- - انتقل ﷺ، مع حاضنته بركة {{ أم أيمن }} إلى كفالة عمه ، أبو طالب ، بعد وفاة جده عبد المطلب
- - اسم أبو طالب لقب ، أما اسمه الحقيقي {{ عبد مناف }}
- - أبو طالب أبوه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ابن عم رسول الله ﷺ ، وزوج أبنته فاطمة رضي الله عنها
- - زعم شيعة علي رضي الله عنه ، أن أسم أبو طالب {{ عمران }}
- - لقوله تعالى: {{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}}
- - وقد أخطؤوا في ذلك خطأ كبيراً، ولم يتأملوا القرآن قبل أن يقولوا هذا البهتان ، فلو تابعوا تتمت قراءة الآيات لوجدوا بعدها
- - قوله تعالى: {{إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا }} وكانت تعتقد الذي في بطنها ذكر ، فولدت أنثى ، فولدت السيدة مريم بنت عمران
- - عمران: هو أب للسيدة مريم بنت عمران أم نبي الله عيسى عليه السلام ، جد نبي الله عيسى عليه السلام
- - اسمه {{ عبد مناف }} ملقب أبا طالب.
- - كان أبو طالب، قليل المال ، لم يكن من أصحاب الأموال، وعنده كثرة بالأولاد، ولكن كان صاحب شرف في قومه ، وكرم نفس ، وكان قد حرم الخمر على نفسه ، كما حرمها أبوه عبد المطلب على نفسه من قبل، وكان محبوباً للجميع
- - فورث الزعامة من أبيه ، عبد المطلب وأصبح شيخ مكة.
- - انتقل ﷺ، الى دار عمه أبو طالب ، وعاش بينهم ، كأنه واحد من أولاد أبو طالب، حتى أن أبا طالب كان يعزه ، أكثر من أولاده
- - كان أبو طالب لا يقبل أن ينام إلا أن ينام النبي ﷺ بجانبه ، ويفضله على جميع أولاده
- - عاش النبي ﷺ في كفالة عمه وعمره 8 سنين إلى أن بلغ الرجولة ، ولم ينفصل عن عمه إلا بعد زواجه بالسيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها
- - [[ يعني من عمر 8 سنين حتى سن 25 سنة كان في بيت أبو طالب]]
- - تقول بركة (( أم أيمن ))، انتقلنا إلى دار أبي طالب وكان كثير الأولاد قليل المال، كان إذا وضع الطعام إنتشلت الصبية الطعام إنتشال .. حرصاً على الشبع
- - [[ أول ما يوضع الأكل يأكلوا الأولاد بسرعة ، من أجل الشبع مثل السباق قبل أن ينفذ الطعام ]]
- - تقول بركة: فكان عيال ، أبو طالب إذا أكلوا جميعاً ، أو فرادى لم يشبعوا !!! وكانوا إذا شربوا لبنا من القعب ، شربوه بسرعة ولم يشبعوا [[ القعب ما نسميه الآن ، زبديه ، نفس الشكل لكن مصنوع من الخشب ]] لم يشبعوا لأن اللبن قليل ، و ما كانوا يشربوه دائماً
- - وكان أبو طالب يؤثر الحجيج وزوار البيت على أولاده في الدار [[ يعني كان يتكارم على ضيوف الحرم أكتر من أولاده ]]
- - تقول بركة : فلما كان ﷺ يأكل معهم يشبعوا جميعاً ، ويزيد فضلة من الطعام وإذا أكلوا ولم يكن موجود معهم لم يشبعوا ولم يكفيهم الطعام
- - أبو طالب لاحظ هذا الشيء، فأصبح يضع الطعام فطور وغداء وعشاء [[يعني الوجبات كلها ]]
- - ثم يقول لأولاده : مكانكم لا تأكلوا حتى يمد محمد يده، لأنه كان ﷺ، لا يمد يده قبل أحد
- - [[الصبية يأكلوا مباشرة على السريع ينتشلوا الأكل وكان ما يمد يده ﷺ، إلا إذا زاد طعام ، مد يده وأكل ]]
- - فمنع أبوطالب ، أولاده أن يمدوا أيديهم قبل أن يبدأ محمد بالأكل، فإذا بدأ وأكل شبعوا جميعاً وزاد من الطعام
- - ويحضر أبو طالب ، القععب من اللبن ، ويعطيه لمحمد ﷺ أولاً، يقول له : اشرب يا بني
- - فيقول له ﷺ : بل أنت يا عم [[يعني أنت أول يا عمي ]]
- - فيقول له أبو طالب : لا أنت أولاً ، إنك نسمة مباركة
- - فإذا بدأ بالشرب محمد ﷺ ، شربوا جميعاً وشبعوا ،وبقي من اللبن زيادة
- - وإذا شربوا قبله لا يشبعوا ، فكان يقول أبو طالب : إن محمداً صبي مبارك
- - تقول بركة : كان يصبح الصبية كعادتهم شعثاً رمصاً [[ وهذا شيء طبيعي كل الأطفال من اللعب والركض والغبرة لما يصحى من النوم تجد شعره غير مرتب مجعد منفوش شعثاً ، والرمص الصفار الذي يكون في عيون الصغار ، لما يصحوا من النوم ]]
- - كان يصبح الصبية شعثاً رمصاً، وكان محمد من دون كل الصبية
- - يصبح كحيلاً دهيناً طيب الرائحة كأنما الدهن على رأسه [[يعني شعره ﷺمرتب ناعم ما فيه تجاعيد كأنه داهنه بالزيت ، عيونه كحيلتين لا أثر للرمص فيها ]]
- - تقول بركة : وما زلنا نلتمس من بركاته ﷺ كلما تقدم بالعمر أحداث كثيرة في كفالة أبو طالب
- - سنذكر بعض كرامته ﷺ عند الله ، في كفالة أبوطالب ، قبل نزول الوحي
- - للتنبيه كي لا نقع بالخطأ لا نقول {{ قبل النبوة ، وبعد النبوة }}
- - هذا خطأ يقع فيه كثير من الناس
- - {{ رسولنا الكريم نبي قبل أن ينفخ بآدم الروح ، كنت نبياً وآدم منجدل في طينته ، فهو في بطن أمه كان نبي ، وولد نبي وكبر نبي ، و عاش في كفالة عبد المطلب وكان نبي ،وعاش في كفالة أبي طالب وهو نبي }}
- - لا نقول قبل النبوة وبعدها بل نقول [[ قبل البعثة ، وبعد البعثة ،أو قبل نزول الوحي ، وبعد نزول الوحي ]]
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب