- - هكذا لقبته الفضاء الأمريكية ناسا ، هو ستيفين وليام هوكينج ، ولد في مدينة أكسفورد إنجلترا عام 1942 م ، وتوفي في الرابع عشر من شهر مارس 2018 ، رغم معاناته الكبيرة مع المرض إلا أنه لم يستسلم أو يضعف ، ليصبح أحد أشهر علماء الفيزياء في العالم .
-
- في مقالنا اليوم سأخبركم بقصة نجاح هذا الرجل المعجزة:
- - ولد ستيفن بذكاء حاد ومميز، دفعه لحب العلم والبحث في علومه الكونية.
- - في مقتبل العمر استطاع أن يخل جامعة أكسفورد وحصل على درجة الشرف الأولى بالعلوم الطبيعية عام 1959.
- - قام بعد ذلك ببعض الأبحاث النظرية في علم الكون، منها الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية والتسلسل الزمني.
- - أصيب بمرض التصلب الجانبي الضموري، أو العصبون الحركي، في عمر الواحد والعشرون.
- - مع الوقت بدأ هوكينج يفقد قدرته على الحركة والنطق،ومع الوقت فقدهما بشكل تام.
- - فأصبح بحاجة لاستخدام تقنية آلية تترجم أفعاله بواسطة نظرات عينيه.
- - توقع الأطباء لستيفن الموت مع كل ماخسره بمرضه ، لكنه فاجئ الجميع، بإرادة صلبة، وعزيمة لا يمتلكها الأشخاص الأصحاء.
- - واصل هوكينج طريقه لنجاح بترجمة أفكاره وشغفه بالعلم.
- - في عام 1966، حصل هوكينج على الدكتوراة في علم الكون من جامعة كامبريدج، وجاءت رسالته بعنوان “خصائص الكون المتمدد”.
- - حققت رسالته أكثر من مليوني قراءة خلال أيام من عرضها على الجمهور عبر الإنترنت.
- - دمج هوكينغ نظرية أينشتاين للنسبية مع النظرية الكوانتية للإشارة.
- - فأخبرنا بها أن المكان والزمان يبدآن بالانفجار الكبير، وينتهيان في الثقوب السوداء.
- - اكتشف أن الثقوب السوداء ليست سوداء تمامًا، بل تُصدر إشعاعًا، سماه “إشعاع هوكينج”
- - استطاع هوكينج تأليف عدة كتب علمية قيمة حول أسرار الكون منها “تاريخ موجز للزمن”، الذي نُشر عام 1988.
- - تخطت مبيعاته حاجز الـ10 ملايين نسخة خلال 20 سنة، كما تُرجم إلى عشرات اللغات.
- - صدر في بريطانيا، فيلم سينمائي بعنوان “نظرية كل شئ”، دارت أحداثة حول الحياة المُلهمة لـ”ستيفين هوكينج”، والمستوحاة من مذكرات زوجته عام 2014
- - توفي عن عمر يناهز 76 عامًا حزن على رحيله الملايين ، فقد أعطى درساً للبشرية أن الأعاقة في العقل وليست في الجسد.
- - لقبته وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بـ”سفير العلم”.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.