- - هو الشاعر امرؤ القيس، أحد أشهر شعراء العصر الجاهلي، لقب بالملك الضليل و بذي القروح.
- - اسمه: جندح بن حُجر بن الحارث الكندي، ولد في نجد من أسرة ملوك، قد كان والده سيد القوم.
- - توفي بمرض الجدري وهو سبب لقبه بذي القروح، في عام 450 م ولكن سبب الوفاة وتاريخها ليست مؤكدة وكانت محط جدل لدى المؤرخين.
- - كان ينتمي لقبيلة بني أسد في نجد ، استلم والده الحكم ، فأصبح يأخذ الأتاوة من بني أسد فثاروا عليه ورفضوا دفعها فأرسل إليهم جيشه فأسر سادتهم وضربهم بالعصي، وأخذ أموالهم وطردهم فنقموا منه وقتلوه.
- - في ذلك الوقت كان شغف امرؤ القيس بالشعر فقط، فلم يكن يأبه للحكم ولا السلطة، فقد كانت حياته عبارة عن لهو ومرح مع رفاقه وتشبيبه بنساء القبيلة مما دفع والده لطرده منها.
- - بعد مقتل والده قال قولته المشهورة:
- - "ضيّعني أبي صغيراً وحَمّلني دمه كبيراً، لا صحوَ اليوم ولا سكر غداً، اليومَ خمرٌ وغداً أمر"
- - تميز شعر امرؤ القيس الجريء وجداً، فقد كان يتكلم بشعره عن مغامراته العاطفية بتفاصيلها.
- - أشهر ما قال امرؤ القيس معلقته في القرن السادس والتي تُعتبر من أشهر المعلقات، وأفضل ما قيل من الشعر العربي، فقد نظمت القصيدة بهدف الغزل لكنها احتوت الوقوف على الأطلال ووصف الخيل والليل فقال فيها:
- - قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ
- - بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُول فَحَوْمَلِ
- - فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لمْ يَعْفُ رَسْمُها
- - لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ
-
- شعر امرؤ القيس:
- - رمن أجمل أشعاره:
- - أَلا عِمْ صَباحًا أَيُّها الطَلَلُ البالِي
- وَهَلْ يَعِمَن مَنْ كانَ فِي العُصُرِ الخَالي؟
- - وَهَل يَعِمَنْ إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ
- قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ؟
- - وَهَل يَعِمَن مَنْ كانَ أَحدَثُ عَهدِهِ
- ثَلاثينَ شَهرًا في ثَلاثَةِ أَحوالِ؟
- - دِيارٌ لِسَلمَى عافِياتٌ بِذي خالِ
- أَلَحَّ عَلَيها كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ
- - وَتَحسِبُ سَلمى لا نَزالُ كَعَهدِنا
- بِوادي الخُزامى أَو عَلى رَسِ أَوعالِ
- - لَيالِيَ سَلمى إِذ تُريكَ مُنَصَّبًا
- وَجِيدًا كَجيدِ الرِئمِ لَيسَ بِمِعطالِ
- - أَلا زَعَمَتْ بَسباسَةُ اليَومَ أَنَّني
- كَبِرتُ وَأَنْ لا يُحسِنَ اللَهوَ أَمثالي
- - كَذَبتِ لَقَد أَصبى عَلى المَرءِ عِرسُهُ
- وَأَمنَعُ عِرسي أَن يُزَنَّ بِها الخالي
- - وَيا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ وَلَيلَةٍ
- بِآنِسَةٍ كَأَنَّها خَطُّ تِمثالِ
- - يُضيءُ الفِراشُ وَجهَها لِضَجيعِهِ
- كَمِصباحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذَبّالِ
-
- معلقة امرؤ القيس الشهيرة:
- - قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَعِرفانِ
- وَرَسمٍ عَفَت آياتُهُ مُنذُ أَزمانِ
- - أَتَتْ حُجَجٌ بَعدي عَلَيها فَأَصبَحَت
- كَخَطِّ زَبورٍ في مَصاحِفِ رُهبانِ
- - ذَكَرتُ بِها الحَيَّ الجَميعَ فَهَيَّجَتْ
- عَقابيلَ سُقمٍ مِن ضَميرٍ وَأَشجانِ
- - فَسَحَّت دُموعِي في الرِداءِ كَأَنَّهُ
- كُلًى مِن شُعَيبٍ ذاتُ سَحٍّ وَتَهتانِ
- - إِذا المَرءُ لَم يَخزُنْ عَلَيهِ لِسانَهُ
- فَلَيسَ عَلى شَيءٍ سِواهُ بِخَزّانِ
- - فَإِمّا تَرَيني في رِحالَةِ جابِرٍ
- عَلى حَرَجٍ كَالقَرِّ تَخفُقُ أَكفاني
- - فَيا رُبَّ مَكروبٍ كَرَرتُ وَراءَهُ
- وَعانٍ فَكَكْتُ الغُلَّ عَنهُ فَفَدّاني
- - وَفِتيانِ صِدقٍ قَد بَعَثتُ بِسُحرَةٍ
- فَقاموا جَميعًا بَينَ عاثٍ وَنَشوانِ
- - وَخَرقٍ بَعيدٍ قَد قَطَعتُ نِياطَهُ
- عَلى ذاتِ لَوثٍ سَهوَةِ المَشيِ مِذعانِ
- - وَغَيثٍ كَأَلوانِ الفَنا قَد هَبَطتُهُ
- تَعاوَرُ فيهِ كُلُّ أَوطَفَ حَنّانِ
- - عَلى هَيكَلٍ يُعطيكَ قَبلَ سُؤالِهِ
- أَفانينَ جَريٍ غَيرَ كَزٍّ وَلا وانِ
-
- شعر امرؤ القيس في الغزل:
- - أفاطم , مهلاً بعض هذا التدلل
- وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
- - وإن تك قد ساءتك مني خليقة
- فسلي ثيابي من ثيابك تغتسل ِ
- - أغرك مني أن حبك قاتلي
- وأنك مهما تأمرى القلب يفعل ِ
- - وأنك قسمت الفؤاد , فنصفه
- قتيل ونصف بالحديد مكبل ِ
- - وما ذرفت عيناك ِ إلا لتضربي
- بسهميك ِ في أشعار قلب مقتل ِ
- - إذا ما الثريا فى السماء تعرضت
- تعرض أثناء الوشاح المفضل ِ
- - خرجت بها أمشى , تجر وراءنا
- على أثرينا ذيل مرط ٍ مرحل ِ
-
وقد قال امرؤ القيس في الليل:
- - وليل ٍ كموج البحر , أرخى سدوله
- على بأنواع الهموم ليبتلى !
- - فقلت له لما تمطى بصلبه
- وأردف أعجازا ً , وناء بكلكل ِ
- - ألا أيها الليل الطويل , ألا أنجل
- بصبح ٍ وما الإصباح من بأمثل ِ؟
- - فيا لك من ليل , كأن نجومه
- بكل مغار الفتل شدت بيذبل ِ!
- - كأن الثريا علقت فى مصامها
- بأمراس كتان , إلى صم جنادل ِ
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب