- يعود الفضل في ابتكار استراتيجية القبعات الست إلى الطبيب البريطاني إدوارد دي بونو ، الذي قسّم التفكير عند الإنسان إلى ستة أنماط ، ورمز لكل نمط بقبعة ذات لون محدد، أي أن كل نمط يمثّل قيعة يلبسها الإنسان أو يخلعها حسب طريقة تفكيره. وسنتعرف في هذا المقال على هذه الاستراتيجية ومجالات استخدامها.
-
مفهوم استراتيجية قبعات التفكير الست:
-
تُعرّف استيراتيجية القبعات الست بأنها استراتيجية تسمح للطالب بالمشاركة في جميع مراحل الدرس بدءأً من البحث عن المعلومات ن وحتى تقديم التوجيه والتنظيم. - وعرفها آخرون بأنها : استراتيجية تسعى إلى تقسيم التفكير الواسع إلى ست قبعات ، أو ستة أدوار مختلفة ذات ستة ألوان، وكل قبعة تساعد مرتديها على لعب دور مناسب من أدوار التفكير وبلوغ هدف معين.
-
لماذا القبعات الست وليس شيء آخر ؟
-
برأي دي بونو إن اختيار القبعات الست قد تم وفق الأسس الآتية : - القبعات هي الأقرب إلى رأس الإنسان، والرأس يحوي الدماغ الذي يقوم بوظيفة التفكير ، فالقبعات إذاً هي الأقرب إلى التفكير.
- استيراتيجية القبعات الست نرتديها أو نخلعها بحسب تغير الظروف ، وكذلك الأفكار فقد نعجب بفكرة ما في وقت معين ، ونتخلى عنها في وقت آخر.
- لا يجوز للقبعات الست أن تبقى لفترة طويلة على الرأس ، وكذلك الفكرة لا يجب أن تعيش طويلاً في ذاكرتنا.
- القبعة ترمز للدور الذي يمارسه الشخص ، وكذلك نمط التفكير يرمز لصاحبه.
- القبعة التي نرتديها لوقت طويل يمكن أن تتلوث وتفقد أناقتها وكذلك الفكرة، فإنها إذا بقيت لفترة طويلة في الرأس قد تصبح بلا قيمة أو بلا جدوى.
-
القبعات الست مقابل أنماط التفكير الستة :
-
القبعة البيضاء يقابلها التفكير المحايد ، مثال : ماعدد الأزهار في الصورة؟ - القبعة الصفراء يقابلها التفكير الإيجابي ، مثال : تقديم ملاحظات إيجابية عن الأزهار الموجودة في الصورة.
- القبعة السوداء يقابلها التفكير التشاؤمي ، مثال : ذكر سلبيات قطف الأزهار على البيئة؟
- القبعة الحمراء ويقابلها التفكير العاطفي ، مثال : ذكر المشاعر عند رؤية الأزهار في الصورة.
- القبعة الخضراء ويقابلها التفكير الإبداعي ، مثال : تقديم اقتراحات جديدة حول أنواع أخرى من الأزهار الموجودة في الصورة .
- القبعة الزرقاء ويقابلها التفكير الشمولي ، مثال : مناقشة كل ما سبق عن الأزهار ، وإعداد موضوعات أخرى عن أهمية الأزهار.
-
استخدامات القبعات الست للتفكير :
-
استخدام فردي للقبعات الست : حيث تستخدم قبعة واحدة لفترة محددة من الوقت لتبني نمط تفكير معين ، وذلك لأغراض كتابة تقرير ، أو تسيير أعمال اجتماع. وهنا الاستخدام يكون عرضياً، فعندما يواجه الفرد مشكلة ما عليه أن يتبنى نمط تفكير محدد لحلها وهكذا... - استخدام تسلسلي وتتابعي : نستخدم هنا القبعات واحدة تلو الأخرى لبحث واستكشاف موضوع معين. وهو استخدام منظم ومخطط له.
-
مجالات استخدام القبعات الست :
-
إدارة الاجتماعات في الصف. - جذب انتباه المتهلم
- جعل الآخرين أكثر إيجابية في التعامل مع المشكلات اليومية
- إعداد وتحضير الدروس (التدريس)
- حل المشكلات
- اتخاذ القرارات
- تطوير وتنمية مهارات التفكير
- في ختام المقال نرجو أن نكون قد وفقنا في توضيح استيراتيجية القبعات الست.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.