اعلن هنا

من هو رهين المحبسين؟

من هو رهين المحبسين؟

  • - هو أبو العلاء المعرّي ، أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي، شاعر مميز وفيلسوف مشهور، ولد المعري في يوم الجمعة من شهر ربيع الأول من عام 363 هجري، وتوفي أيضاً يوم الجمعة الثاني من شهر ربيع الأول للعام 449 للهجرة.
  • - حرم بصره في عمر الرابعة إثر إصابته بمرض الجدري.
  • - تابع دراسته رغم إعاقته البصرية، فقد كان محباً للعلم ، شديد الذكاء، وقد ساعده في ذلك أسرته التواقة للعلم والمعرفة.
  • - يعود للمعري الفضل في ارتقاء شأن الأدب والشعر في زمن كان الجهل منتشراً بكثرة والخرافات تملأ عقول الناس.
  • -  صفات المعري الشخصية:
  • - تواضعه: عرف عن المعري البساطة والتواضع فقد كان يكره أن يردد أحداً على مسامعه شعراً له كان قد مدح نفسه فيه في أيام الصبا.
  • - ذكاؤه الحاد: فقد اشتهر بلماحته وسرعة بديهته وقدرته الخارقة على الحفظ.
  • - حياؤه: فقد كان مضرب مثل في خجله وقد روي عنه قصصاً كثيرة في ذلك.
  • - جرأته: على الرغم من حيائه فقد كان لا يخاف في الحق الذي يعتقده لومة لائم.
  • - طموحه: فقد كان رغم إعاقته طموحاً وكله أمل.
  • - كان أيضاً رجلاً عفيفًا ﻋﻦ ﻗﻮل اﻟﺒﺬيء وﻓﻌﻞ اﻟﻤﻨﻜﺮ.
  • - كبرياؤه: فقد كان معتداً بنفسه واثقاً بها، وجاء هذا الشعور من حكمته و علمه وفطنته التي تفوق بها على غيره رغم إعاقته.
  • - امتناعه عن الزواج: فقد كان ضد فكرة الزواج والتناسل لكنه ومع الوقت رأى أن فكرته تتعارض والطبيعة البشرية في الرغبة بإشباع الغريزة ، فأباح لغيره الزواج وبقى هو أعزباً.
  • - لقد كان المعري شخصاً زاهداً في الحياة ، وكان هذا واضحاً في مأكله وملبسه ومسكنه وتصرفاته.
  • - حبه للعزلة: فقد كان يميل إلى الوحدة ويبتعد عن الناس.
  • - أعمال المعري:
  • 1.الفصول والغايات.
  • 2.السادن.
  • 3.إقليد الغايات.
  • 4.الأيك والغصون.
  • 5.جزء في تفسير الهمزة والردف.
  • 6.تضمين الآي.  
  • 7.تاج الحُرّة.
  • 8.سيف الخطبة.
  • 9.جزءٌ فيه خُطَب لختم القرآن العزيز.
  • 10.خُطَب الخَيل.
  • 11.خطْبة الفصيح.
  • 12.تفسير خطبة الفصيح.
  • 13.رسيل الراموز.
  • 14.خُماسيّة الراح.
  • 15.المواعظ السّت.
  • 16.وقفة الواعظ.
  • 17.دعاء الساعة.
  • 18.دعاء الأيّام السبعة.
  • 19.حِرز الخيل.
  • 20.جزء فيه حِرز وتعويذ.
  • 21.سجع الحمائم.
  • قصائد الشاعر أبو العلاء المعري:
  • - قصيدة في الحاكم:
  • - يكفيك حزناً ذهاب الصالحين معــاً
  • - ونحـنُ بعدهم في الأرض قطّان
  • - إنّ العراق وإنّ الشــــام مـــد زمنٍ
  • - صفــران، ما بهمــا للملك سلطان
  • - ساس الأيـــــــام شياطين مسلطــــةٌ
  • - فــي كلّ مصرٍ من الوالين شيطان
  • - من ليس يحفل خمص الناس كلهـم
  • - إن بات يشرب خمراً وهومبطانُ
  • - أمّا كلابٌ فأعـيـا مـــــن يغالبهـــــم
  • - كأنّ أرماحهم في الحـرب شيطان
  • - قصيدة عن الخمر:
  • - إيّاكَ والخمرَ، فهي خالبةٌ
  • غالبةٌ، خابَ ذلك الغَلَبُ
  • - خابيةُ الرّاح ناقةٌ حفَلَت
  • ليس لها، غيرَ باطلٍ، حلَبُ
  • - أشأمُ من ناقةِ البَسوس على النا
  • سِ، وإن يُنَلْ عندها الطلب
  • - يا صالِ، خَفْ إن حلَبت دِرّتها
  • أن يترامى بدائِها حَلَبُ
  • - أفضلُ مما تضمُّ أكؤسُها
  • ما ضُمّنتَه العِساسُ والعُلَبُ
  • قصيدة من لي أن أقيم:
  • - من ليَ أن أقيمَ في بلدٍ
  • أُذكَرُ فيه بغير ما يجبُ
  • - يُظَنُّ بيَ اليُسرُ والديانةُ
  • والعـلمُ، وبيني وبينها حُجُبُ
  • - كلُّ شهوري عليّ واحدةٌ
  • لا صَفَرٌ يُتّقى ولا رجبُ
  • - أقررْتُ بالجهل، وادّعى فَهَمي
  • قومٌ، فأمري وأمرُهم عجَبُ
  • - والحقُّ أني وأنهم هدرٌ
  • لستُ نجيباً، ولا همُ نُجُبُ
  • - والحالُ ضاقتْ عن ضمِّها جسدي
  • فكيف لي أن يضمّه الشَّجَبُ؟
  • - ما أوسعَ الموت، يستريح به 
  • الجسـ م المعنّى، ويخفتُ اللَّجَبُ
  • - قصيدة يا للمفضل تكسوني مدائحه:
  • - يا للْمُفَضَّلِ تَكْسُوني مدائِحُه
  • وقد خلَعْتُ لِباسَ المَنْظَرِ الأنِقِ
  • - وما ازْدُهِيتُ وأثوابُ الصِّبا جُدُدٌ
  • فكيفَ أُزهَى بثوْبٍ من صِباً خَلَقِ
  • - للهِ دَرُّكَ مِن مُهْرٍ جَرى وجَرَتْ
  • عُتْقُ المَذاكي فخابتْ صَفْقةُ العُتُقِ
  • - إنّا بعَثْناكَ تَبْغي القَولَ من كَثَبٍ
  • فجِئْتَ بالنّجْمِ مَصْفوداً من الأفُقِ
  • - وقد تفرّسْتُ فيكَ الفَهْمَ مُلْتَهِباً
  • من كل وجهٍ كنارِ الفُرْسِ في السَّذَقِ
  • - أيْقنْتُ أنّ حِبالَ الشمسِ تُدرِكُني
  • لمّا بَصُرْتُ بخَيْطِ المَشرِقِ اليَقَقِ
  • - هذا قَريضٌ عن الأملاكِ محْتَجِبٌ
  • فلا تُذِلْهُ بإكْثارٍ على السّوقِ
  • - كأنّه الرّوْضُ يُبْدي مَنْظراً عَجَباً
  • وإنْ غَدا وهْوَ مَبذُولٌ على الطُّرُقِ
  • - وكم رِياضٍ بحَزْنٍ لا يَرودُ بها
  • ليْثُ الشَرى وهيَ مَرْعَى الشادنِ الخَرِقِ
  • - فاطْلبْ مَفاتيحَ بابِ الرّزقِ من مَلِكٍ
  • أعْطاكَ مِفْتاحَ بابِ السؤدَدِ الغَلِقِ
  • - لَفْظٌ كأنّ مَعاني السكْرِ يَسْكُنُه
  • فمَن تحفَّظَ بَيْتاً منْه لم يُفِقِ
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.