيض. إن أول ما يفعله المنتصر هو محو تاريخ المهزومين. ويا الله، ما أغزر دموعهم فوق دماء ضحاياهم، وما أسهل أن يسرقوا وجودهم من ضمير الأرض! هذه واحدة من - الإبادات الكثيرة التي واجهناها وسيواجهها الفلسطينيون كذلك.. إن جلّادنا المقدّس واحد".
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.