اعلن هنا

مراجعة كتاب حوار مع صديقي الملحد

مراجعة كتاب حوار مع صديقي الملحد

  • - يعد الطبيب والفيلسوف المصري مصطفى محمود من الكتاب والمؤلفين العرب الذين برعوا في العديد من المجالات وكان لهم الأثر الواضح في الكتب العربية، ونشر الثقافة والمعرفة بين أبناء الأمة.
  • - نستعرض في هذا المقال نبذة عن الكاتب، ومراجعة لكتاب حوار مع صديقي الملحد واقتباسات من كتاب حوار مع صديقي الملحد.
  • - أولًا: نبذة عن الكاتب:
  • - فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين.
  • - درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973. رزق بولدين هما "أمل" و"أدهم". تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدي وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
  • - ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
  • - قدم الدكتور مصطفى محمود أكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـ اسم "مسجد مصطفى محمود".
  • - يتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
  • - كتب ومؤلفات فكرية:
  • 1- لغز الموت 1959.
  • 2- الأحلام 1961.
  • 3- أينشتاين والنسبية 1961.
  • 4- لغز الحياة 1967.
  • 5- القرآن محاولة لفهم عصري 1969.
  • 6- رحلتي من الشك إلى الإيمان 1970.
  • 7- الله 1972.
  • 8- التوراة 1972.
  • 9- الماركسية والإسلام 1975.
  • 10- محمد 1975.
  • 11- السر الأعظم 1975.
  • 12- الوجود والعدم 1976.
  • 13- من أسرار القرآن 1976.
  • 14- لماذا رفضت المراكسية 1976.
  • 15- عصر القرود 1978.
  • 16- القرآن كائن حي 1978.
  • 17- أكذوبة اليسار الإسلامي 1978.
  • 18- سقوط اليسار 1978.
  • 19- أناشيد الإثم والبراءة 1978.
  • 20- من أمريكا إلى الشاطئ الآخر 1982.
  • 21- الإسلام ما هو ؟ 1984.
  • 22- حقيقة البهائية 1984.
  • 23- أيها السادة اخلعوا الأقنعة 1984.
  • 24- وبدأ العد التنازلي 1985.
  • 25- السؤال الحائر 1989.
  • 26-  قراءة للمستقبل 1990.
  • 27- ألعاب السيرك السياسي 1991.
  • 28- الإسلام السياسي والمعركة القادمة 1992.
  • 29- رأيت الله 1992.
  • 30- المؤامرة الكبرى 1993.
  • 31- الإسلام في خندق 1994.
  • 32- الطريق إلى جهنم 1994.
  • 33- الغد المشتعل 1995.
  • 34- عظماء الدنيا وعظماء الآخرة 1996.
  • 35- على حافة الإنتحار 1996.
  • 36- إسرائيل البداية والنهاية 1997.
  • 37- علم نفس قرآني جديد 1998.
  • 38- كلمة السر 1998.
  • 39- ماذا وراء بوابة الموت 1999.
  • 40- الشفاعة 2000.
  • 41- على خط النار 2001.
  • 42- اسرائيل النازية ولغة المحرقة 2001.
  • 43- تأملات في دنيا الله 2002.
  • 44- على حافة الزلزال 2002.
  • - مقالات:
  • 1- الله والإنسان 1956.
  • 2- إبليس 1958.
  • 3- في الحب والحياة 1966.
  • 4- يوميات نص الليل 1966.
  • 5- الروح والجسد 1973.
  • 6- حوار مع صديقي الملحد 1974.
  • 7- نار تحت الرماد 1979.
  • 8- هل هو عصر الجنون ؟ 1982.
  • 9- الشيطان يحكم 1986.
  • 10- عالم الأسرار 1992.
  • 11- سواح في دنيا الله 2000.
  • - قصص قصيرة :
  • 1- أكل عيش 1954.
  • 2- عنبر 7 1957.
  • 3- شلة الأنس 1964.
  • 4- رائحة الدم 1966.
  • 5- الطوفان 1976.
  • 6- نقطة الغليان 1977.
  • 7- المسيخ الدجال 1979.
  • 8- الذين ضحكوا حتى البكاء 1997.
  • - روايات:
  • 1- المستحيل 1960.
  • 2- الأفيون 1964.
  • 3- العنكبوت 1965.
  • 4- الخروج من التابوت 1965.
  • 5- رجل تحت الصفر 1966.
  • - مسرحيات:
  • - 7 مسرحيات 
  • - أدب رحلات:
  • 1- الغابة 1963.
  • 2- مغامرة في الصحراء 1969.
  • 3- حكايات مسفر 1971.
  • 4- الطريق إلى الكعبة 1971.
  • - ثانيًا: مراجعة كتاب حوار مع صديقي الملحد:
  • ينقسم الكتاب إلى تسع فصول على شكل أسئلة شائعة يطرحها صديق الدكتور الخيالي الملحد على الكاتب ويجيب عنها بأجوبة جميلة ومقنعة.
  • - اقتباسات من كتاب حوار مع صديقي الملحد:
  • - “الله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه فى أى وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا.. بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول "الله أكبر" نصبح فى حضرته نطلب منه ما نشاء  أين هو الملك الذى نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد ونلبث في حضرته مانشاء؟!”
  • - “في دستور الله و سنته أن الحرية مع الألم أكرم للانسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر”
  • - “وكما يقول أهل الفكر : إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء.. فإن الظمأ إلى العدل يدل على وجود العدل فإن لم يكن موجوداً فى دنيانا فلابد أن له يوماً وساعة تنصب فيه موازينه”
  • - “العبودية لله إذن هي عكس العبودية في مفهومنا.. فالعبودية في مفهومنا هي أن يأُخذ السيد خير العبد أما العبودية لله فهي على العكس أن يعطي السيد (الله) لعبده ما لا حدود له من النعم ويخلع عليه ما لا نهاية من الكمالات”
  • - “لسنا في حــاجه إلـى كلية شريعــة لنعرف الخطأ من الصواب ،الحق من الباطل والحلال من الحرام .. فقد وضع الله في قلب كل منا كلية شريعة .. وميزانا لا يخطئ ، وكل ما نحن مطالبون به أن نجلو نفوسنا من غواشي المادة ومن كثافة الشهوات فنبصر ونرى ونعرف ونميز بدون عكاز"الخبرة الإجتماعية " وذلك بن،ر الله الذي اسمه الضمير”
  • - “وهل تكون السعادة الحقة إلا حالة من السلام والسكينة النفسية والتحرر الروحى من كافة العبوديات كافة .. وهل هى فى تعريفها النهائي إلا حالة صلح بين الإنسان ونفسه وبين الإنسان والآخرين وبين الإنسان والله !
  • وهذه المصالحة لا تتحقق إلا بالعمل بأن يضع الإنسان قوته وماله وصحته فى خدمة الاخريين وبأن يحيا حياة الخير نية وعملا وأن تتصل العلاقة بينه وبين الله صلاة وخشوعاً فيزيده الله سكينة ونوراً ومدداً .. وهل هذه السعادة إلا الدين بعينه !”
  • - “وإذا كانت في الحياة مشقة ..فلأن قاطف الورود لابد ان تدمي يديه الأشواك..والطامع في ذرى اللانهاية لابد أن يكدح اليها..ولكن وصول العابد الى معرفة ربه وانكشاف الغطاء عن عينيه .ما أروعه! يقول الصوفي لابس الخرقة .."نحن في لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف”
  • - “نحن لا نعبد الله بأمر تكليف ولكنا نعبده لأننا عرفنا جماله وجلاله..ونحن لا نجد فى عبادته ذلاً بل تحرراً وكرامة..تحرراً من كل عبوديات الدنيا تحرراً من الشهوات والغرائز والأطماع والمال..ونحن نخاف الله فلا نعود نخاف أحداً بعده ولا نعود نعبأ بأحد..خوف الله شجاعة وعبادته حرية والذل له كرامة ومعرفته يقين!”
  • - “لماذا ترك الله الظالم يظلم والقاتل يقتل والسارق يسرق؟ لأن الله أرادنا أحراراً والحرية اقتضت الخطأ، ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب، والاختيار الحر بين المعصية والطاعة”
  • - “مساحة الرؤية دائما محدودة و متغيرة من عصر الى عصر . . كل واحد منا يحيط بجانب من الحقيقة و تفوته جوانب ، ينظر من زاوية و تفوته زوايا . . وما يصل إليه من صدق دائما صدق نسبي”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.