مجازر الخمير الحمر في كمبوديا

مجازر الخمير الحمر في كمبوديا

  • - توصف كمبوديا بأنها أكثر الدول التي شهدت انتهاكات لحقوق الإنسان نظراً لحجم المجازر وأعمال القتل الرهيبة التي ارتكبها الخمير الحمر بين عامي 1975ـ 1979م بحق سكان المناطق التي عملوا على توسيع حدود إمبراطوريتهم على حسابها.
  • - ففي عام 1975م سيطر الشيوعيون على كمبوديا بقيادة زعيمهم ( بول بوت)، وتعد تلك المرحلة من أكثر مراحل كمبوديا التاريخية دموية. حيث أنه خلال أربع سنوات فقط أباد الشيوعيون مليوني مواطن بحجة "تثقيف الشعب" وتحويله إلى مجتمع اشتراكي مثالي، إذ شهد عهد (بول بوت) الذي كان ولفترة طويلة يمارس نشاطه كرئيس للحزب الشيوعي الكمبودي، انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان وإبادة للشعب الكمبودي الذي ارتكبت بحقه خلال تلك الفترة مئات المجازر.
  • - كانت هجمات الخمير الحمر خلال تلك الفترة أشبه بهجمات المغول والبرابرة فقد استخدموا خلال هجماتهم أساليب أبعد ما تكون عن الإنسانية.
من أساليب الخمير الحمر الإجرامية:
  • * ضرب الأطفال بالأشجار حتى الموت.
  • * ضرب الراشدين بالهراوات وإطلاق الرصاص عليهم.
  • * ركزوا على قتل المثقفين والمتنورين خوفاً من أن يعملوا على توعية الناس وإعلامهم بالحقائق.
  • * ممارسات الاضطهاد المتمثلة بحرمان المواطنين من التعليم والمواطنة والعمل والزواج.
  • * حملات الاعتقال ومصادرة الملكيات والسلب والتدمير.
  • * تهجير السكان من المدن إلى الأرياف للعمل في المزارع الجماعية.
  • * أُغلقت المدارس والجامعات.
  • * أُعدم كل من سرت حوله شائعة بمعارضة الشيوعية.
  • * قتل عائلة واقرباء كل من يشتبه به.
  • * سُمح للجنود بقتل من "يعتقدون" أنه معارض للشيوعية.
  • * قتل كل من يحمل جريدة أو يلبس بنطالاً أو نظارة (بتهمة أنه مثقف).
  • * كانوا يستعملون كيس النفايات الواحد لخنق عدة مواطنين من أجل توفير الرصاص.
  • - يُقدّر عدد الضحايا من الكمبوديين في عهد (بول بوت) بحوالي سدس الشعب الكمبودي آنذاك.
  • - كان تاريخ الخمير الحمر حافل بالقتل المنظّم وأعمال التصفية والتعذيب والتهجير القسري.
  • - انتهى حكم الخمير الحمر المرعب لكمبوديا بمساعدة الغزو الفيتنامي وانحسار مليشيات الخمير الحمر إلى حدود تايلند.
  • - و تخليداً لذكرى ضحايا تلك المجازر البشعة التي ارتكبها الخمير الحمر بين عامي 1975ـ 1979م قام الكمبوديون ببناء هرم حقيقي ضخم من جماجم وعظام الضحايا ضم رفات 300 مواطن فقط، وعُرض في متحف "تيول جونسايد" حيث زاره 20 مليون شخص طوال 23عاماً، إلى أن تم مؤخراً إجراء استفتاء محدود وافق فيه الشعب الكمبودي على هدم الهرم وإعادة دفن الرفات كخطوة نحو نسيان ذاك الماضي الأسود.
 - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .