
- - قصة للأديب المصري المشهور طه حسين، نشرها عام 1942م ، أراد فيها تسليط الضوء على ظلم المرأة وقهرها في المجتمع المصري المتشدد.
- - قصة جميلة فيها الكثير من الحزن والألم والأبداع ننصحك بقراءتها إن كنت ممن يحبون الزمن الماضي الجميل
-
ملخص الرواية:
- - تحكي القصة حكاية الأم زهرة المرأة البائسة وبناتها أمنة وهنادي ووالدهم الأب المستهتر الذي يجري وراء نزواته وأهوائه فيتعرض للقتل.
- - على أثر الفضيحة التي تتعرض لها العائلة تضطر لمغادرة القرية بضغوط من الناس إلى وجهة غير معروفة.
- - تحط رحالها الأسرة في المدينة فيظهر لنا الكاتب الفرق بين القرية والمدينة من حيث التقدم والحضارة والثقافة.
- - يدفع الفقر العائلة للعمل كخدم في البيوت ، فقد لجأت كلاً من البنتان هنادي وأمنة للعمل في البيوت.
- - تعمل هنادي في بيت مهندس شاب وهو ناظر الري، ويخدعها هذا المهندس بأنه يحبها حتى تقع في حبه وتسلمه جسدها فيعتدي عليها بحجة الحب.
- - تقوم الأم بأخبار الخال عن قصة أبنتها هنادي وما تعرضت له من اعتداء على شرفها.
- - فيقوم الخال بأخذ هنادي لمكان مجهول وقتلها ليغسل عاره .
- - كل هذا يحدث على أنغام صوت الكروان الحزين.
- - بعد عودة الخال أخبر الأم والأخت بضرورة نسيان هنادي وعدم ذكر اسمها أو سيرتها.
- - لكن أمنة ترفض طلب الخال وتتمرد على كل ما حولها من عادات وأعراف متخلفة وبالية وظالمة فتقرر آمنة أن تنتقم لأختها.
- - كانت أمنة تعمل لدى عائلة المأمور التي كانت تعاملها كأنها أحد أفراد العائلة .
- - فتصبح صديقة لابنة المأمور خديجة التي قامت بتعليم آمنة حب الثقافة والقراءة.
- - تقدم المهندس ناظر الري لخطبة ابنة المأمور وتقع آمنة في حيرة أن تخبر عائلة المأمور أم لا عن ما فعله بأختها.
- - لكن آمنة في النهاية تخبرهم ويلغى الزواج.
- - ثم تعمل آمنة خادمة عند المهندس ناظر الري وتريد أن تنتقم منه،
- - لكن ما يحدث أمر غريب ، إذ أن أمنة تقع في حبه ويقرر أن يتزوجها مع رفض أهله الشديد.
- - يصل الخبر إلى القرية ينطلق الخال ليغسل العار مرةً أخرى.
- - تنتهي الرواية دون وضوح في مشهد انهيار آمنة وانسحابها من هذه الدوامة التي لم تعد تطيقها .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.