نازك الملائكة:
- ** شاعرة عراقية مميزة، تعد من أشهر شاعرات القرن الماضي، مفكرة مستقلة ، وباحثة ومدرسة محترمة وكاتبة مميزة، ولدت في 23 آب/ أغسطس 1923، وتوفيت في العاشر من حزيران من عام 2007
- ** سميت نازك تيمُّنًا بنازك العابد المناضلة ضد الاحتلال الفرنسي في سوريا عام 1923.
- ** ولدت نازك في عائلة تحب الشعر ، فقد كان والدها ووالدتها شاعران.
- ** درست في جامعة بغداد ،وتخرجت من كلية الآداب عام 1944 ، ثم حصلت على الماجستير في الأدب المقارن في جامعة ويسكونسن
- ** كتبت الشعر في سن مبكر ، فقد كان أول أشعارها بعمر العاشرة.
- ** باكورة أعمالها كانت المجموعة الشعرية "عشاق الليل" عام 1947 حيث كتبته بالأسلوب الشعري الكلاسيكي (الشعر العمودي)
- ** عشقت نازك الموسيقا وترجمت عشقها لها بعزفها الجميل على ألة العود.
- ** عادت ونشرت في نفس العام شعرًا بعنوان "الكوليرا"
- ** لم يلق شعرها الحر في بدايته ترحيباً، لكن إصرارها أوصلها لنجاح، فليس من السهل التخلي عن الطرق القديمة في كتابة الشعر.
- ** لم تكن وحدها في أسلوبها الحر الجديد بل كان هناك الشاعر بدر شاكر السياب، فقد تعرضا للنقد والهجوم كثيراً
- ** في عام 1967 أطلقت ثورة مضادة للشعر الحر مدّعية أن الجميع سوف يعودون إلى الشكل الكلاسيكي، مما عرضها للنقد اللاذع.
- ** طالبت المرأة أن تتحرر من الركود والسلبية اللذان تعيشهما في المجتمع العربي، وقد تحدّت بذلك النظام الاجتماعي الأبوي السائد في وطنها.
- ** أسست نازك جمعية للنساء اللواتي يعارضن الزواج، لكن تفككت فيما بعد.
- ** تزوجت نازك من الدكتور عبد الهادي محبوبة عام 1961.
- ** دونت نازك سيرتها الذاتية وعن ذلك قالت:
- "كما أذكر لقد غصت عميقًا في التحليل النفسي، وقد اكتشفت أنني لا أجسد أو أعبر عن أفكاري ومشاعري كما كان يفعل الآخرون من حولي، لقد اعتدت الانسحاب وأن أكون خجولة، وقد اتخذت القرار بأنني سوف أنتقل من هذه الطريقة السلبية في العيش، وتشهد مذكراتي على ذلك الصراع الذي خضته مع نفسي أملًا ببلوغ ذلك الهدف، حيث أنني ما كنت أتخذ خطوة إلى الأمام حتى أتخذ عشر خطوات إلى الوراء، وهذا يعني أن التغيير بشكلٍ كلي استغرق معي سنوات طويلة، أما اليوم فقد أدركت أن التغيير النفسي هو الأصعب".
- ** تركت إرثًا كبيرًا من القصائد مثل "عاشق الليل" عام 1947، "شظايا الرماد" عام 1949، "قرارة الموجة" عام 1957، "شجرة القمر" عام 1968، و"يغير ألوانه البحر" عام 1970، "مأساة الحياة" و"أغنية للإنسان" عام 1977، "الصلاة والثورة" عام 1978، بالإضافة إلى آخر قصائدها "أنا وحيدة"
الدواوين الشعريّة لنازك الملائكة:
- - شظايا الرماد عام 1949 م.
- - قرارة الموجة عام 1957م.
- - شجرة القمر عام 1968م.
- - ويغير ألوانه البحر عام 1970م.
- - مأساة الحياة وأغنية للإنسان عام 1977م.
- - الصلاة والثورة عام 1978م.
المؤلفات النثريّة لنازك الملائكة:
- - قضايا الشعر الحديث عام 1962م.
- - التجزيئية في المجتمع العربي وهو عبارة عن دراسة في علم الاجتماع عام 1974م.
- - سايكولوجية الشعر عام 1992م.
- - الصومعة والشرفة الحمراء.
- - الشمس التي وراء القمة، وهي مجموعة قصصيّة عام 1997م.
شعر نازك الملائكة:
قصيدة دكان القرائين الصغيرة:
- - في ضباب الحُلْم طوّفتُ مع السَّارينَ في سوقٍ عتيقِ.
- - غارقٌ في عطر ماء الورد، وامتدَّ طريقِي.
- - وسَّع الحُلْم عيوني، رشَّ سُكْرًا في عُروقي.
- - ثملتْ روحي بأشذاءِ التوابلْ.
- - وصناديقِ العقيقِ.
- - وبألوانِ السجاجيدِ.
- - بعطرِ الهَيل والحنَّاءِ.
- بالآنية الغَرْقى الغلائلْ.
- سرقت روحي المرايا، واستداراتْ المكَاحلْ.
- كنتُ نَشْوى، في ازرقاق الحُلْم أمشِي وأسائلْ.
- - أين دكَّان القرائينِ الصغيرهْ.
- - أشتري من عندِه في الحلمِ قرآنًا جميلاً لحبيبي.
- - يقتنيه لحن حبٍّ.
- - قَمرًا في ليلةٍ ظلماء.
- - خبزًا وخميرَهْ.
- - عندما في الغدِ يَرْحَلْ.
- - من مطارِ الأمسِ والذكرى حبيبي.
- - يتوارى وجهه خلف التواءات الدروب.
قصيدة سكَن الليلُ :
- - أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ
- - في عُمْق الظلمةِ، تحتَ الصمتِ، على الأمواتْ.
- -صَرخَاتٌ تعلو تضطربُ.
- - حزنٌ يتدفقُ يلتهبُ.
- - يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ.
- - في كل فؤادٍ غليانُ.
- - في الكوخِ الساكنِ أحزانُ.
- - في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ.
- - في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ.
- - هذا ما قد مَزّقَهُ الموتْ.
- - الموتُ الموتُ الموتْ.
- - يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ ممَّا فعلَ الموتْ.
- - طَلَع الفجرُ.
- - أصغِ إلى وَقْع خُطَى الماشينْ.
- - في صمتِ الفجْر، أصِخْ، انظُرْ ركبَ الباكين.
- - عشرةُ أمواتٍ، عشرونا.
- - لا تُحْصِ أصِخْ للباكينا.
- - اسمعْ صوتَ الطِّفْل المسكين.
- - مَوْتَى، مَوْتَى، ضاعَ العددُ.
- - مَوْتَى، موتَى، لم يَبْقَ غَدُ.
- - في كلِّ مكانٍ جَسَدٌ يندُبُه محزونْ.
- - لا لحظَةَ إخلادٍ لا صَمْتْ.
- - هذا ما فعلتْ كفُّ الموتْ.
- - الموتُ الموتُ الموتْ.
- - تشكو البشريّةُ تشكو ما يرتكبُ الموتْ.
قصيدة خمس أغان للألم:
- - مُهْدي ليالينا الأسَى والحُرَقْ
- - ساقي مآقينا كؤوسَ الأرَقْ
- - نحنُ وجدناهُ على دَرْبنا
- - ذاتَ صباحٍ مَطِيرْ
- - ونحنُ أعطيناهُ من حُبِّنا
- - رَبْتَةَ إشفاقٍ وركنًا صغيرْ
- - ينبِضُ في قلبنا
- - فلم يَعُد يتركُنا أو يغيبْ
- - عن دَرْبنا مَرَّهْ
- - يتبعُنا ملءَ الوجودِ الرحيبْ
- - يا ليتَنا لم نَسقِهِ قَطْرهْ
- - ذاكَ الصَّباحَ الكئيبْ
- - مُهْدي ليالينا الأسَى والحُرَقْ
- - ساقي مآقينا كؤوس الأرَقْ
- وأخيرا: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .