- تتنوع المكاتب والمتاحف التي تتحدث عن الأدب والأدباء، اكتب موضوعاً تصف فيه المكتبة الظاهرية في دمشق…
-
الموضوع:
-
المدرسة ترددت في جنباتها أصوات مجموعة كبيرة من العلماء الأعلام، فتخرجت فيها أعداد لا تحصى من طلبة العلوم المختلفة كان لهم تأثيرهم في عالم الفكر والروح ،إنها المدرسة الظاهرية التي ما تزل تقارع الزمن وظروف الدهر وقد سميت باسم الظاهر بيبرس الذي دفن فيها. - أُنشات المدرسة الظاهرية في مدينة دمشق القديمة قبلها المدرسة العادلية الكبرى عام 676 للهجرة الموافق ل 1277 ميلادي ومن بعد تحولت إلى مكتبة احتوت كثيراً من الكتب في مختلف العلوم من فقه وتاريخ ولغة وجغرافيا.
- كما احتوت قسماً لأهم المخطوطات التي تعد ذات قيمة أثرية إضافة إلى القيمة العلمية مثل كتاب القانون في الطب لابن سينا فكانت هذه المخطوطات ثروة ونتاجاً فكرياً وإنسانياً ، أما رواد هذه المكتبة فهما قسمان، قسم يأتي للتعلم وقراءة الكتب ، وآخر لدراسة بعض المواد التي يود الكتابة فيها ، ففيها قاعتان مختلفان قاعة عامة للمطالعة وأخرى خاصة للمؤلفين والباحثين.
- تتميز المكتبة الظاهرية بفخامة البناء واحتوائها كثيراً من عناصر الفن العربي وحينما تهم بالدخول إليها تتوقف متأملاً المشاهد وتضطر إلى النظر في اتجاهين متعاكسين الأول هو المكتبة الظاهرية والثاني هو المدرسة العادلية الكبرى ويشدك هذا الانسجام بين الصرحين المتقابلين وكأنما أراد المصمم أن يؤلف منهما وحدة عمرانية يكمن فيها جمال الأولى و روعة الثانية، إذ يقفان كعملاقين جبارين يتحديان الزمن والفناء بالروعة والجلال.
- بني مدخل المكتبة الرئيسي بحجارة بيضاء وأخرى رمادية اللون وتعلو الباب ثلاثة صفوف عريضة من الكتابة النسيجية المزهرة وتجتاز المدخل الرئيسي إلى رواق ذي أقواس محمولة على عواميد حجرية كبيرة وهذا الرواق مستوحى من بناء المسجد الذي يسبق دخوله محطة تمهيدية ينقل فيها المرء من عالم المادة إلى عالم الروح.
- جدد بناء المكتبة الظاهرية وبقي من مزايا عصر بنائها وروحه قبة ضريح الظاهر بيبرس وتحت هذه القبة بدأت المدرسة الظاهرية وكانت مركزاً مهماً للتعليم آنذاك ولا تزال هذه الدار منارة علم لا لبدلنا فحسب، بل لرواد العلم في العالم أجمع وينبوعاً ثرّ العطاء يقنع بالقليل ويقدم الكثير شأن أهل الديار..
- إلى هنا نكون قد وافيناكم بموضوع عن المكتبة الظاهرية في دمشق أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب