- - تحتاج عمليات حصاد المحاصيل إلى مستوى متقدم من المعرفة والعمل الشاق مثلها في ذلك مثل العمليات الزراعية الأخرى كالحراثة والزراعة والتسميد.
- - ومن المهم جداً تحديد الموعد المناسب للحصاد والذي يتحكم فيه عاملان أساسيان هما نضج المحصول والعوامل والظروف المناخية التي صاحبت فترة النضج فالحصاد المبكر يؤدي إلى نقص المحصول كماً ونوعاً كما أن تخزين حبوب المحصول قبل نضجه وعندما تكون رطوبته مرتفعة يؤدي إلى فسادها.
- - ويعتبر نضج المحصول تاماً عندما يصل الوزن الجاف للحبوب أو البذور إلى أقصاه فيمكن البدء بحصاد الحبوب الصغيرة عندما تكون نسبة رطوبتها ١٤% أو أقل وذلك باستعمال الحصاده الدراسة أما الذرة الأمريكية فتحصد عرانيسها من أجل الحصول على الحبوب عندما تحتوي الحبوب على رطوبة ٢٢-٢٤% وفي حال زيادة الرطوبة عن ذلك لا بد من تجفيف حبوب الذرة إلى أن تنخفض رطوبتها من أجل التخزين السليم. أما الذرة السور غمية الحبية فتحصد عندما تنخفض نسبة الرطوبة في حبوبها إلى أقل من ١٨% أما الكتان فيحصد بالحصاده الدراسة عندما تبدأ العلب التمرية بالتفتح.
- - أما القرنيات فيبدأ حصادها عندما تنضج ثلث قرونها ( القرن الناضج هو القرن الجاف الذي ينغلق بسهولة ويكون محتوياً على بذور تامة النضج وجافة ).
- - أما حصاد المحاصيل التي زرعت لإنتاج العلف فيختلف موعد وطريقة عن محاصيل الحبوب فتحصد الذرة الأمريكية المزروعة لإنتاج السيلاج عندما تبلغ نسبة الحبوب في العرنوس إلى ٢٥% أما الذرة السور غمية الحشاشية فيتم حصادها ما بين الطور اللبني والعجيني الأول والذرة السور غمية السلاجية فهو عند وصول الحبوب إلى الطور العجيني اللين. أما الفصة فيفضل حشها عندما تصل نسبة النباتات المزهرة فيها مابين ١٠-٥٠% والبيقية العادية فتجش في طور تكوين القرون حيث يكون المحصول الكلسي من البروتين أعلى ما يمكن.
- - وإن بقاء المحاصيل دون حصاد ولفترة طويلة يؤدي إلى خسائر كبيرة فالسنابل قد تنفرط حبوبها والقرون قد تتشقق وتتناثر بذورها ومحاصيل العلف قد تفقد اوراقها والتي هي أهم الأجزاء من محصول العلف في تغذية الحيوان.ولتفادي الخسائر من بقاء المحصولات في الحقل بعد نضجها يضطر المزارع إلى الحصاد أكثر من مرة كما يحدث بالنسبة للقطن.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب