- - في سن المراهقة جمع الحب بين قلبي فتاة تدعى فيرمينا وشاب يدعى فلورنتينو.
- - والجميل في القصة أن حبهما دام حتى بلوغهم السبعين من العمر.
- - خلال تلك السنوات الطويلة يخبرنا الكاتب عن ما مر من أحداث وما فيها من حروب أهليّة التي اشتعلت في الكاريبي، والتّطورات التكنولوجية الضخمة، وتأثير هذا التّطور على نهر مجدولينا في نهاية القرن التّاسع عشر.
- - كما و يصحبنا الكاتب لنطلع معه على ما حدث من تغيرات حول العالم من حروبٍ، ومجاعاتٍ، وأمراضٍ، وتطوراتٍ في شتى نواحي الحياة الاقتصادية، والأدبية، والديموغرافية.
- - فالبداية كانت من إحدى قرى الكاريبي حيث أغرم شابٌ يعمل في التلغراف وفتاة جميلة وتعاهدا على الزواج وأقسم كلاً منهما للأخر على الوفاء وعلى دوام الحُب مدى الحياة.
- - مضت الأيام وكانت الفتاة " فيرمينا " قد تزوجت من طبيبٍ شهيرٍ.
- - ما كان من الشاب " فلورنتينو " إلا أن يأخذ عهداً على نفسه بأن يصبح مشهوراً عن طريق العمل لجمع المال .
- - كل هذا سوف يقوم به لأجل تلك الفتاة التي أحبها ولكي يكون جديراً بها.
- - وهنا نجد أن تصميم الشاب على ان يصنع من نفسه شيء ويجتهد على مدى خمسون عاماً هو محور أساسي في القصة.
- - ويحدث بعد ذلك أن يموت زوج فلورنتينو.
- - يسرع العاشق فلورنتينو بعرض الزواج على فيرمينا.
- - لكنها تقوم بطرده مع جملة من الشتائم.
- - على الرغم من قسوة فيرمينا إلا أن البطل لم يستسلم و لم يتراجع عن حلمه بالاقتران بها.
- - بدأ فلورنتينو بإرسال الرسائل لحبيبته، محاولاً إقناعها بالارتباط به.
- - في البداية كان قبولها له بصفته صديقاً.
- - بدأ الحبيبين يتبادلان أطراف الحديث والتأملات.
- - كانت نظرته لها أنها حلم العمر والحبيبة بالرغم من ذبولها وتغير مظهرها لبلوغها السبعين من العمر.
- - كان لفيرمينا ابن شجعها على قبول فلورنتينو، وكان سعيداً بتلك العلاقة التي ستخرج والدته من عزلتها مع رفيقها الذي يساويها بالعمر.
- - على عكس ابنتها التي كانت ترى الحُب في هذا العمر بأنه شئ قذر.
- - تتسارع الأحداث فتقوم فيرمينا بطرد ابنتها من المنزل.
- - مع إصرار فلورنتينو اكتشفت فيرمينا بأنها لا تزال تحبه وذلك حدث حين قام فلورينتينو بدعوة حبيبته لنزهةٍ بحريةٍ على متن سفينةٍ.
- - أقتربا من بعضهما ومع كل خطوة شعرت بأنها لاتزال تحبه ولا تقوى الاستمرار بدونه.
- - أراد فلورنتينو أن يكون وحبيبته فقط ، فأشاع في السفينة أنّ وباء الكوليرا قد انتشر ليتخلص من المسافرين.
- - أدى هذا لأعلان السلطات الحجر على السفينة لتستمر رحلتها جيئةً وذهاباً عبر النهر حاملةً لشعار الوباء.
- - لم تتوقف السفينة إلا للتزود بالوقود دون أن ترسو في أي مكان.
- - لكن بطلا القصة الحبيبان كان شعورهما بأنهما قد وصلا لمرحلة ما وراء الحبّ.
- - وصلا بحبهما إلى مرحلة الحب من أجل الحب .
- - لتنتهي أجمل قصة مميزة وساحرة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.