- * وضع هذا المبدأ الرئيس الأمريكي جيمس مونرو عام 1823م، بهدف قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتطبيق سياسة شبه انعزالية في علاقاتها الخارجية.
-
* أهداف المبدأ:
- - ضمان عدم مد الدول الأوربية لنفوذها الاستعماري نحو أمريكا، مقابل التزام الولايات المتَّحدة بعدم التدخل في الشؤون والمشاكل الأوربية.
- - أن يكون للولايات المتحدة الأمريكية سيطرة استعمارية على القارة الأمريكية بأكملها.
- حيث اعتبر محاولات الدول الاوروبية استعمار أراضٍ أو التدخل في شؤون دول الأمريكيتين بمثابة عمل عدائي يتطلب تدخل أمريكي.
- - أكد المبدأ على أن نصف الكرة الغربي يجب ألا يتعرض للمزيد من الاستعمار من قبل البلدان الأوروبية، حيث جاء فيه "نعارض قيام الدول الأوروبية بإيجاد مستعمرات جديدة في نصف الكرة الغربي وإدخال نظام سياسي قديم".
- - تزامن المبدأ مع مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من أن تأخذ قوة أوروبية مستعمرات إسبانيا حيث كانت دول أمريكا الجنوبية على وشك الاستقلال عن إسبانيا.
- * اعتبرت الدول الأوروبية أن الضغط والتدخل على دول نصف الكرة الغربي المستقلة يمثل تدخلاً للولايات المتحدة، بينما كانت الأخيرة تلوّح بأنها لن تشارك في المشكلة الأوروبية
- ثم بعد ذلك تم تبرير العديد من الحجج والإجراءات الأمريكية باسم "المونودية".
- * كان المبدأ يمثّل ظاهرياً رغبة أمريكا في اتباع سياسة الانعزال عن أوروبا، إلا أنه في حقيقة الأمر استمرت الولايات المتحدة الأمريكية في معارضة أي استعمار أوروبي لأي دولة من دول أمريكا الجنوبية لكي تبقى هي صاحبة اليد العليا في تلك الدول والمستعمر الوحيد لها. فلطالما أتقنت الولايات المتحدة آنذاك تمثيل دور العزلة ظاهرياً، ثم سرعان ما تتخلى عن هذا الدور عندما يتعارض مع مصالحها، والمثال على ذلك هو ما فعلته في الحرب العالمية الأولى حيث تدخلت في الحرب دفاعاً عن مصالحها الاقتصادية، لتعود بعدها للعزلة التي سرعان ما خرجت منها مع انطلاق شرارة الحرب العالمية الثانية عام 1941م كحليفة لألمانيا إذ لم تتردد في إلقاء القنبلتين الذريتين على كل من هيروشيما وناغازاكي في اليابان.
- * ظل مبدأ "مونرو" يرمز لدور أمريكي محدود في السياسة الدولية حتى الحرب العالمية الثانية في القرن الحالي حين خرجت أمريكا إلى العالم كقوة دنيوية عظمى.
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.