مجموعة من الاقتباسات من روايات الكاتبة بثينة العيسى

مجموعة من الاقتباسات من روايات الكاتبة بثينة العيسى

  • - تعد الكاتبة الكويتية بثينة العيسى من الكتّاب الذين اشتهروا بلغتهم الجميلة وكلماتهم البليغة، نقدم لك عزيزي القارئ في هذا المقال مجموعة من الإقتباسات من روايات الكاتبة بثينة العيسى على أمل أن تنال على استحسانكم.
  • - اقتباسات من رواية ارتطام لم يسمع له دوي:
  • - “وإن كان لا بد من المضيّ فليكن مضياً حاداً كنصل، دقيقاً كشعرة، ومستقيماً كصراط الله! من دون تراخٍ ولا تلويحات وداع، مجرد أعين تتلصص من وراء رموشها وقلبٌ يسأل ذاهلاً "هل ذهب؟”
  • - “أنت لا تعرف معنى أن تحلم..تحلم دائما وتقضى حياتك فى الحلم ثم تسقط بقوة..بقوة..لتجد نفسك فى المؤخرة ..حيث المكان المخصص لك وحدك”
  • - “أنا أقصد الحب..الحب الذى يبرر أن تحب شيئا معينا دون غيره ليس لأنه الأجمل ولا لأنه الأفضل ولكن لأنك تحبه فهو الأجمل والأفضل”
  • - “اتكوّر علىّ، مثل نطفة نسيت ان تنمو، كما الاشياء المنسية ابداً، التافهة ابداً، كما الأصفار أبدية الاستدارة، تدور حول نفسها...تبحث عن قيمة! كما الكرة الارضية صفر عملاق مخبول يطارد نفسه، أنطفىء بأعين تلتقط الوجوه و تلقى بها فى الذاكرة جزافاً...”
  • - “اليقظة عقاب في عالم حزين ... والنعاس حيلة باهتة للتعاطي مع هذه الحياة ... بوعي أقل ، بحزن أقل ....”
  • - “يضحك عليك العالم وتبكي في داخلك انتصارك الأوحد أن لا أحد غيرك يسمع هذا البكاء”
  • - “لأن الليل وحده يملك مفاتيح تعرية افلاسك، و انت بحكم عروبتك عارٍ جداً و تحتاج إلى اوهام تدثر عارك، او تدثر عريك، لا فرق! عندما تصبح هويتك عورة فى عالم يناقض كل بديهياتك، لا شىء هنا أعرفه، لا شىء هنا…يعرفني”
  • - “و كأنك تتكهن بالانشطارات الموجعة فى داخلى، اللافهم التام و العميق و الشامل ، اللافهم الذى يشل قدرتك على التفكير، فى لحظة يتجلى فيها العالم خلاف كل ما تفترضه ذهنيتك ،خلاف كل توقعاتك، خلاف كل ما بوسعك أن تؤمن به، خلاف الإيمان و الولاء و الوفاء ، كل المشاعر الجميلة التى لا تحتاج إلى تبرير، مالها تبدو معك ضربا من الغباء؟”
  • - “من ذا الذي يجازف بقتل سؤال إلا خائفا من حقيقة”
  • - “أن نلتقي بعد غيابٍ قصير ببهجة لا تسعها الأرض ,وكأننا غبنا أعواماً”
  • - “عندما تندس الطفلة الصغيرة داخل لحاف من غيم ومطر وتحلم بالشمس .. ستكبر نجمة مجنونة”
  • - “كل شئ يتكور مثل حزنى فى دمعة”
  • - “اتظاهر بالنوم..أخيط رموشى ببعضها ..لا أريد أن أفتح عينى !”
  • - اقتباسات من رواية تحت أقدام الأمهات:
  • - “بقدر ما شككت بك آمنت بك ، بقدر ما كرهت سطوتك انحزت لك ، بقدر ما تجاهلت وجودك داخل رأسى احببتك”
  • - “صارتْ أدراجي خالية , بما يشبه حياتي و حقيقتي , كُنتُ أشبهني كثيرًا و أنا أحدق في الفراغ , و أعود لأتفحص مقتنياتي الهزيلة منذُ ولادتي المزعومة و حتى اللحظة , ثلاثين سنة أو أكثر , أحب أن أفكر بأنني في الثلاثين منذُ ثلاث أو أربع سنوات و أنا أفكر بأنني في بداية الثلاثين , ولأنني لا أعرفُ متى ولدتُ بالضبط , فأنا ما زلتُ في بداية الثلاثين , كل عام يمرّ وأنا لا أزال في بداية الثلاثين , أحيانًا في الثالثة و الثلاثين , أحيانًا في الرابعة و الثلاثين , وأحيانًا أفكر ... ما المانع في أن أكون في السادسة و العشرين ؟ ما الذي يمكن أن يمنع حدوث ذلك ؟ أن تجهل تاريخ مولدك يعني أن تفقد علاقتك بالزمن , أو لنقل .. أن يفقد الزمن علاقته بكْ , لأن الزمن يحب لعبة العد و الحساب يحتاج الزمن إلى نُقطة بداية إلى تاريخ ميلاد .. ما الذي يحدث عندما يكف عن الجري ببساطة , لهذا السبب مازلتُ في بداية الثلاثين منذُ أربع أو خمس سنوات , وأنا في الثلاثين وبكامل رغبتي ..”
  • - “الميلاد وجه الموت , الموت قفا الحياة , لا شيء مجاني في هذة الدنيا , عندما تمنحك الحياة شيئاً فهذا لا يعني أنها تحبك أو تؤثرك , بل يعني ذلك - و ببساطة متناهية - أنها تعقد صفقة معك , و سيكون ثمة ثمن لكل شيء .”
  • - “الدموع هي آلية دفاعية فطرية يستثمرها القلب البشري لاستجلاب التعافي، عندما يتألم القلب تبكي العين، وعندما تبكي العين يشفى القلب، هذه هي القدرة البسيطة المحضة التي نملكها كلنا، هدية الإله الرحيم لخلقه قليلي الحيلة، لكي يملكوا القدرة على مجابهة العالم.”
  • - “لتعرف الطفلة المستثارة بفكرة الوجود بأن الوجود غير مثير , و بأن الحياة مسرحية مكتوبة سلفاً , قررها الأجداد و باركناها بالطاعة , و بأن ليس ثمة متسع للركض و الاكتشاف ,فالمكان ضيق و الزمن محدود , منذ المهد إلى اللحد , و أن المهارة تقاس بمدى قدرتك على أن تلائم القوالب , و تقلد الأموات , و تحتذي بالأقوال المأثورات و هكذا” 
  • - “كُنّا نعيش في أوجِ حكاية، والناس يُحبّون الحكايا، الناس سئمُوا من حيواتهم الخالية ممّا يستحق الذكر فبدأوا يزاحِموننا قِصّتنا الخاصّة.”
  • - “الرجلُ لا يريد امرأة تركض , بقدر مايريد امرأة تغيب”
  • - “أن تجهل تاريخ مولدك يعني أن تفقد علاقتك بالزمن، أو لنقل.. أن يفقد الزمن علاقته بك، لأن الزمن يحب لعبة العد والحساب، يحتاج الزمن إلى نقطة بداية، إلى تاريخ ميلاد..”
  • - “عندما يتألم القلب تبكي العين وعندما تبكي العين يشفى القلب هذه هي القدرة البسيطة المحضة التي نملكها كلنا هدية الاله الرحيم لخلقه قليلي الحيلة كي يملكوا القدرة على مجابهة العالم كما هي أجسادنا مزودة بالقدرة على الشفاء مثلما يتجلط الدم فوق الجرح أو يلتئم القطع في الاصبع أو ينبت الظفر الذي انخلع أو يبني العظم الذي انكسر للروح ايضا منطق شبيه لاستجلاب عافيتها لكي تتجاوز فجيعتها الخاصة ولكل منا فجيعته !”
  • - اقتباسات من رواية عروس المطر:
  • - “عندما نولدُ إناثاً، فنحنُ نولد قضايا، لأن العالم مزوّد بتقنياتٍ جاهزة للحدّ منا، إنني أعتبر فكرة كهذه من قبيل المسلّمات، وفي الوقت نفسه، أظن بأن المرأة التي تترعرع في وطن، أو في منزلٍ، ذكوري، هي امرأة محظوظة، لأن الفرصة متاحة أمامها لتقاتل، إنها تملكُ الكثير من الفرص، لأجل أن تتحول إلى نموذج، فهي كبيرة، لمجرد أنها أنثى، وهي مزودة بقضية جاهزة - بمقاسات ملائمة - لتقاتل من أجلها، لقد وفّرت على نفسها عناء البحث عن معاناة، ومشقة المكابدة لأجل أن تظلّ على قيد الإنسانية، أن لا تتخشب مفاصلها، أو تتحول بشرتها إلى جلد سلحفاة، ووجهها إلى تابوت طفل..”
  • - “ الأسوأ من أن تعيش خائبا ، أن تعيش عاجزا عن تبرير خيبتك.”
  • - “و الأسوأ ، من أن تعيش حياة لا تعجبك ، أن تكون - بحكم المنطق - المسئول الوحيد عن هذه الحياة ، أن تفقد حتى القدرة على أن تعيش بصفتك ضحيّة للظروف .”
  • - “ الحلم لا يتكرر ، بل يستكمل نفسه ، و عندما أستيقظ فهو لا يتوقف ، بل يستمر في الحدوث ، و في المرة القادمة التي أعود فيها إليه لا أبدأ من حيث انتهيت ، بل من حيث بلغ هو ، فهو زمن ، و هو يمضي ”
  • - “ربما ينبغي أن يكفّ العالم عن الحضور، ينبغي أن تضمر ملامح الأشياء، كل هذه الألوان والروائح والمهام التي ينبغي فعلها.. ليتها تنقرض، تنقرض لبعض الوقت، رفقاً بي وبكل العاجزين عن المواكبة، عن الاتساق، العاجزين عن تبرير وجودهم على أدمة العالم مثل بثرةٍ متقيّحة، قليلٌ من الانقراض النبيل، وكثيرٌ من البياض، السطور الفارغة، الإنصات و ..”
  • - “إذا لم أجد شيئا حقيقيا أفعله سأتحول إلى خشبة، أريد أن أنغمس فيه حتى أطرافي القصية، وأنسى في خضمّه أنني أنا، أريد أن أنسلخ مني، أركض خارجي.”
  • - “يقولون بأنك إذا حدقت في الهاوية فإنها تبتلعك إلى أغوارها، وتبتلعها -بدورك- إلى أغوارك.. ولكن، ماذا يحدث للمرء إذا حدّق في عينين جميلتين؟”
  • - “هل يمكن أن تكون ثمة أم غير جميلة ؟”
  • - “تقول، الكتب التي قرأناها اختارتنا، اصطفتنا! تهمس: هل سبق وأردتِ قراءة كتاب وعجزتِ عن ذلك؟ إنه الكتاب لن يهبكِ روحه ببساطة، لأنه يريدكِ أن تحبّيه كفاية، وعندما يتحقق ذلك سيدلق روحه فيكِ ويمتزج بكيانكِ.”
  • - “كانت اللغة - بكلّ جبروتها- بيتها الأليف، المكان الذي توجد من خلاله، المكان الذي يفتحها على العالم في عناقٍ أبديّ”
  • - “إن كل شيءٍ هنا يعاندني ولكن عليّ أن لا أصدّق ذلك، عليّ أن أصدّق ما يقال وأشيح عن التساؤل والمساءلة، إنهم يقولون وحسب، يقولون وحسب، لا يكلفون أنفسهم إلا عناء القول ويتركون الفهم اليائس لأمثالي: المرأة لا تصلح للقيادة، المرأة لا تصلح للبرلمان، المرأة لا تصلح للرياضيات، لماذا ينبغي أن يخبرني العالم عن مكاني الصحيح عوضاً عن أن أكتشفه بنفسي؟”
  • - “نحن دون أن ندري نتخاطر مع الاشياء نتفاهم معها بلغة نظن باننا لا نجيدها ولكن الحقيقة ان الكون كله .. كله يتحدث هذه اللغة”
  • - اقتباسات من رواية خرائط التيه:
  • - “لقد علمته الأيام الماضية ألا يثق بهذا الأمل الكاذب المباغت الذي يتفجر في القلب بلا رحمة ويدميه”
  • - “و لأول مرة بعد سنوات طويلة جداً, شعرت بأنها تحن الى خيمتها في ليتشور , الى براءتها المكسورة على نحو لا يمكن اصلاحه”
  • - “هو لم يرفض في يوم أن يعيش حياة نظيفة، هو لم يقدر عليها فقط؛ حياة النظافة والجوع لا أحد يقدر عليها.”
  • - “سمعت صالحة كثيراً عما سمي "بعملية سليمان". حدث ذلك في 1990، قبل عشرين سنة من الآن. كان عمرها ثلاث سنوات. أكثر من عشرة آلاف مهاجر أثيوبي غادروا أديس أبابا إلى تل أبيب، مع وعود بالعمل والسكن والمال، شيء أفضل من الجفاف والوباء والجوع. جاؤوا ألوفاً ألوف، كما سمعت، نازحين من القرى البعيدة حول البحيرات؛ فلاحين ورعاة ماشية. قيل بأنهم يتمتعون بحق العودة. العودة إلى أين؟ إلى المكان الذي لم يغادروه أصلاً، ولم يعرفوه قط. الذين فشلوا على البرهنة على يهوديتهم لم تشملهم الصفقة. تركوا في جوعهم الأسود.”
  • - “استجمع صورتها في ذاكرته؛ إسفنجةٌ دمعية مكتنزة، قلبٌ مفطور. سميّة، زوجته. أم ولده. رفيقة أيّامه. وآخر شخصٍ يتمنى رؤيته، أو سماع صوته.”
  • - اقتباسات من رواية كبرت ونسيت أن أنسى:
  • - “كنت متعبة من كوني أنا، غير مسموح لي أن أكون أنا، و لا أستطيع إلا أن أكون أنا. كنت متعبة و منهكة و منتهية و لكنني لا أملك ترف الإحساس بتعبي، إذ علي أن أحارب من أجل الإبقاء على الخيارات القليلة و الشاحبة المتبقية لدي. أن أنتصر لي، لي أنا.”
  • - “يا قوي، امنحني القوة!
  • قوة العشبة التي تجرح الجدار،
  • قوة القطرة التي تثقب الحجر،
  • قوة الصلاة التي تستجلبُ المطر..
  • - “مختبئة بين أعمدة الكتب وأقرأ، تحرسني أرواح الشعراء والفلاسفة، أصنع صداقات مع أبطال الروايات، وأعيش حيوات مفارقة.”
  • - “عرفت بأنه يمكن للمرء أن يعطل حواسه لو أراد. وهبني ذلك خلاصاً ما”
  • - “الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشاد النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد و تؤكده.
  • الكتابة فائقة على الحياة. أنها تجاوزٌ لها.
  • الكتابة ليست إشارة إلى الجرح، بل صناعة مستمرة له.”
  • - “أعجبنا ذلك أم لا، من الضروري أن نعترف بأننا نعيش في عالم لا ينظر إلى الجمال كضرورة”
  • - “أحتضن دماري لأكتب، أنا مكسورة في داخلي، اجبرني يا جبار، علمني كيف أصلي، صلاة تخصني وحدي، آتني لغتي، آتني لغتي يا رب اللغة، آتني لغتي كي ابتهل لك، لك السبحانُ والمجد، آتني لغتي جميعها، آتنيها كي أفكر، كي أكون، كي أعرفني، وكي أعرفك” 
  • - “أنا أكتب قصائد هشة غير موزونة و غير مقفاة، لأن هذا النوع وحده يشبهني. أن أكسر القانون الذي يصادر إنسانيتي و أتذوق العالم في الخارج، أتسلل في الليالي و أتدرب على الهرب”
  • - “ثمة ما هو غير مفهوم في شعور الضحايا بالعار من كونهم ضحايا، هناك دائماً ذلك الصوت اللئيم الذي ينبثق من أعماقك و يردد: ما كان عليّ أن أخطئ و أصير ضحية”
  • - “لماذا تخجل الضحية من القيد في معصميها؟”
  • - اقتباسات من رواية عائشة تنزل إلى العالم السفلي:
  • - “عندمآ نفجع بِ الفقد تُثقب أروآحُنآ ,
  • هذآ مآيحدُث بالضبط , شيء يشبه النُدبة غير المرئية ,
  • عآلقة في أعمق بُؤرة في الروح , تبث أغنيآت حزينة في الفضآء
  • تتآلف مع أغنيآت أخرى ’ وأخرى ..
  • أقدآرنآ هي مُحصلة تلك الأغاني التي أطلقنآهآ في الفضـآء !
  • كم كآنت أغنيتي أليمة !”
  • - “أن تعرف نفسك على هذه الدرجة، أن تتعرف على خياراتك فى الحياة، و أن تقبل بالنتائج، أن تمضى مرفوع الرأس رغم دودة الذنب التى تنخر روحك، أن تعرف كل هذه يعنى أن يصير الضعف ترفاً، و أن لا يعود بامكانك أن تكون إلا ضحية نفسك، أن تعرف ...نعم، أن تعرف بأن كل ما عليك فعله بعد المعرفة، هو أن تصفح، و أنا اتساءل: هل يمكن الصفح بلا معرفة؟ لقد عرفت، فهل سأصفح؟ هل استطيع؟ هل أريد؟”
  • - “إن لدينا قابلية خرافية على أن نواصل الدهشة بسذاجة متناهية، ونعيد اجترار ذات السؤال بغباء: كيف يمكن للحياة أن تكون قاسية هكذا؟”
  • - “حياتنا تتمحور ببساطة حول تلك الخيارات الصغيرة: التفاصيل، الشعارات، الألوان المنتقاة، كل شىء فى هذا العالم، كل شىء هو رمز مبطن و حزمة من المعانى، إن حيواتنا كلها تتمحور حول إيجاد المعادلة الصحيحة من هذه الخيارات الصغيرة لكى نشعر فى النهاية أننا سعداء، و بأننا أحياء على أتم ما يمكن.”
  • - “كأن الحياة تضحك علي قدرتنا علي التصديق, كل هذه الأمور الممنوحة لنا .. الأبناء, الأصدقاء, الوطن, المال, كل شيء زائل ولكننا مع ذلك نفاجأ .. مرة بعد مرة, بعد مرة, بالزوال ! إن لدينا قابلية خرافية علي أن نواصل الدهشة بسذاجة متناهية, ونعيد اجترار ذات السوائل بغباء : كيف يمكن أن للحياة أن تكون قاسية هكذا !”
  • - “الموت في رؤوسنا هو دائما موت شخص آخر”
  • - “لكننى مع ذلك محرومة من أن أحس بما أحس به، من أن أحس بأى شىء بخلاف الحب و التسامح و الأمل! إننى أرفض هذه الهرطقة، أرفضها! أرفض كل ما من شأنه أن يصادر انسانيتى، و عندما أقول انسانيتى، فأنا أعنى الحزمة كاملة: الغضب و الضعف و الألم و اليأس...كل هذه الاشياء هى من حقى!”
  • - “اكتبي يا عائشة! اكتبي لأجل موتك، وعيشي لأجله أيضاً.. استحيلي أحرفاً ترتجف، وقصائد غير موزونة، وأوجاعاً غير مقفّاة، كوني كما أنت، منتشرة في البياض الفاحش للورقة، انشري جسدك وثبتي أطرافه إلى صليب الحرف، كوني الألف، كوني اللام، كوني الميم...”
  • - “أكتب لأغرق، أغرق لأموت .. وأعتزم، لسبب لا أفهمه، أن أكتب موتي/غرقي، وهذه الكتابة التي هي الآن، وهنا، لا اسم لها .. إلا تلويحات الغريق، الوداع الذي لن يشهده أحد.”
  • - “لو أخبرته بأنني أحبه، فهو ينظر إليّ بخواء وحسب.. كل ما أفعله ناقص ومزيف، وأنا دائماً بحاجة إلى حججٍ وأدلةٍ للبرهنة على أمومتي.”
  • - اقتباسات من رواية كل الأشياء:
  • “يتذكر نفسه قبل سنوات، عندما كان يشك في صواب الصواب وخطأ الخطأ. اليوم صار يشك في وجود الصواب والخطأ أصلًا”
  • - “الحياة تصبح أسهل إذا اعترف كل واحدٍ منا بأنه عاجز.”
  • - “صار معتاداً على البرد، في القلب وفي العالم”
  • - “وحده الخراب ينتظر البلاد التي تطارد النكات وتعتقل الكلمات”
  • - “لا توجد بطولة في الألم، لماذا يجد الناس صعوبة في تصديق ذلك؟”
  • - “كانت تتألم باختيارها المحض، كأن في الأمر بطولة. لا توجد بطولة في الألم، لم يجد الناس صعوبة في تصديق ذلك؟ لماذا يتعايشون مع مشكلاتهم؟”
  • - “لم يكن غيابها واسعًا، كان عميقًا.”
  • - “لم يفهم لماذا ترافق أيام العزاء كل هذه الولائم ، ولماذا يتسابق الجيران والأهل للطبخ لأهل الميت؟ يتواطأ الجميع في لعبة تخدير الألم ، ويتبعون خطة تقتضي تأجيل الكلمات والدموع يوما آخر . الوحدة غير مسموح بها . يجب أن تحاط بهم ، أن تمس أكتافهم كتفيك ، وكلما بكيت هرعوا لمحاصرتك ، تسمعهم يرددون " ترحم على أبوك ، تصدق له " كانوا يبحثون عن حل عملي لمشكلة معقدة اسمها الفقد . ان هذا النظام مصمم لمنعنا من أن نحس بما نحس به . وها هو ، بعد يوم كامل من تلقي مصافحات وقبلات المعزين ، لا يشعر إلا بالغبن . ظر إلى البيوت المتراصة على جانبي الشارع وفكر ؛ هذه مدينة لا تشعر بشئ .
  • أحس أنه مسروق ، سلب منه حقه في التفجع ، في أن يأخذ ألمه تضاريسه الطبيعية في حياته”
  • “أنت مجرد كبش لافتداء نظام الأشياء واستمراريتها. وجودك على قيد الحياة، حتى اللحظة، هو مجرد مصادفة.”
  • - “تساءل ما الذي يؤمن به اليوم؟ لم يدرِ. كان يعرف انه تغير، لكنه لا يعرف كيف”
  • - “عندما يعجز الحزين عن الحزن، عندما يدفن رأسه بين ذراعيه، و يغرق في الصمت آملاً أن يختنق فيه، سيقول الجميع أنه مكتئب. يمكن للمرء ان يكون حزيناً، بلا مبرر، وأن يحصل على اسم براق لحزنه. لكن لماذا تحتاج السعادة إلى كل تلك المعادلات الرياضية والتجارب المخبرية لكي نصدق وجودها؟ تساءل لحظتها؛ هل أنا حزين ام لا؟ لم يدر بم يجيب. كان قد بلغ تلك الأرض البكر التي تقع فيما وراء الحزن والسعادة. كان، ببساطة شديدة، يطفو فوق ذاكرته، دونما ألم.”
  • - “عندما تصعد درجات منصة الإعدام، أنت تصعد وحيدا ، عندما تهوي في الفراغ وترفس بقدميك ، أنت ترفس وحيدا . عندما ينضب الأوكسجين من دمك ، أنت تختنق وحيدا . عندما تصرخ في الهلع ، أنت تهلع وحيدا. عندما تموت ، فأنت تموت وحيدا. فكيف بوسعك للحظة أن تصدق أنك لست وحيدا في حياتك؟”
  • - “في لحظة ما تنظر إلى وجهك ثم ترى فيه وجه الرجل الغريب ، وتصير الأجنبي الذي تلمحه في ناصية الشارع ، ولا تملك حتى المبررات اللازمة لتحيته . سوف يمر أحدكما بجانب الآخر دون أن ينظر في عينينه ، ويذهب كل واحد منكما في اتجاه معاكس ، ويغيب في الزحام ، وفي تلك اللحظة لن تعود الشخص نفسه أبدا”
  • - “صار يفهم لماذا لا تريد أمه مغادرة السرير ؛ لقد أفلتت من نطاق الجاذبية ، لولا أن الطفو في اللا مكان يعجبها . لقد عاشت في زمنه هو ، في عاداته هو . وعندما رحل صارت عالقة في اللازمن ، تتساءل عما ستفعله بنفسها . قهوته الصباحية ، سجائره ، جريدة اليوم ، خروجه للمشي في التاسعة صباحا ، دلق الماء في حوض النخلة ، لعن صلبوخ، وحتى طريقته التي لا تطاق في التذمر من الغبار أسفل الثلاجة ، وأعلى فتحات التكييف . عندما يدلف إلى مكتبه ليقرأ في الثانية عشر وحتى الثانية ظهرا ، يصبح في مقدورها أن تمارس حياة تخصها ؛ تتابع قنوات الطبخ أو تقرأ القرآن . لكن اليوم الذي لا يبدأ به لا يبدأ أبداً”.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.