نهاية الحصار
بعد انتهاء الحصار بإرادة الله تعالى ، وخرج بنو هاشم وبنو المطلب من شعبهم ، ورجعوا إلى حياتهم الطبيعية يمارسون كل نشاط في مكة وانتهت المقاطعة الظالمة ، ولكن
كان النَّبي صلى الله عليه وسلم رفيقًا هيِّنًا ليِّنًا سهلًا، في تعامله، وفي أقواله وأفعاله، وكان يحب الرِّفق، ويحث النَّاس على الرِّفق، ويرغِّبهم فيه.
قال
كان حب صلى الله عليه وسلم لبناته مضرباً للأمثال وباعثاً على الدهشة في بيئة كانت تكره إنجاب البنات ، وتنفر منهن إلى الحد الذي كان الواحد منهم يمتلئ حزن وحسرة ، ويتعالى على وجهه الكابة والسوا
- بعد صبر الصحابة وثباتهم في مكة على {{ قول لا إله إلا الله محمد رسول الله }} فبسبب صبرهم وصمودهم ، كسروا بذلك كبرياء قريش وغطرستها
- رأت قريش أن التعذيب للمستضعفين الذين آمنوا ب
- ليس الكثير منا من يعرف عن نوع الأطعمة التي كان يتناولها النبي صلى الله عليه وسلم والتي كانت متوفرة في عصره ، ولابد أننا نعرف أنَّ نوع الطعام الذي نتناوله اليوم مختلف عن نوع الطعام الذي كا
لطالما ارتبط شهر رمضان المبارك بأحداث عظيمة كان أبرزها نزول القرآن الكريم على نبينا محمد ﷺ ما جعل لهذا الشهر أهمية كبيرة ومكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية وفي قلب نبينا المصطفى ﷺ فخاض فيه غ
- مات ورقة وهو مسلم رضي الله عنه
- لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم كلام ورقة تشوق بعدها إلى الوحي وتشوق إلى جبريل [[ وانظروا الى حكمة الله البالغة جل جلاله ما أعظمه و ما أ
- من هو هذا الصحابي الجليل {{ زيد بن حارثة }} يجب علينا أن نعرف قصته بالتفصيل والسبب أن أحداث ومواقف كثيرة ، ستمر معنا بالسيرة ، يجب أن نعرف أساسها
__________
- هذا الصحابي الجليل ، في قصته العبرة والموعظة وهي رسالة إلي المستضعفين في الأرض و إلى المظلومين فلا تعتقدوا أن الله غافلاً عما يعمل الظالمون
__________
- عبدالل
- لما سمعت قريش أن القرآن ينال منهم ومن أصنامهم وآبائهم أخذتهم حمية الجاهلي وأشتد غضبهم وجمعوا شيوخ قريش وذهبوا إلى أبا طالب وقالوا له :_ يا أبا طالب إنك فينا كبير السن وصاحب شرف في ق
- الآن نحن دخلنا في أعوام البعثة ، في عامنا الرابع ثلاثة أعوام كانت الدعوة سرية وهذا العام الرابع كان مليئاً بالأحداث ففيه تعرض الحبيب صلى الله عليه وسلم للإستهزاء ، وتعرض فيه ، ضعفاء المسل
- أول من تصدا للنبي صلى الله عليه وسلم ، في دعوته جهراً لعشيرته خاصة {{ أبو لهب و زوجته حمالة الحطب }}وإنفض المجلس ، بسبب أبو لهب ، ولم يستجب من أقاربه أحد ، صلى الله عليه وسلم وماهي إلا أي
- بدأت قريش بتنفيذ ما إتفقوا عليه في دار الندوة كل قبيلة تعذب من كان تحت يدها ، ممن أسلم ودخل في دين محمد آل ياسر كانوا ممن سبق ودخلوا الإسلام
- {{ الأب }} ... ياسر رضي الل
- كان ممن أسلم على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه الصحابي الجليل {{ الأرقم بن أبي الأرقم }} رضي الله عنه وهذا الصحابي من الأوائل العشرة ، السابقين للإسلام ، وقد شهد جميع غزوات الرسول صلى ال
- بقي النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ، وهاجر عدد من الصحابة إلى الحبشة وبعد خروجهم بسبعة أيام ، كانوا الصحابة جالسين ومنهم عبدالله بن مسعود والرسول صلى الله عليه وسلم قائم يصلي يناجي ربه ،
- جن جنون قريش ، وجاءت بمفاوضة أخيرة وكانت أفشل مفاوضة ذهبوا إلى أبو طالب وقالوا :_ يا أبا طالب نعطيك أجمل فتى في قريش [[أجمل فتى يقصدون ، اخو الصحابي الجليل سيف الله المسلول {{
- اجتمع بني هاشم وبني المطلب في مكان واحد ، الذي يسمى {{ شِعب أبوطالب }}وتركوا بيوتهم من أجل أن يحموا النبي صلى الله عليه وسلم من بطش قريش ..لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنه في حماية من
- أبو جهل فرعون هذه الأمة كان يرى النبي صلى الله عليه وسلم في عزة في قومه كل الضعفاء يعذبوا ، ومحمد يغدو ويرجع ، ولا أحد يتعرض له إلا بالاستهزاء فقال في نفسه [[هذا لا يكفي ]]فجاء إلى النبي
- ما زال حديثنا في السيرة مع المفاوضات قالوا :_ يامحمد ، أنت تزعم أنك نبي يوحى إليه ، نريد منك معجزة ، كالتي كانت على أيدي الأنبياء قديماً فسليمان نبي الله ، سخر له الريح وموسى سخر له البحر
- رجع عمرو بن العاص خائباً من الحبشة
- [[ كي لا ننسى عمرو بن العاص هو صحابي جليل رضي الله عنه ، اسلم في السنة الثامنة للهجرة ، وكان له مواقف كثيرة في خدمة هذا الدين ، لا يس
- خرج ميسرة خادم السيدة خديجة ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يرافقه لخدمته
- ورأى ميسرة من خصاله صلى الله عليه وسلم وصفاته الشيء الكبير
- وإندهش  
- يقول ميسرة : وصلنا إلى مشارف مكة ، وخرج رجال من القافلة يبشروا أهل مكة بوصول القافلة
- فخرج الناس مسرعين لإستقبالها، كانت خديجة تجلس على شرفة منزلها مع بعض الخدم ونسائها،
- رجع الصبي المضاعف يتمه إلى جده بعد وفاة أمه آمنة
- تقول بركة : لما رجعت مكة وأنا أحتضن محمداً ، نظر إلينا عبد المطلب ، بعد أن علم بوفاة آمنة، وإحتضن الصبي ، وب
- انتقل ﷺ، مع حاضنته بركة {{ أم أيمن }} إلى كفالة عمه ، أبو طالب ، بعد وفاة جده عبد المطلب
- اسم أبو طالب لقب ، أما اسمه الحقيقي {{ عبد مناف }}
- أبو طالب أبوه لعلي بن
- ولم يزل ﷺ ينشأ النشأة الطيبة الصالحة ، برعاية له من الله عز وجل، ويشب مع شباب مكة ، حتى بلغ من العمر ١٢ سنة
- وجاء موسم رحلة الصيف إلى الشام، وكان من عادتهم برحلة الشتاء
- حملهُ عبد المطلب ، حتى وصل الكعبة ، وفُتِح لهُ بابها ، ودخل إليها وهو يحمله ، ثم خرج وطاف فيها ، وهو مسرور ويردد ويقول {{ الحمد لله الذي أعطاني هذا الغلام أعيذه بالبيت ذي الأركان من كل حا
- صرف الله عزوجل ،كل المراضع عنه ﷺ، إلا {{ حليمة السعدية }}
- تقول حليمة : والله مابقي من صواحبي [[ يعني صاحباتي ]] إمرأة إلا أخذت رضيعاً غيره ، وأنا لم أجد غيره ، فكرهت أن
- إن سعيت للقمم فاصطد نجماً، وإلا فالأسماك لا تسبح في غيم السماء.
- تريد لطفلك أن يحب محمداً ﷺ، عطّر فمك وزوايا بيتك وشارعك الذي يؤدي إليه، بالصلاة عليه ، لابد وأن يتقن الآباء فن
- إنّ من علامات حبّ الرسول محمد ﷺ، الإقتداء به، واتباع تعاليمه والامتثال لأوامره ومحاولة اتباعه في جميع تصرفاته وأقواله وأفعاله، حيث يحتفل العالم الإسلامي
- لم تكن الهجرة نزهة ، أو رحلة للترفيه ،ولكنها فراق الأرض ، الأهل ، القربى ، أسباب الرزق ، المال ... بالإضافة إلى هجرة الروح
مع الجسد لأثمن ما يملكه الإنسان وهو الانتماء لل
جهز أبرهة جيشه ، وأنطلق به في إتجاه الكعبة ، وكان من تجهيزات هذا الجيش [[ الفيلة والخيل والجمال ]]
وتقدم أبرهة بجنده ، وكان يركب على فيل عظيم ، وأمر جنده أن يتبعوه .
كان الطريق
قبل مولدِ النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين يوم ، وقعت حادثة إهتز لها العرب جميعاً ، وهي حادثةُ الفيل ، وكانت من إرهاصاتِ النُبوة قبل مولدهِ
فما هي الإرهاصة ، والمعجزة ، والكرامة ، وا
فرأت آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، رؤيا
تقول :_ هتف هاتف في أذني وأنا بين النائم واليقظان
قال لي :_ يا آمنة هل شعرتِ أنك حملتِ ؟؟
تقول آمنة ، فكأني شع
عندما مضى ثلاث أيام ، أخذ عبدالله عروسته آمنة بنت وهب وارتحل بها إلى قومه ، وبعد أيام تجهزت القافلة لرحلة الصيف ، التي كانت مُتجهة لبلاد الشام ، فأختاروا فيها عبدُالله العريس ، كي ي
لما فرحت قريش بفداء عبدالله ، أخذ عبد المطلب بيد إبنه عبدالله ، وسار به الى الكعبة ، والناس ينظرون ، وطاف به بالبيت سبعاً ، فنظرت قريش إليهم ، فرأت نور يخرج من عبدالله {{ نور يتهلل في وجهه ، تحرك ن
وضع عبد المطلب إبنه عبدالله ، أمام الكعبة وأستعد لذبحه
وكانت أندية قريش حول الكعبة .
[[ الأندية .. هي عبارة عن مجالس لقريش ، كانوا يجلسون جماعات مع بعضهم البعض ، كل جماعة تجلس م
الآن اصبح عبد المطلب مُطالب بأن يوفي بنذره ، ويذبح أحد أولادهِ ، عند باب الكعبة
فجمع أولادهُ العشرة ، وأخبرهم عن نذرهِ لله أمام باب الكعبة ، وأنه يجب عليه أن يوفي نذره .
فقالوا
أصبح شيبة الحمد ، المعروف بلقب { عبد المطلب } رجل كبير
وأصبح { سيد قريش } وكان له الشرف الكبير بين العرب وخاصةً عندما حفر بئر زمزم
بئر زمزم كان مطمور بالتُراب من زمنٍ بعيد ، كان